نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية تقريرا عن النجم المصرى محمد زيدان، مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى، الذى سيطر على وسائل الإعلام الألمانية خلال الأيام الماضية، بعد تألقه اللافت للنظر خلال مباراة فريقه مع، بروسيا مونشنجلادباخ، التى قدم خلالها مستوى أبهر كل من تابع اللقاء وصنع هدفا وسجل هدفين.
وأكد تقرير «بيلد» أن محمد زيدان سيكون كـ«الخباز» الذى يساعد دورتموند على العودة مرة أخرى إلى البطولات الأوروبية، وقالت «بيلد»: طالما عرف زيدان كنجم كبير فى بلاده، خصوصا عندما يلعب لمنتخب الفراعنة، ولكنه انفجر مؤخرا مع دورتموند وأظهر قدراته الحقيقية.
ونقلت الصحيفة عن زيدان تصريحاته لقناة «ZDF» الألمانية، التى أرسل من خلالها رسالة حب إلى خطيبته الدنماركية ستينا وإلى أسرته، وزميله لوكاس باريوس، الذى حرص على تقبيله فى الملعب، واعتبرهم العوامل المؤثرة فى تألقه مؤخرا، كما أشار إلى أنه يتعامل مع يورجن كلوب المدير الفنى لفريقه كالأب وابنه.
وقال زيدان، الذى اعتبرته الصحيفة أمل دورتموند للمشاركة فى بطولة الدورى الأوروبى: أشعر بحالة من السعادة غير الطبيعية وأننى أعيش أفضل فتراتى الكروية مع دورتموند، بعد أسبوع رائع على جميع المستويات.
وأوضحت الصحيفة أن زيدان أصبح جزءا من تاريخ كرة القدم بعد أن سجل هدفا فى مرمى المنتخب الإنجليزى، كأول مصرى يسجل فى شباك الإنجليز. من جانبه أكد كلوب أنه كان يعلم جيدا بموهبة زيدان، وأعرب عن سعادته بنجاحه أخيرا فى التعبير عن نفسه أمام الجماهير.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن رغبة ريكاردو مارتينيز، المدير الفنى لفريق ويجان الإنجليزى، فى التعاقد مع أحمد المحمدى لاعب إنبى والمنتخب الوطنى، بعد تألقه خلال المباراة التى جمعت منتخب مصر وإنجلترا الأسبوع الماضى فى ملعب «ويمبلى» بالعاصمة لندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماتينيز كان أحد المدربين الذين تواجدوا فى الملعب لاكتشاف بعض المواهب فى المنتخب المصرى وبينهم المحمدى إلى جانب محمود عبدالرازق «شيكابالا»، الذى حضر مسؤولو بلاكبيرن لمتابعته إلا أنه لم يشارك وظل على دكة البدلاء.
وأكدت الصحيفة أن المحمدى أبهر جميع المدربين المتواجدين بملعب «ويمبلي» لإصراره على الالتحام فى كل كرة، فضلا عن أن عمره مازال ٢٢ عاما، ويسمى «رونالدو الشرق الأوسط» نظرا لإجادته اللعب كجناح أيمن.
كان المحمدى محط أنظار عدد من أندية الدورى الإنجليزى على مدار العامين الماضيين، وعلى رأسهم سندرلاند وبلاكبيرن، إلا أن المفاوضات كانت تفشل فى اللحظات الأخيرة قبل إتمام الاتفاق.