تشابه بين الأمريكي والصحابي علي بن ابي طالب في موقف حدث بالفعل .
في ارامكوا وتحديدا في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف عربي و احد رؤساءه الأمريكان ,
تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل النخوة بفك الاشتباك .
وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين والكل...... ينتظر الفرصة لإخراج ما في صدره ,
وتأتي الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية..
التقرير السنوي للموظف بين يديه ((كره ساقطة داخل الثمانية عشر والمرمى فاضي ))
ويخرج التقرير للموظف العربي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة التقدير ((ممتاز ))وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة )).
الصدمة عامة لجميع الموظفين و أولهم الموظف نفسه,
الذي كان يهيىء نفسه مسبقا لترك العمل لمعرفته جيدا بما سيكون عليه تقريره السنوي القادم ,
لماذا يا حضرة المدير ؟ هل زال الخلاف
هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة
واقسم على: طاعتك فيما أمرت. وتصديقك فيما أخبرت. واجتناب ما عنه زجرت.
.
قال الأمريكي بهذا اللفظ:
(( كلا ولكن الخلاف بيننا شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل ممتاز ))
لو كان هذا الموظف تحت رئيس عربي سيكون التقرير سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي,
فهذه أمانه لا يمكن يتهاون فيها ((كل شيء إلا الامانة ))
.
**لقد شابه عمل الأمريكي علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
كان يقاتل مشركا شرسا فطال بينهما القتال
وفى النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحا تحت علي بن أبي طالب
ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه علي والسيف في الهواء يوشك أن يهوى به
فما كان من علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من احد الصحابة رضوان الله عليه قتله.
فلما سئل قال: لقد كنت أقاتله لله ..فلما بصق في وجهي أحسست باني أريد الانتقام لنفسي فتركته... الله اكبر
أيها السادة المدراء الفضلاء و الرؤساء العظماء
هذا انتقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا انتقام الأمريكان.
((
بقي أنت يا أخ العرب انتقامك كيف سيكون ))