manchester مراقب عام الكليات الأدبية
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 3710 العمر : 33 الموقع : www.tagged.com دعاء المنتدى : اللهم ارحمنا إذا اشتدت السكرات و توالت الحسرات و أطبقت الروعات و فاضت العبرات و تكشفت العورات و تعطلت القوة و القدرات اللهم ارحمنا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق و قد حم القضاء فليس من واق
وصلاة وسلاما علي اشرف المرسلين والحمد لله رب العالمين تاريخ التسجيل : 08/02/2010 نقاط : 32245
| موضوع: أشياء لا يعرفها أحد عن الاهرام الأحد مارس 07, 2010 7:02 am | |
| الغرض من بناء الهرم:
نسج الكثير من الهواة الكثير من الآراء حول فائدة الهرم ،فقال بعضهم أن الكهنة دونوا الأحداث المستقبلية لتاريخ العالم من عام 4000 ق.م حتى عام 2000م ،لذا نجد العلماء في بحث مستمر لإقامة مقابلة بين التاريخ وبين اتجاهات وحركة الممرات والحجرات داخل الهرم.حتى توصلوا في النهاية إلى أن الممر الهابط داخل الهرم يمثل الإنسانية وهي في طريق الجهل والشر والانحطاط ونقطة التقاء الممر الهابط بالممر الصاعد تمثل البشر عند انقسامهم إلي فئتين، الفئة الأولى تواصل هبوطها تحت تأثير أرواح شريرة تحكمها حتى تصل إلي حفرة البئر السفلي ،أما الفئة الثانية فإنها ترتقي الممر الصاعد بهداية تعاليم الرسالات السماوية حتى تصل إلي القاعة الكبرى حيث النور والضياء . وهذه الفئة عندما تصل إلي نهاية القاعة الكبرى يجب عليها أن تمر بمحنة الفوضى والخلط في الحجرة السابقة لحجرة الملك، وهذه المرحلة هي مرحلة تطهير لها قبل أن تدخل إلي غرفة الملك حيث تحظى بمجد المجيء الثاني أو الولادة الثانية.
ووفقاً لقول عالم في هذا المجال ذكر أن هذا التقويم التنبئي قام على أساس علامات متتابعة توجد على امتداد الممرات والحجرات .حيث تمثل البوصة داخل الهرم ستة من السنوات (ابتداء من يوم خلق الإنسان حتى يوم القيامة). ولكن هذا التفسير أقرب إلي الخيال منه إلى الواقع ، ومعظم هؤلاء المدعون قدروا نهاية العالم عام 2000 تبعاً لما استنبطوه من الهرم أو هكذا يدعون ولكن الحقيقة ظهرت حيث لم يحدث شيء ،ولكنهم سيدعون سنة أخرى لتكون نهاية العالم.لدلك نقول أن الهرم مازال لغزا محيرا للعلماء و الدارسين.
كما يقال أيضا أن الهرم بنى كمرصد لمراقبة السماء و طريقة الرصد تعتمد علي قدرة أحد الراصدين بحجرة الملكة أن يضبط وقت المشاهدة مع الراصد الآخر الموجود في القاعة الكبرى عن طريق ساعة مائية أو رملية ، وبهذا يمكن إجراء التطابق المطلوب في قراءات ظهور النجوم أو اختفاؤه عبرمجال الرؤية في القاعة الكبرى ، وبالنظر إلي س الممر الهابط يمكن للراصد أن يعرف اللحظة المحددة لعبور النجم فهي اللحظة الوحيدة التي ينعكس فيها ضوء النجم على صفحة الماء ، وهناك طريقة مشابهة تستخدم في أحد مراصد البحرية الأمريكية بواشنطن.
من بنى الهرم ؟
لعل هذا السؤال يكون غريباً على بعض الناس وذلك لان من المعروف أن الهرم بني في عهد الملك خوفو بيد المصريين القدماء . وهذا هو ما يعرفه الكثير من الناس . ولكن يبدو أن بعض الهواة لا يعرفون ذلك، ولم يسمعوا أبداً أن الهرم الأكبر بناه المصريون ، لدا عكف هؤلاء الهواة على نسج الأساطير والخرافات حول بناة الهرم ، فأخذوا يرددون أن الهرم بنى مند أكثر من 100000عاماً أي قبل ظهور الإنسان المصري وقبل إنشاء الحضارة المصرية. كما أخذوا يرددون أن من بنى الهرم جاء من القارة المفقودة اطلانتس والعجيب أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد بل حاول بعضهم إثبات أن بناة الأهرام جاءوا من المريخ. أليس هذا شيء غريب؟ فهم لم يكتفوا بتزييف التاريخ أو تغيير الحقائق بل أخذوا يرددون ذلك في أنحاء العالم دون أن يكون لهم علم بهذا الأمر فهم ليسوا متخصصين بل هم مجرد هواة ،ولعل أكبر دليل على كذبهم وترديدهم لشيء لا بفقهوه ، أنهم لم يحاولوا قط أن يتناقشوا مع أحد العلماء المتخصصين في علم المصريات ، ولكننا نرد عليهم قائلين إذا كنتم لا تريدون محاورة العلماء المصريين حسنا لا تحاوروهم ، واذهبوا إلي العلماء الغربيين- وما أكثرهم – الذين قاموا بتأليف العديد من الكتب حول الحضارة الفرعونية و التي تعتبر مراجع لكل باحث محترم ، اسألوهم وهم سوف يوضحون لكم أن ما تقولونه إنما هو مجرد أكاذيب وتخرصات وهؤلاء العلماء ليسوا مصريين لذا فهم لن يكونون متعصبين –كما يزعم هؤلاء الهواة عن العلماء المصريين -وإليكم فيما يلي بعض المواقف التي حدثت من قبل هؤلاء الهواة لمحاولة إثبات أن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام.
