ابراهيم عيسي كشف ارواق مؤسس الاهلي والماسونية ونحن نواصل كشف صفحات من المسكوت عنه في تاريخ نادي قواد الملك وجاسوس بيت السادات و الخمورجي ليس عنا ببعيد
28/05/2010
حين الاناس التي انتقت اعاديها
لم نشهد القرعة التي اقترعوا
ليست باكفائنا لنكرهكم
وفي عداء الوضيع ما يضع
بعد الحلقة الرائعة التي رد فيها الصحفي الكبير الاستاذ ابراهيم عيسي علي الحثالة الحمراء التي حاولت النيل من مكانة نادي الزمالك التاريخية والتي اوضح فيها الاستاذ ابراهيم عيسي بعض الاوراق التاريخية المسكوت عنها بقصد من قبل الالة الاعلامية الحمراء التي تدرك حيدا مدي جهل وسذاجة المنتمين اليها وانحطاطهم فتستطيع بسهولة زرع اي اكاذيب وتردديها فهي تدرك جيدا ان الحثالة التي تخاطبها لا تقرا وان قرات لا تفهم
شاهد حلقة ابراهيم عيسى الرائعة
لذا يكفيهم دوما مجرد خلق الكذبة وترديدها كثيرا لتصبح واقع فالحثالة دوما في انتظار الاكاذيب وتتوق اليها وتهيا نفسها تماما لتصديقها فالفقر والضعف والجهل والتفاهة والتقزم التي يعيشون فيها تجعلهم دوما في حاجة الي شيء ضخم ينتمون اليه ويخضعون له ليعطيهم احساس مزيف بالنجاح
لذا لا احد يهتم بالتدقيق ولا احد يحاول ان يبحث عن حقائق فهم في تلك الحالة اشبة بالمدمنين الذين ينتظرون دوما جرعات الاكاذيب من الالة الاعلامية الحمراء
فشعب استقر في ذيل الامم علميا وثقافيا واقتصاديا حكومته تشرب شعبها من مياة المجاري ويبحث بعض مواطنية عن اكلهم في صناديق القمامة لابد ان يتحول جزء منه الي مدمني اكاذيب وقصص بطولة فارغة والاستسلام لجرعات مكثفة من الاوهام ويستطيع اي متابع للواقع المصري ان يري انه في ظل حالة التردي والانحدار التي يعيشها المجتمع المصري بدا الاعلام الاحمر يغير من اسباب النصر التي تحول البعض منها اتجاه الجماهير واصبحت الانتصارات تنسب للجماهير من اجل اعطائها جرعات الاحساس الزائف بالنجاح ومن اجل تعويض النقص الذي يعانيه اغلبهم بعد ان فرضت ظروف مصر الاقتصادية المنحدرة علي البعض اما ان يكون لصا واما ان ياكمل من صناديق القمامة لذا كانت الالة الاعلامية الحمراء تجد الحل لتعويض تلك الجموع عن طريق اوهام واكاذيب اسطوانات النجاح والوطنية والمباديء
لذا لن يكون غريبا ان ما كشفه الاستاذ ابراهيم عيسي سيظل صوته خافتا في الاعلام المصري ولن يتردد كثيرا فالضحك علي تلك الجموع البلهاء الحمراء والفريق الاحمر الذي تحول لافيون المغيبين اصبح مسألة امن قومي يحفظ اتزان تلك الجموع التي تستبدل مهانتها الاقتصادية والسياسية والثقافية باحساس خادع بالنجاح عن طريق الفريق الاحمر
لن يتوقف احد ولن يريد احد ان يكرر حقيقة ادريس راغب صاحب فكرة تاسيس النادي الاهلي وهو في الوقت ذاته اب الحركة الماسونية في مصر
كل المشككين والذين يتخيلون ان ما كشفه الاستاذ ابراهيم عيسي مجرد رد فعل غاضبة عليهم فقط التاكد بأنفسهم من حقيقة العار الذي يحمله ناديهم
فقط اكتب علي اي محرك بحث اسم ادريس راغب واكتب بجواره النادي الاحمر ستكتشف الدور الكبير لادريس راغب في ظهور النادي الاحمر ودعمه الكبير للنادي الاحمر طوال اعوام النشاة والبدايات وهذا الكلام موجود في المواقع الرسمية للفريق الاحمر فقط اضغط اسم ادريس راغب وجواره اسم النادي الاحمر
