أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمته أمام المؤتمر السنوي للجنة الأمريكية الاسرائيلية للعلاقات العامة (ايباك)، وهي جماعة ضغط قوية موالية لاسرائيل، أن القدس ليست مستوطنة وإنما العاصمة الأبدية لبلاده.
وقال نتانياهو في كلمته ان "الشعب اليهودي كان يبني القدس منذ 3000 عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. والقدس ليست مستوطنة. انما هي عاصمتنا."
وأكد نتانياهو يوم الاثنين 22 مارس/آذار أن القدس ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية حتى في حال عقد معاهدة سلام مع الفلسطينيين، مشيرا الى أن مواصلة البناء في "الأحياء اليهودية" في القدس الشرقية لا تحول دون الوصول الى تسوية النزاع مع الفلسطينيين، حسب قوله.
واشار نتانياهو إلى ان هناك اجماعا وطنيا في إسرائيل بشأن المطالبة بالقدس كلها، قائلا أن كل الحكومات الاسرائيلية نفذت اعمال بناء في اماكن اعتبرها "احياء يهودية" بالقدس منذ عام 1967.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن اسرائيل تريد من الفلسطينيين أن "يكونوا جيراننا، ويعيشون بحرية".
كما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى "المجيء والتفاوض من اجل السلام."
واعتبر نتانياهو بأنه في الوقت الذي تتمكن فيه الولايات المتحدة من المساعدة في حل الخلافات بين اسرائيل والفلسطينيين، لا يمكن فرض السلام من الخارج.
كما تطرق نتانياهو الى موضوع البرنامج النووي الإيراني، مشيرا الى ان اسرائيل تنتظر من المجتمع الدولي ان يتحرك "بشكل سريع وحاسم" ضد التهديد النووي الايراني، ومؤكدا أن بلاده تحتفظ بحق "الدفاع عن نفسها بنفسها".
يأتي هذا التصريح بعد ساعات من كلمة ألقتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حذرت فيها من مخاطر مواصلة الاستيطان على عملية السلام في الشرق الأوسط.
منقول عن اخبار اليوم