ملحوظة : هذه المواقف ليست من نسج خيالنا ولكنها حدثت بالفعل ومعروفة وان حاول البعض التعتيم عليها إعلاميا. فإذا لم تصدقونا يمكنكم أن تسألوا الدارسين والعلماء في ذلك الشأن وهم بالتأكيد سوف يؤيدون كلامنا .
وأول هذه المواقف حدث عام 1996 عندما جاء مهندس فرنسي (ليس تابعا لأي هيئة علمية) إلي مصر وكان هذا المهندس قد كتب كتاباً يحاول فيه إثبات وجود أدلة على القارة المفقودة .و عندما وصل إلى مصر أرسل هذا المهندس خطابا إلى هيئة الآثار يطلب منهم الإذن بعمل ثقب تحت الحجرة الأولى لهرم خوفو، وزعم أن الغرض من هذا الثقب معرفة طبيعة الصخرة التي بنى عليها الهرم. فتم تشكيل لجنة لدراسة مشروعه واعترض البعض موضحا أن السبب من هذا الثقب البحث عن أدلة عن القارة المفقودة . وللأسف وافق المسئول الأثرى الأول على هذا المشروع وعمل الثقب . فماذا كانت النتيجة؟ لم يجد هذا المهندس أي شئ وكان هذا اكبر دليل على تبنيه أفكار خاطئة . و بعد دلك قام هذا المهندس بتأليف كتاب لا قيمة له ولا يستحق حتى القراءة.
أما الموقف الثاني هو مجيء عامل شحن أمريكي من لوس انجلوس أطلق على نفسه اسم اوزوريس وكان هذا العامل يعتقد في وجود نفق في حجرة الدفن الأولى السفلية داخل الهرم والتي تمتد إلي نحو ..1متر تحت الأرض وزعم إن هذا النفق ينتهي بحجرة بداخلها "مزامير داود" وقد قابل هذا العامل الدكتور زاهي حواس الذي قال له بأن هذا النفق لا تدعمه أي أسانيد علمية . لكن العامل طلب منه تصريح للكشف عن هذه المزامير ،فأجابه الدكتور زاهي حواس أنهذ لا يملك سلطة قانونية ليصرح له بالكشف ،وبعد فترة دخل الدكتور زاهي مع هذا العامل الهرم بعد رجاءه له بالدخول معه لانه هو الوحيد الذي يعرف طريقة ويمكنه تحديده وعندما خرج الدكتور زاهي حواس أسف على الوقت الذي أضاعه مع هذا العامل حيث لم يجدوا شئ . وكانت هذه الأحداث قد حدثت بعد عام من سقوط حجر من كتف أبو الهول الساعة.1.3 ظهرا في شهر فبراير . وكان حارس أبو الهول قد اعتدى بألفاظ مشينه على الأثرى المكلف بمنطقة أبو الهول، لذا تم نقل هذا الحارس إلي الواحات البحرية ولكنه لم ينفذ ذلك واستقال . وفي أثناء جولة العامل الأمريكي في منطقة الهرم قابل ذلك الحارس واتفقا معا على عمل زوبعة كاذبة هزت مصر كلها.
وكان مضمونها إن بعض الأثريين بالهرم هم الذين اسقطوا الحجر، وانهم قاموا برشوة الحارس لكي يسكت وحصل الأمريكي على هذا الكلام على شريط فيديو من الحارس وتوجه به إلي مديرية أمن الجيزة ، واستمر التحقيق في هذا الموضوع عامين كاملين .وأخيراً استطاع رئيس النيابة (الأستاذ ياسر فؤاد) أن يكشف سر هذه المؤامرة وأعلنها في الصحف.
ولم يهدأ هذا الرجل لكن وبعث شابا أخر لمحاولة الكشف عن الأدلة التي تثبت وجود قارة اطلانتس وان الحكومة المصرية تخفي هذه الأدلة ولا تريد اعلانها. واخذ يندد بالأثريين المصريين الذين لا يريدون السماح له بالبحث عن هذه الادلة المزعومة.
