اتذكرك.. مهما طال البعد...مهما بعدت المسافة
فأنت ذكرى لا تموت
مهما كانت الضغوط
و كل يوم افكر.....كيف اوصفك
ولقد خبرت اني رسام عظيم
فظننت اني بغروري سأرسمك
و لكن جمالك اروع من ان ير سما
فلكل صفة من صفاتك الف وصف
لقد تعبت من الوصف ولكني لن اكف
فالنسيم الطفيف يفرحني...
حين يداعب وجهك الباسم برقة
في سكون الليل..وانت مثل النبتة
الصغيرةتتمايلين من هبة ريح..فأنظر
اليك بشغف متمنيا منك نظرة..و اقول
لنفسي يالجمالها سبحان من ابدعها
مثل الربيع الكامل الذي فيه الزهور
تفتح..فأنت البنفسج الكامن في
زرقات الليل..و الياسامين مشرقة للشمس
او انت مثل البحر الهادر الامواج
في الشتاء..........
ثم وجدت انك مثل القمر الخافت
في ظلام دامس.. ينير علينا
ظلمات الفضاء.........
ولكن ربما انت مثل الجبال عالية
صعبة المنال شامخة...
في النهاية... انت اجمل من رأـ عيني يوما
ولن اقدر على نسيان هذا الملاك
و عمري لن يبذل سوى في هواك
فكل حاسة من حواسي تذكرني بك
فكلما رأيت الجمال في بستان زين بحسنه الارض
و كلما سمعت صوتا عذبا اطرب الشجن في النفوس
و كلماشممت العبير يفوح من زهرة مدهش عطرها
وكلما لمست النعومة في حرير بجماله تفردا
و كلما تذوقت الحلاوة في شهد يذوب في الافواه
و بعد هذا احس اني ابخستك حقك
و اتمنى ان اكون عشرون رجلا
لكي احبك اكثر مما استطيع لوحدي
ولكن ما باليد حيلة.......
ولحظات السعادة دوما قصيرة
لكن الذكرى لا تموت...
فتذكرني ولا تنساني