لتدرك من هو ادريس راغب في تاريخ النادي الاحمر
الجزء الثاني لتكتمل حقيقة العار ان تكتب اسم ادريس راغب وجواره كلمة ماسونية وستجد مواقع لا علاقة لها بالرياضة من قريب او بعيد حتي لا يظن احد ان تشويه تاريخ هذا الشاذ له علاقة برغبة بيضاء في تلويث سمعة نادي العار
ستجد ان مواقع سياسية نقلت ابحاث المهتمين بتاريخ الماسونية في مصر وتكتشف انك امام ادريس راغب المعلم الاكبر للماسونية ستكتشف انك امام عار يختلط تاريخه القذر بتاريخ النادي الاحمر
ستجد سطور مثل هذة
ولقد سخر " إدريس راغب بك " كل حياته وثروته وممتلكاته في خدمة النشاط الماسوني في مصر , حيث كان متحسا جدا لذلك النشاط الصهيوني , وكان له ميول وأفكار شاذة غريبة جعلته يفني حياته في خدمة أسياده الصهاينة
ولدق رفعت الماسونية شأنه بدرجة مذهلة وجعلته يتولى منصب " الأستاذ الأعظم " وكان عمره في ذلك الوقت حوالي ثلاثين عاما , وفي الوقت الذي تولى فيه هذا المنصب قام بتسديد دون " المحفل الماسوني الأكبر الوطني المصري " فورا وفتح خزائنه في خدمة المحفل ونشاطه .
وتتاكد هذه الصله الواضحه بين الشعائر والرموز اليهوديه والماسونيه فى الكتب التى وضعها ادريس راغب فى كتابه (( الدرجه الاولى )) يكفي فقط ان تقرأ بيان العار الذي اصدره ادريس راغب باسم المحفل الماسوني والذي وقعه مكتب اديس راغب يطالب فيه الفلسطنين بقبول اليهود في فلسطين وعدم مقاومتهم
نجحت المحاوله بالفعل واصدر المحفل الاكبر البيان المطلوب بتاريخ 2/4/1922 ووقعه ادريس راغب الاستاذ الاعظم للمحفل وهيئه مكتبه وكان بعنوان
نداء الى اهالى فلسطين
من المحفل الاكبر الوطنى المصرى للبنائين الاحرار القدماء المقبولين .... ودعا الجميع فيه الى افساح المجال لليهود فى سبيل فائده الوطن المشترك وعظمته وتوفير اسباب السلام والوئام والتسامح وحقن الدماء وخص عرب فلسطين بالعمل على تحقيق هذه المطالب
اذا تشكك احد في كل تلك المصادر العربية وظن انها واقعة تحت تاثير نظريات المؤامرة فعليه تفقد موقع الحركة الماسونية العالمية الرسمي الذي يفرد صفحة كاملة للحديث عن الماسونية في مصر ويتصدر ادريس راغب تلك الصفحة واشادة بدوره الكبير في انشاء الحركة الماسونية في مصر
Judge Ragheb Idriss Bey ex-governor of Kalioubieh, Grand Master of Egypt from 1891 to 1923
In its time as an Arabic Lodge, it had some very distinguished Masters, including Idris Bey Ragheb in 1890 who became Grand Master of the Egyptian Grand Lodge. It was, at the time, a very opulent Lodge which held lavish and largely attended Installation banquets, all paid for out of accumulated Lodge funds
المصدر
هذا هو التاريخ الذي لا يذكره احد امام المغيبين والحثالة حتي تظل الاسطوانات الكاذبة تدوي ويظل الحثالة يرددون الاكاذيب فهم عبيد الكذبة والوهم وحتي لو بحثوا بانفسهم ورؤاو الحقائق باعينهم فسيتغافلوها ولن يصدقوا الا ما زرعته الالة الاعلامية الحمراء في عقولهم عن الوطنية فالعيش في الاكاذيب والخداع هو دوما طريق الخلاص للجهلة والمغيبين فالعقل مغيب منذ زمن وفقد القدرة علي البحث والقراءة والفهم وتقبل الحقائق الجديدة