ولم يكتف بهذا لكنه قام بإنشاء موقعا خاصا على الانترنت web site لكي يكون بمثابة مكان ثابت يتحدث فيه عن ادعاءاته. لم تسكت الحكومة المصرية بل قامت بإنشاء موقعا للجيزة على الإنترنت لكي تعلن فيه الحقائق والاكتشافات العلمية و ترد علي الادعاءات الكاذبة.
أما الموقف الثالث هو أن رجل من أمريكا يقوم بأبحاث غير علميه ،واخذ ينشر مقالات يتحدث فيها عن وجود أهرام و أبو الهول على كوكب المريخ وان من يعيشون على هذا الكوكب هم الذين بنوا الأهرامات، ووضع هذا الرجل صورا في مقالاته تظهر الكوكب وعليها أشكالا هرميه . ما رأيك في هذا ؟ وتخيل وجود سكان على المريخ هم الذين بنو الاهرام . وعندما سئل العلماء المتخصصين في الفضاء عن هذا السؤال ردوا بأن هذا يحدث وان هذه الهياكل الضخمة ليست نوعا من البناء بل هي على الأرجح تكوينا جيولوجية . وقام بالرد على هذه الخرافات العالم المصري الشهير الأستاذ / فاروق الباز . ولكن الرجل زعم أن فاروق الباز اكتشف الأدلة –في أثناء عمله بوكالة ناسا للفضاء- على وجود أهرام على كوكب المريخ ولكن نظراً لأنه مصري فهو لم يعلن هذا الكشف حتى الآن. أي أن هذا الرجل الأمريكي لم يكتف بتزييف التاريخ بل اخذ يشوه سمعة رجل يحترمه العالم اجمع لعلمه الغزير و لأبحاثه العلمية.
ننتقل من أمريكا إلى بلجيكا حيث ألف مهندس بلجيكي من اصل مصري كتابا باسم مجموعة الاوريون . وتتلخص فكرة كتاب الاوريون ان الفراعنة منذ نحو 10.000 عام قد بنوا الأهرام الثلاثة الموجودة بالجيزة لكي تتقابل تماما مع النجوم الثلاثة الأساسية في مجموعة الاوريون ، كما أشار هذا الكتاب أن النجوم الأخرى في مجموعة الاوريون في السماء تتقابل مع أهرام أبو رواش في الشمال وزاوية العريان وسقارة و دهشور في الجنوب. وزعم الكتاب أن الهرم ليس مقبرة للفرعون بل هو مرصد وانه عن طريق الفتحات الموجودة في حجرة الدفن يتصل الملك بالنجوم .
حكاية عجيبة حيث لا يوجد سند علمي واحد على ما يقوله هذا الكتاب . ورغم دلك تبنت الصحف والإذاعات العالمية هذه الفكرة وأفسحوا المجال لمؤلفي هذه الكتب لعرض أفكارهم .
و هاهو ذا دليل على خطأ هذه الفكرة حيث يمكن أن نثبت خطأ هذه الفكرة من الناحية الأثرية عن طريق أن هرم أبو رواش الذي بناه الملك جدف رع أو ددف رع ابن الملك خوفو لا يمكن أن يكون ضمن MASTEX PLAN أي ضمن تخطيط عام موضوع لان هذا الملك اخذ الحكم عنوة بعد وفاة آبية بعد أن عين وصيا للعرش بمساعدة أمه واصبح ملكا ، وترك الجيزة ليبني هرمه في أبو رواش . ويعتقد أن أخاه خفرع قتله بعد أن تولى الحكم لمدة 8 سنوات وعاد خفرع ليبني هرمه إلى الجنوب من هرم أبيه مباشرة.
وهناك جزء أغفله أصحاب فكرة الاوريون وهو أن أهرام أبو صير و أهرام جنوب سقارة لم يجدوا لها نجوما تتقابل معها ولم يعطوا لذلك تفسير . هذا بالإضافة إلى عدم وجود حضارة يرجع تاريخها إلى 10.000 عاما كما أدعو ، حيث أن المعروف أن عصر ما قبل الأسراتأو عصر إنتاج الطعام بدأ من5000 ق. م وانه بداية الأسرة الأولى يرجع إلى 3000 ق.م .ولنفرض أن هناك حضارة من ذلك الوقت إذن أين السجلاتأو الآثار التي تثبت هذه الحضارة وهناك نقطة أخرى هي انهم أشاروا في كتابهم أن المصريين القدماء منذ 10.000عاما بنو الأهرام مع ذلك نجدهم في كتاب رسالة من أبى الهول -لنفس المهندس ومعه كاتب إنجليزي- يشيرون إلى قارة اطلانتس وان شعبها هو القادر على عمل هذا التخطيط في الوقت الذي لا يوجد فيه دليل واحد على وجود هذه القارة بل هي وهم . إذن نجد هناك تناقض كبير بين أرائهم.
