ألحق مانشستر سيتي الإنجليزي هزيمة مفاجأة وغير متوقعة بمضيفه تشيلسي برباعية مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم السبت على ملعب الأخير استاد "ستامفورد بريدج" ضمن منافسات الأسبوع الـ 28 من البريمير ليج.
وكان تشيلسي البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه الإنجليزي فرانك لامبارد في الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول، بعدما قدم شوط أول رائع أهدر خلاله العديد من الفرص إلا أنه فشل في أن يختتمه متقدماً بهدف وذلك بعدما أحرز مانشستر سيتي هدف التعادل عبر مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط.
وفي الشوط الثاني، فرض سيتي سيطرته الكاملة وهدد مرمى البلوز في أكثر من فرصة مؤكدة إلى أن نجح مهاجمه الويلزي كريج بيلامي في ترجمتها إلى هدف سجله في الدقيقة 52.
وفي الدقيقة 76 حصل سيتي على ركلة جزاء تسبب فيها مدافع تشيلسي البرازيلي جوليانو بيليتي والذي حصل على بطاقة حمراء مباشرة، وانبرى تيفيز لها بنجاح محرزاً الهدف الثالث لفريقه والشخصي الثاني له في اللقاء.
وفي الدقيقة 81 قام الحكم بطرد لاعب وسط تشيلسي مايكل بالاك لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة عزز بيلامي تقدم السيتيزنز بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 87.
وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع إستطاع تشيلسي تقليص النتيجة عبر لامبارد الذي أحرز الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء.
وقد شهدت المباراة عنف متبادل بين اللاعبين فى هذه المباراة، حيث ظهر مدافع وقائد البلوز جون تيري بعيداً عن مستواه تماماً الأمر الذي تسبب في هزيمته أمام مواطنه واين بريدج بعد الأزمة الأخيرة بينهما خاصة بعدما نجح زملاء الأخير في الثأر لكرامته بدك شباك تشيلسي برباعية في عقر داره ووسط جماهيره.
ويتحمل الحارس البرتغالي هينريك هيلاريو البديل لبيتر تشيك الذي غاب عن اللقاء بسبب الإصابة، جزء كبير من الهزيمة حيث ظهر مهزوزاً في أكثر من كرة الأمر الذي كان له تأثيره الواضح في المباراة وأدى إلى زعزعة ثقة زملائه في الفريق.
واسدى السيتيزنز بهذا الفوز الثمين خدمة جليلة إلى جاره مانشستر يونايتد وذلك بعدما ساهم في تقليص الفارق بين الأخير والنادي اللندني إلى نقطة واحدة فقط بعدما تجمد رصيد البلوز عند 61 في صدارة ترتيب البريميرليج.
فيما ارتفع رصيد سيتي إلى 49 نقطة في المركز الرابع بالإضافة إلى أنه يملك مباراة مؤجلة.