من مزكراتي الشخصية
عندما نبض قلبي نبض بحبها وهي لا تدري فتقربت إليها بحنان
لمست في دواخلها إحساس أحلامي وسعدي وفرحة أيام
فجلست إليها اشكوها حالي فوجدت إن حالها من حال
فسعدت وتقربنا لبعضنا وبسرعة شدة قلبي وإحساس
فقررت أن أصارحها بحبي لها واجمع بين القلبان
فذهبت إليها وجلسنا لأطلبها فانا عاشق ولهان
وعندما جلسنا حكة لي قصة شدتني فسمعتها بانساط
وبعدما فرغت من حديثها بدأت أحول أطراف الكلام
فوجدتها تبكي وقالت بلا خجلا إنها تحب احد إخوان
ولكنها لا تود أن تصارحه حتى يتقدم ويصرحا بالإحساس
وقالت لي ما رأيك فصمت عنها وقلبي يبكي لحرمان
فتملكت نفسي لأرد عليها بان تختاري من نفسك بلا استئذان
وضاق صدري وأنا أقول لها فالموقف أصعب من كل الأزمان
فخرجت وقلت لها أود أن اخرج وسأعود بعد بضع ثوان
فذهبت عنها ووقفت خارجا فبكيت وكرهت نفسي وحرمان
وعندما رجعت إليها سألتني من رأي فالحب قد رمان
وقررت لوحدها أن تذهب إليه وتصارحه بحبها الولهان
وطلبت مني أن اذهب معها لأشجعها لتصارحه بحبها وهيمان
فقلت لها لا استطيع فالموقف لا يتحمل تجمهرا فالوقت فان
فذهبت وتركتني ولم تنظر إلي من بعدها فالحب أمان
فذهبت منهم وتركتهم ولن اسألها بعد اليوم ويكفني حرمان
فانا تعودت ولكن كانت هذه أول مرة اعشق فأجدني اعشق من تعشق احد إخوان