احمد شوقي رحمه الله عمل مناظرة بين 2 من شعراء البادية وهما هند وليلي
هند قرفت من البدو وهند متعصبة للبدو
بعد ما اخلص هشرح معناها
شوف قال ايه
هند:
سئمنا من البيد يا ابن زريحِ **** ومن هذه العيشة الجافية
ومن حالب الشاة في موضعٍ**** ومن موقد النار في ناحية
مغنيكم معــــــــــبد والغريض****وقينتنا الضــــــــبعة العاوية
وهم ياكلــــــون فنون الطهاة ****وناكل ما طــهت الماشية
ليلي:
قد اعتسفت هند يابن زريح****وكانت علي مهدها قاسية
فما البيد الا متــــــون الكرام ****ومنزلة الذمـــــــــــم الوافية
ونحن الرياحيـــن ملء الفضاء ****وهن الرياحيــــــن في اٌنية
ويقتلنا العشق والحاضرات ****يقمن من العشق في عافية
اول بيت لهند بتقول يا ابن زريح احنا قرفنا من البيد وعاوزين نروح الحاضر يعني المدينة
ومن العيشة الجافية اللي في الصحرا وبتصور الواقع ف الصحرا باللي بيحلب واللي بيولع نار
مغنيكم معبد والغريض مغنيين ف الحاضر زي عبد الحليم وعبد الوهاب وان البادية هند بتنام علي صوت الضباع قال يعني الضباع هي المغنيين بتوعها
وهم ياكلون فنون الطهاة مفهومه قصدها اللي ف الحاضر او المدينة اما وناكل ماطهت الماشية يعني اللبن هو اللي بتطهيه الماشية انت تحلب وتشرب علي طول يعني انت مش بتتعب ف حاجة والماشية هي اللي تعبت وطهته لك يا بيه
هند بقي بترد عليها وبتنصف البادية
قد اعتسفت هند اي ظلمت هند وكانت علي مهدها قاسية اي كانت في قولها قاسية علي مكان نشاتها وقومها الللي هما البدو
فما البيد الا متون الكرام اي ان البيد ظهور الاشياء اللي بنركب عليها عشان نمشي بيها زي الجمل والمركب الخ .............
اي ان البادية هي كل ما يمتطيه الكرام ومنزلة الذمم الوافية يعني بالبلدي كده كل ناسها اشراف وناس عندهم ذمة
ونحن الرياحين ملء الفضاء يعني البدو مش بيقعدوا ف حتة واحدة لا البدو يروحوا الحتة اللي فيها الزرع والمرعي ولما تخلص يروحوا غيرها وهكذا ..... يعني مش بيستقروا ف حتة واحدة زي المدينة هما نايمين وبتيجي لهم كل الطلبات لحد عندهم
ومعناها انهم هم رياحين بس ف كل حتة تلاقيهم وبتوع المدينة رياحين ايوة بس ف حتة واحدة
بعد كدة جابت القضية اللي تحبس((((ويقتلنا العشق )))) يعني بنت البادية تعشق وتحب ولكن لا تنال ممن تحب شيئا فتنسل وتموت
والحاضرات يقمن من العشق في عافية يعني بتوع المدينة البنات عنهم صحتهم تيجي ع العشقوالحب ولو محبتش تموت