في البداية تحياتي لك
وبعد التحية
كتبت إليك لأخبرك
, بعد أن تركتني هذه المرة أخذت خطواتي تتثاقل
, وأخذت أنظر خلفي ربما تأتي بعدي وتناديني
, ولكنك لم تأتي
, لم أكن أعلم لماذا ؟
هل لوجود الناس حولنا ؟!
أم ماذا ؟!! .
تمنيت أن أناديك
, ولكن لا يصح أن أبدأ أنا بما يجول في نفسي
, فنحن مجتمع شرقي
, تنتظر فيه المرأة
, أن ينطق الرجل ليبدأ هو العهد
. فلن ترضي أنت نفسك لو أنا من بدأت ؟.
ولا تعتبر خطابي هذا بداية للعهد لا بل ربما يكون نهاية لما يجول في نفسي
, لأني انتظرتك
, ومللت الانتظار
. فأنا مثل كل البنات من حقي أن أعيش قصة حب
, أحلم بالفارس صاحب الحصان الأبيض الذي يقطفني كزهرة الورد التي تهدي في يوم الحب لتعيش وتموت مع من تحب وتكون له وحده فأنا مللت الناس .
فأنا أري نفسي وحيده رغم كل من حولي
, وهناك الكثيرون من ينتظرون مني الرضا
, لكني لا أري ذلك إلا فيك أنت ولا أستطيع أن أبوح بذلك
, وأصعب لحظاتي وأنا معك في كل لحظة أود أن أسمعك تناديني حبيبتي
,لكن عنادك يمنعك
. وعيناك حينما تلامس عيناي يرتعش قلبي فأنا ملكك
, لك وحدك
, أحبك بكل معاني الحب .
أكتب إليك لأذكرك أن الحب يحتاج طرفان
, وأن قلبي لو ظل ينزف بكتمانك سيكون مصير حبه النسيان
, وأن قلبك خالي مازال .
حبيبي أعلم أني لم أقولها لك من قبل
, بل لم أنطقها قبل اليوم
, وأعلم أنك وأنت تقرأ رسالتي التي سيقرؤها الكثيرون معك
, ستعرف أنها لك وحدك
, أنت .
أتمني بعد أن تقرؤها لا أكون كغيري من الفتيات التي تعرفها
, أتمني لو كنت تبادلني نفس المشاعر التي تسكن قلبي
, وأود لو بذلك تخبرني .
فبعد أن تقرأ رسالتي سأنتظر منك الرد بالإيجاب أو بالسلب
, فذلك أرحم علي قلب لا يعرف مصيره في الحب
, ولكن أود أن تعرف أنك وحدك من أحببت