وقد صدر حديثا كتاب في نيويورك يثبت وهم وجود هذه القارة وانه ليس لها وجود .وفي الوقت نفسه تؤكد اكتشافات في منطقة الهرم وجود قرى العمال ومخابزهم وألقاب الموظفين التي تثبت أن المصريين القدماء هم الذين بنوا الأهرام (سنتحدث عنها في الأدلة التي تثبت أن المصريين القدماء هم بناة الأهرام).
كما كشف حديثا أن الفتحة الشمالية في حجر الملكة داخل الهرم مسدودة تماما بعد 19 مترا وهذا يشير إلى عدم اتصال الملك عن طريق الفتحات بالنجوم . ومن هذه النقاط التي شرحناها نجد أن كتاب هذا الكتاب قد اخطئوا ولا يوجد دليل واحد يثبت ادعائهم .
وحدثت مناظرات بين علماء المصريات المتخصصون و كتاب هذه الكتب وقد اسفرت تلك المناظرات في فيروجينيا بتش إعلان هؤلاء المؤلفون انهم اخطئوا وان الأهرام الثلاثة بالجيزة ترجع إلى الأسرة الرابعة التي تبدأ من 4600ق.م وان الذين بنوها هم خوفو و– خفرع , منكاروع ولكن الاختلاف الوحيد بينهم وبين علماء المصريات أن الهرم ليس مقبرة وانما هو مرصد فلكي على الرغم من أن هناك العديد من الأدلة التي تثبت أن الأهرام ليست إلا مقابر، ولكن هذا الاختلاف اختلافا طبيعيا في وجهات النظر.
ومع الأسف وبالرغم من كل هذا المجهود الذي بذله علمائنا نجد أن بعض المصريين الذين من المفروض أن يدافعوا عن حضارة أجدادهم ينشرون كتبا لاثبات ان الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام والموقف التالي حدث مع الدكتور زاهي حواس الذي يعد من اشهر العلماء في علم المصريات حيث قابل الدكتور شاب مصري لم يبلغ الثلاثين من عمره يعمل محاسبا بمصر، وكان هذا الشاب قام بنشر كتاب باسم الفراعنة لصوص حضارة وعندما تصفحه الدكتور زاهي لم يجد فيه معلومة واحدة صحيحة أو فكرة مؤيدة بالإثباتات .وحاول هذا الشاب أن يثبت أن هرم خوفو لم يقم الفراعنة ببنائه و إنما خوفو نسبه لنفسه. كما أن هذا الشاب يعتقد أن بناة الهرم هم قوم عاد وثمود الذين عاشوا في مصر ويبلغ طول الفرد منهم نحو 36 مترا ،فعلا انه رأي يستحق الاحترام أليس كذلك 1؟ وأخذ هذا الشاب يشرح كيف بنى هؤلاء القوم الهرم، وحاول الدكتور أن يوضح له أن قوم عاد وثمود عاشوا في شبه الجزيرة العربية وان هناك كتابات ثمودية عثر عليها أثناء قيام بعثة تضم الدكتور زاهي لمصلحة جامعة الدول العربية على مدخل كهوف بالمديرية بجنوب اليمن. بالإضافه أن متوسط الطول لدى المصري القديم من الأسرة الاولى حتى العصر الرومان من 175- 185 سم بما يماثل أحفاده المصريين الان. أما بالنسبة لكبر حجم التماثيل الموجودة أمام المعابد فالغرض منها تصوير عظمة الملك الإله وهو يهزم الأعداء، أما طوله الحقيقي يظهر في تقديمه القرابين للآلهة. ولكن مع كل هذا لم يقتنع الشاب، وذكر أن عنده الدليل أن هناك هياكل عظمية عثر عليها بسوهاج لأشخاص طول الفرد منهم 36 مترا .وليتأكد الشاب من أن هذا كله ادعاءات وافتراءات اتصل الدكتور زاهي حواس بالأستاذ احمد الصاوي أستاذ الآثار بكلية الآداب جنوب الوادي، و أخذ الأستاذ أحمد يشرح للشاب أن هذا كله هراء وانه لم يعثر على مثل هذه الهياكل ولكن يبدو أن الشاب لديه قوة داخلية تقنعه بأن ما يقوله هو الصواب لذا فهو لم يقتنع.
