برواز الرحيل

عندما تتلاعب بي الأقدار

ولا أعرف كيف ستكون النهايه

يخيم الصمت

فتخرج الكلمات من قلبي

كسفينة مبحرة في موج متلاطم

أسندت لقلبي قيادتها

وسلمت احساسي مقودها

وجعلت عقلي يراقب بحرها وعباراتها

ثم سلمت شوقي القلم

فتغافلني وخط لكم

بحبر الألم

هـلـت مـدامـع ريـشـتي .. تـرسـم مـشـاويـر الـضـيـاع
وتـبـرز مـلامـح وحـدتي .. في وسـط بـرواز الرحـيـل

هــم تــوســد راحــتـي .. يـقـتـات من صـدري وجـاع
وحـلـم يـلـمـلـم دمـعـتـي .. وآهـات واقـعــنا الـعـلـيـل

أغفي على صدر الفرح .. وتهـمـس لي شـفاته وداع
ويـصـيـح لـيـلـي مـن الأسـى .. وألـحـفه ياس وويـل

وأمـد كــفــي لـلأمــل .. ويــتــركـنـي مـلـوي الـذراع
وأدق بـيــبــان الـصـبــر .. ويـكــل مـتـنـي حـيل حيل

أنـا تـرجـيـت الـزمـن .. يـرحم خـفــوق ضــاع ضاع
وجـثـيـت مـكـسـور الـشـمـوخ .. وكـل مافـيـني ذليل

ولمحت في عينه دموع .. مدري صدق أو هي خداع
تتلو مراسيـم الوداع .. وتـرسـم لي الـدرب المـحيل

ياوجد حالي وجـد من .. مـربـوط في حـصـن وقلاع
يـصــيــح جــرحــه لاذكــر .. عـود تـعــكـز بـالعـويـل

أو وجد منهو مـنـكـسـر.. وجـمـيـع خـلق الله هـجاع
في وسط غـبـات الـبـحـر .. مـنجـوم مـاعـنـده دلـيل

أيـقـن هـلاكـه لا لـطـم .. مـوجـه عـلـى خـد الـشراع
يـنـظـر إلـى حـتـفه قـرب .. والـمـوت مـاعـنه بـديـل

أو وجد من أمـسى عزيـز .. وأصـبح رقيق هو يباع
خـانـوبـه كـلاب الـيـهـود .. وتــوشـح الـذلـه بـلـيـل

على الذي يبكي لها .. حرف .. وقلم .. جرح ماطاع
يـنـسى بـقـايا حـبـهـا .. ويـنـزف لـهـا شـوق قـتـيـل

ويـبـكي لـهـا لـيـل هـمـس .. للصبـح لا يطلع بـساع
ويـبـكي لهـا صـبـح تـثـاوب .. نـسـمـتـه فـل وهـيـل

ويبكي لها عطـر الرسايل .. والصـور وشـوق يذاع
ويـبـكـي لهـا دمـع بـكـت .. سـاعـاتـه بـلـيـل طـويـل

ويبكي لها لهف إنتضاري .. والوله .. قلب شجاع
ويـبـكي لها حـلـم إنـكـسـر .. مـجـدافـه بليـل ثـقـيـل

وتـبـكي لها قـصـة غـياب .. ترسم مشاوير الضياع
تـبـرز مـلامـح وحـدتي .. في وسـط بـرواز الرحـيـل

وتـبـكي لها قـصـة غـياب .. ترسم مشاوير الضياع
تـبـرز مـلامـح وحـدتي .. في وسـط بـرواز الرحـيـل

ياوجد حالي وجـد من .. مـربـوط في حـصـن وقلاع
يـصــيــح جــرحــه لاذكــر .. عـود تـعــكـز بـالعـويـل

كلام جميل

العدنانى مشكور

ابو شريف مشكور ومنور