وهناك موقف آخر مشهور عندما أعلن رئيس وزراء دولة سابق وهو في نيويورك قبل زيارته إلى مصر انه سعيد جدا لأنه سيزور الأهرام التي بناها أجداده . ثم جاء إلى مصر وزار الأهرام وشرح المسئولون له أن قومه هاجروا إلى مصر بعد اكثر من 700 سنة من بناء الأهرام ولا يوجد اسم واحد لقومه ضمن الأسماء التي عثر عليها في مقابر الدولة القديمة. كما انهم إذا كانوا أصحاب حضارة لماذا لم يقوموا بوضع بصمات حضارية في أي مكان استقروا فيه غير ؟
وفي نهاية زيارته سألته صحفية مصرية عن رأيه الآن وهل ما يزال يعتقد أن قومه هم بناة الأهرام ؟ فرد بأنه الآن يوقن أن المصريين هم بناة الأهرام. .
ونرجع ثانيا إلى أمريكا حيث أذاع معلق إذاعي أمريكي شهير في برنامجه اليومي العصر الجديد والذي يذاع لمدة 4 ساعات من الواحدة صباحا ويشترك معه تليفونيا العديد من المواطنين وله مريدون في كل مكان. يقول أن مفتش أثار في مصر عثر على تمثال داخل الحجرة التي تعرف باسم حجرة الملكة وقال انه عندما فتح فجوة داخل التمثال عثر بداخله على لفائف من البردي تثبت وجود القارة المفقودة، وبالتالي تثبت أن هذا الهرم ليس بناءا مصريا خالصا بل هو من أثار القارة الوهمية. كما أشار أن الحكومة المصرية فصلت هذا المفتش لانه أعلن أن الهرم بناء غير مصري . ويحاول الاذاعى أن يثبت وجهة نظرة بأنه من المستحيل قيام المصريين القدماء بقطع حجر يزن 15 طنا مدعيا انهم يحاولون في أمريكا أن يقوموا بتجارب لنقل الأحجار ،و فشل 50 رجلا في زحزحة حجر يزن 10 أطنان فقط. وكان لابد من الرد على هذا المعلق لان برنامجه يؤثر في كثير من المشاهدين.
وبعد فترة زار المعلق وزوجته مصر في رحلة سريعة من رحلات البواخر التي ترسو بميناء الإسكندرية. وكان قد تعرف على الدكتور زاهى في إحدى زيارات الأخير لأمريكا. وعندما ذهب هو وزوجته إلى القاهرة وقابلوا الدكتور زاهي حواس في مكتبة بمنطقة أثار الهرم. وبعد الترحيب أراد أن يثبت للمعلق أن المصريين هم بناه الأهرام فأحضر الدكتور نموذجا يمثل بئرا عميقا 30. مترا وبداخلها تابوت يزن 60 طنا، وسأل الدكتور المعلق كيف استطاع المصريين القدماء وضع هذا التابوت داخل هذه البئر العميقة فرد سريعا أنه لا يمكن لبشر أن يفعل هذا، وهذا عمل مستحيل بمعدات الفراعنة وحدهم فشرح له الدكتور زاهي أن هذا البئر أكتشف في منطقة أبى صير الأثرية منذ اشهر قليلة في مقبرة كان صاحبها رئيس القصر الملكي . كما عثر بجانبها على بئر أخر عمودي يمتد بمستوى الأرض إلي عمق البئر الأساسية ثم قام المصري القديم بعد ذلك بردم البئر الأساسية بالرمال ووضع التابوت فوق الرمال موازيا لسطح الأرض ثم قام العمال بسحب الرمال من الطبقة السفلية للبئر وبذلك نزل التابوت إلي اسفل البئر بنزول الرمال دون أن يلمسه أي من البشر . واندهش المعلق من ذلك. و بعد ذلك أخذه الدكتور ليشاهد موقعا يضم مقابر الموظفين الذين عاشوا في عهد الملك خوفو حيث يتم ترميم هذه المقابر بإضافة أحجار من الحجر الجيري الجيد الذي احضر من محاجر حلوان ويزن بعض هذه الأحجار من 3- 5 أطنان ووقفا أمام أحد العمال البالغ من العمر 60 عاما.
وسأل الدكتور هل تعتقد أن هذا العامل يمكن أن يكسر ذلك الحجر إلى نصفين ؟ فردت زوجته قائلة : مستحيل ثم شاهد المعلق وزوجته تجربة غريبة، حيث قام الرجل العجوز ووقف على الحجر واخرج قلما رصاصا ورسم خطا مستقيما على سطح الحجر من أوله إلى آخره بحيث يقسم هذا الخط الحجر إلى نصفين . ثم قام بوضع قطعة من الحديد في منتصف الحجر ثم طرقها بالفأس حتى غرسها في الحجر . بعد ذلك وقف العامل وفي يده الفأس وضرب على القطعة الحديدية لمدة دقيقة واحدة بعدها انفلق الحجر إلى نصفين سليمين تماما .وقال الدكتور للمعلق إن هذا هو حفيد الفراعنة حقا وظل المعلق يتحدث عن هذه التجربة لمدة عام واصبح من اشد المدافعين عن الحضارة المصرية أمام بعض الأجانب الذين كانوا يؤيدون عدم قدرة البشر على قطع هذه الأحجار، وبالتالي يحاولون إثبات أن هرم خوفو دون باقي الأهرام الأخرى ليس من صنع وبناء المصريين القدماء.
. ومن القصص الغريبة التي تتناول موضوع بناء الهرم ، أن رجلاً كنديا جاء إلي مصر عن طريق هيئة استعلامات لإنتاج فيلم تسجيلي عن هرم خوفو. ، وقد كان يعتقد أن هرم خوفو عبارة عن مخزن للقمح أما الحجرات الثلاث داخل الهرم بناها سيدنا يوسف لكي يتفادى أزمات المجاعة التي حدثت في مصر وقت نقص مياه النيل ، رغم انه لا توجد أي أدلة للإثبات أن الهرم مناسب لتخزين الحبوب. وحاول ذلك الرجل أن يضع حبوب قمح داخل التابوت الموجود بحجرة الدفن الثالثة لإثبات صحة ما يقول ولكن تم منعه من وضعها. لذا سافر هذا الرجل دون أن يخرج فيلمه التسجيلي.
في عام 1977 جاء إلي مصر رجل ومعه 50 أمريكيا وكان يبلغ آنذاك – نحو سبعين عاماً- واشتهر هذا الرجل بقصته العجيبة حول الأهرام وأبي الهول ومضمونها أن أباه وكان رجلاً فقيراً يعمل نجاراً وكان له بعض المعجزات الطبية ! وكما كان يستطيع أن يعطي وصفات طبية.
وقال الرجل أن الأطباء في أمريكياً اقروا وصفات أبيه.أما طريقته لاستلهام وصفاته هي أنه كان يغلق عينيه ويخلع رباطة العنق ثم ينام ويعطي الوصفات الطبية. واستكمل الرجل قصته قائلاً : أنه ظل أعمى لمدة20عاماً واستطاع أباه أن يعيد له بصره. وقد تكلم أباه عن الماضي وقال : أنه منذ 10.000 عاما ًكان هناك رجلاً يدعى "رع طا" وقد كان يعيش في القارة المفقودة " اطلانتس " وبعد تدمير هذه القارة حصل هذا الرجل على صندوق معدني ووضع بداخله كل التكنولوجيا الخاصة بهذه القارة وطار إلي مصر ( يبدو أن ذلك الرجل كان لديه طائرة لعلها الشبح) واستطاع أن يبني الهرم مع المصريين وأبو الهول.
ووضع اسفل قدم أبو الهول اليمنى هذا الصندوق. وتم عقد مؤتمر للرد على هذا الرجل واتباعه وتم توضيح الحقائق العلمية المتصلة بالأهرام.
لكن هذا الرجل ظل يحلم بالعثور على الصندوق كما كان يعتقد في هذا الموضوع طبيب مصري استطاع الحصول على تصريح بالحفر بجوار أبو الهول . وقد قام بهذا العمل أخو الطبيب الذى يعمل في مجال الآثار وتم نقل بعض الأحجار من جوار أبي الهول كالعادة لم يعثر على شئ .
وإذا رجعنا بالزمن للوراء بالتحديد إلي القرن التاسع الميلادي وقبل ذلك نجد الرحالة العرب قد أشاروا إلي أن الهرم بناه السبئيون ( قوم سبأ كانوا يعبدون النجوم وجاءوا من الجزيرة العربية ). وقالوا أيضا أن الهرمين الكبيرين بالجيزة عبارة عن مقابر للاله اليوناني " هرمس" رسول الآلهة.
أما الهرم الثالث فهو مقر لابن الإله " هرمس" أما سبب بناء الأهرام فهو لكي تكون مستودعا للمعرفة والعلوم خوفاً من تدميرها عن طريق الطوفان.
ومن الخرافات الطريفة التي تدور حول أهرام الجيزة ما روي عن المؤرخ العربي المقريزي
الذي قال : أن الشبح الذي سكن الهرم الثاني كان امرأة جميلة عارية ، وأما الشبح الذي سكن الهرم الثالث كان رجلاً طاعناً في السن يحمل مبخرة بكلتا يديه.
ولقد قصدنا الإتيان بأكبر عدد من القصص التي رؤيت حول بناة الأهرام لكي يعرف من يقرأ هذه السطور كيف حاول العديد من الهواة والغير متخصصين تزييف التاريخ والتقليل من شأن الفراعنة الذين ابهروا العالم بعلومهم ، فبعض هؤلاء الهواة يقول أن بناة الهرم الأكبر من قارة اطلانتس ومن المريخ ومن قوم عاد وثمود ومن اليهود. فما رأيك في هذا؟!
نحن نعتقد أننا سوف نستيقظ بعد ذلك ليرى من يقول أن بناة الهرم جاءوا من مجرة أخرى !!!
ونجد أن هؤلاء الهواة قد علوا من شأن الفراعنة على عكس ما أرادوا فهذه القصص والروايات تزيد من عظمة الفراعنة وتجعلنا ننظر إليهم برهبة خاصة لبراعتهم في كل العلوم.
ولابد لهؤلاء الهواة أن يعرفوا أن العامة لم يلبثوا أن يتركوا ما كتبه هؤلاء الهواة وما نشروه ويتجهوا بعد ذلك إلي الحقائق وليس الأكاذيب. لذا فيجب عليهم التوقف عن هذه التفاهات .
الأدلة على أن الفراعنة هم بناة الهرم:
وبعد أن ذكرنا – سابقاً القصص والأكاذيب التي حاولت تزييف التاريخ والتي كان بعضها بسبب الجهل أو الطمع أو لمجرد التزييف. نذكر فيما يلي الأدلة على أن الفراعنة هم بناة الهرم. و قد تكون الأدلة قليلة لكنها مقنعة ومبنية على أسس تاريخية سليمة ومؤيدة بآراء كبار العلماء في ذلك المجال.
وأكبر دليل على أن المصريين القدماء هم بناة الهرم اكتشاف مقابر بناة الأهرام. حيث اتضح من الحفائر أنه لم يكن يدفن داخل جبانة العمال غير الذين يموتون فقط أثناء العمل.
ويوضح الدكتور زاهي حواس (وهو رئيس آثار الجيزة) أن جبانة العمل تقع جنوب السور الضخم الذي يعرف باسم حائط الغراب في الجيزة. أما الجزء الأسفل من الجبانة يضم 60 دفنه للعمال و30 مقبرة كبيرة لرؤساء العمال. ويضيف دكتور زاهي أنه لم يتم الكشف عن أكثر من 20% من عدد المقابر الموجودة بالجبانة .
وأول مقبرة تم فتحها كانت لطفل ثم لسيدة وهذا أكد أنه لم يكن مجتمعاً للرجال فقط بل كانوا أسرا مستقرة. كما كشفت الجبانة عن وجود نظام إداري منظم قد كان العمال يقسمون إلي فرق كما كانوا يحملون ألقاب تدل على الأعمال المكلفين بأدائها. وهذا يدل على أن الفراعنة لم يسخروا العبيد في بـناء الأهرام كما ذكر المؤرخ الإغريقي هيرودوت عندما زار مصر في القرن الخامس ق.م.
وكما هو معروف أن الأهرام بنيت في عهد الدولة القديمة ولم يستدل على وجود عناصر أجنبية أو حتى عبيد في مصر في ذلك الوقت. وقد كان بناء الأهرام مشروعاً قومياً لذا كانت عائلات مصر تشارك في بناء الهرم لأنه ذلك الهرم هو مقبرة للفرعون ابن الإله ولذلك كان المصري القديم يعمل بحب في بناء الهرم مما أدي إلي إتقان بناء الهرم والدليل على إتقانه بقاءه في حالة جيدة حتى الآن.
ونجد أن عمال الهرم ليسوا عبيداً بل هم أحرار وكان منهم الفلاحون والعمال العاديين وقد كانوا يعملون في الحقول طوال العام أما في وقت الفيضان كانوا يعملون في البناء.
وكما ذكرنا كان العمال الذين يموتون أثناء العمل يدفنون بالجبانة أي بجوار الملك أو بجوار الأهرامات ولو كانوا عبيدا كما يدعى الكثير من مروجي الشائعات أو كما تصور السينما لنا لما سمح لهم بأن يدفنوا بجانب الملك أيرتقى العبد للإله؟كما أن هؤلاء العمال وضعوا داخل مقابرهم الأدوات والمقتنيات التي ستساعدهم في الحياة الأخرى مثل الملوك والأمراء.
ونستنتج من كلام الدكتور زاهي حواس أن عمال الهرم كانوا مصريين كما كانوا أحرارا ولم يشارك أجنبي في بناء الأهرام .ويعكف العلماء حالياً على فصل الحامض النووي من الهياكل التي وجدت للعمال لأن هذا الفصل سوف يساعد على عمل خريطة وراثية للمصريين القدماء ، وبعد ذلك يمكن مقارنتها بالمصريين في هذا العصر مما سيوصل إلي نتائج علمية مهمة تربط بين المصريين في الصفات الوراثية على مدى التاريخ.
ونظن أن اكتشاف مقابر بناة الأهرام اكبر دليل على أن المصريين القدماء هم بناة الأهرام. ونحن لا نعرف لماذا يعكف هؤلاء الهواة على تزييف التاريخ ؟ ولماذا لا يصدقون أن الفراعنة هم بناة الأهرام؟ ولماذا يطلقون الشائعات على هرم خوفو فقط ؟ مع أن الهرمين الآخرين في الجيزة بناءهما كان يتطلب جهداً فائقاً أيضاً ؟
كل هذه أسئلة لا يعرف أحداً لها إجابة.
ولكننا نؤكد أن المصريين القدماء قد تطوروا في حياتهم وبنوا حضارتهم على مر العصور ، كما أن حضارتهم لم تنشاً من فراغ بل هي نتاج عمل وخبرات وعلوم تطورت عبر ألاف السنيين.
و لاثبات ان حضارة مصر قد تطورت على مر العصور سنعرض فيما يلي ملخصاً تاريخيا ً لحياة الإنسان المصري منذ اقدم العصور.
ملخص لحضارة مصر القديمة :
وجدت الكثير من الآثار لحضارات قامت في الصحراء المصرية منذ قديم الأزل.
أول هذه الحضارات قامت في العصر الحجري القديم وقام العلماء بتقسيم هذا العصر إلي ثلاث مراحل حضارية:
أ- العصر الحجري القديم الأسفل : كان الفأس أهم الآلات الحجرية وعرف الإنسان طريقة استخدام النار.
ب- العصر الحجري القديم الأوسط : عثر على بعض آثار للمواقد والمقابر.
ج- العصر الحجري القديم الأعلى : أهم المراحل الثلاثة وأحدثها حيث ظهرت صناعات حجرية وانتشرت صناعة الآلات وتطورت . وخلاله ازداد الجفاف وقل المطر وانتشرت الأحوال الصحراوية وتنتهي حضارات العصر الحجري القديم حوالي عام 10.000 ق.م .
2) حضارة العصر الحجري الحديث (النيوليتي) :
ترجع إلي 60000 أو5500 ق.م وفيها انتقل الإنسان إلي الدلتا والفيوم ومصر الوسطى. وتعلم الزراعة وكانت حضارة سابقة لحضارات ذلك الوقت.
3) حضارة دير تاسا :
وهي قرية صغيرة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز البداري بمحافظة أسيوط. حضارتها قامت حوالي00 48 ق.م وكان الموتى يكفنون في جلود الحيوانات والحصيرة وكانوا يدفنون ناظرين تجاه الغرب ومن مميزات تلك الحضارة صناعة الفخار الأسود .ويعتقد أن هذه الحضارة طور من أطوار حضارة البداري.
4) جضارة البداري :
(عام 4500 ق.م) كان الموتى يدفن معهم كثير من الأواني وظهر استخدام النحاس واستخدمت آسرة من الخشب.
5) حضارة نقادة :
وهي إحدى مدن محافظة قنا يقسم العلماء حضارتها إلي نقادة الأولى ونقادة الثانية وتمتاز حضارات نقادة بالتقدم الاقتصادي والفن.
حضارة نقادة الأولى : تلت حضارة البداري.
حضارة نقادة الثانية : اكثر تقدما من حضارة نقادة الأولى ومن أهم مميزاتها انهم استخدموا بعض الخامات الغير محلية مثل اللازورد، وهذا يدل على وجود صلات تجارية مع آسيا في هذه الحقبة السحيقة كما وجدت حضارة سميت باسم حضارة العمرة ولكن اتضح أنها نفسها حضارة نقادة الأولى.كما ظهرت حضارة الجرزة التي أتضح أنها امتداد لحضارة نقادة الثانية.
6) مرمدة بني سلامة :
تقع على الحافة الغربية للدلتا شمال غرب القاهرة بنحو 50. كم ومن مميزات حضارتها أن موتاهم كانوا يدفنون ووجوههم متجهة نحو الشرق حوالي عام 4400 ق.م وهذه الحضارة ليست معروفة كباقي الحضارات.
ومن هذا الملخص يتضح لنا أن الحضارة المصرية وليدة حضارات متعاقبة ومن قديم الأزل وأنها لم تنشأ كطفرة بين الحضارات.
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|
bero.love احلى مشرفه
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 617 العمر : 33 دعاء المنتدى : اللهم ما ارحم موتنا وموتى الملسمين اجمعين تاريخ التسجيل : 24/06/2009 نقاط : 29080
| موضوع: رد: أشياء لا يعرفها أحد عن الاهرام الأحد مارس 07, 2010 3:11 pm | |
| واااااااااااااااو توبيك هايل | |
|
manchester مراقب عام الكليات الأدبية
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 3710 العمر : 33 الموقع : www.tagged.com دعاء المنتدى : اللهم ارحمنا إذا اشتدت السكرات و توالت الحسرات و أطبقت الروعات و فاضت العبرات و تكشفت العورات و تعطلت القوة و القدرات اللهم ارحمنا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق و قد حم القضاء فليس من واق
وصلاة وسلاما علي اشرف المرسلين والحمد لله رب العالمين تاريخ التسجيل : 08/02/2010 نقاط : 32245
| موضوع: رد: أشياء لا يعرفها أحد عن الاهرام الأحد مارس 07, 2010 8:02 pm | |
| wooooooooooooooow
لا والله | |
|