فيكفي ان يظل هولاء يقتنعون بان ناديهم انشأ لمحاربة الانجليز المحتلين لمصر رغم ان اول رئيس لناديهم هو الانجليزي ميشيل انس الذي سعوا اليهم فمؤسسي ناديهم ذهبوا يعرضوا ناديهم علي ميشيل انس من اجل ان يترأسه
فضيحة عرض ناديهم علي انجليزي ليترأسه عمل يشبه اعمال القوادة التي يبحث فيها القواد عن رجل للعاهرة التي يرعاها
الحماية البريطانية علي مصر اعلنت في عام 1914 وقبلها كان هناك نفوذ كبير للانجليز في مصر بسبب تواجد الجيضش الانجليزي في قواعد عسكرية في مصر فلك ان تتخيل اي خسة كانت موجودة في من اسسوا ناديا وذهبوا يستجدون رئيسا له من قبل البلد الذي يتواجد له قوات عسكرية في القاهرة بل ذهبوا الي بيته عارضين ناديهم عليه يتذللون له من قبل ان يترأسهم ويترأس ناديهم ... وظل ميشيل انس رئيسا للاهلي الي ان نقلته انجلترا للخدمة في مكان اخر ..
هذا هو التاريخ الحقيقي الذي يبتعد عنه المغيبين ويهربون منه الي اسطوانات فارغة مثل اللون الاحمر لون الدم والحركة الوطنية رغم انه كان علم دولة الاحتلال الرسمية لمصر وقتها في تركيا والتي كانت تعين والي ( خديو ) يحكم مصر ..
هذة الحقائق التي يغيبها الاعلام متعمدا مثل ان ملعب الفريق الاحمر في البداية كان اسمه ملعب الامير فاروق وذلك في مغازلة وقحة للملك فؤاد الذي كان معروفا بكرهه للمصريين وعدائهم وكرهه وخيانتة للشعب المصري وكان ملكا مكروها للغاية وهو الملك الذي كان النادي الاحمر يتمسح فيه ويضع تاجه علي الشعار ويكتب اسمه تحت الشعار رغم عداء الوطنين في مصر للملك فؤاد عكس خلفه فاروق الذي كان محبوبا للغاية في بداية عهده وكان المصريين تبرونه اول ملك مصري لانه او حاكم يولد في مصر وامه مصرية الي ان تغير الشعور نحوه بسبب الفساد في نهاية عهده
ولفساد الملك فاروق قصة اخري تتشابك اوراقها من جديد مع النادي الاحمر كانهم لم يكفيهم من العار ان يحملوا عار ادريس راغب مؤسس النادي الاحمر والماسونية في مصر علي التوازي بل ارادوا الاستزادة من العار فاخذوا نصيب جديد عن طريق رجل اخر لا يقل عارا عن قرينه الماسوني فمفسد الملك فاروق احمد حسنين باشا رئيس النادي الاحمر
من جديد ليس علي اي مشكك الا ان يكتب اسم احمد حسنين باشا ويكتب بجواره النادي الاحمر وسيجد العلاقة الوثيقة الطويلة بين احمد حسنين باشا والنادي الاحمر والتي انتهت برئاسته للنادي الاحمر وعليه ان يعيد كتابة اسم احمد حسنين باشا ويكتب جواره الفاظ من نوعية فساد الملك فاروق قواد الملك فاروق عشيق الملكة نازلي اي جملة اخري وسيجد ايضا ما يغنيه ويفهمه
ندع الرئيس السادات يدلي بشهادة محتشمه في حق القواد الذي كان رئيسا للنادي الاحمر ولعب الدور المهم في تاريخ الفريق الاحمر بسبب كونه مقربا من الملكين فؤاد وفاروق وهي وسيلة الفريق الاحمر للاقتراب الدائم من السلطات
الرئيس الراحل أنور السادات فى مذكراته التى نشرها الأستاذ أنيس منصور فى كتاب ( من أوراق السادات )
يقول السادات أن هناك رجلين لعبا أدوارا مهمة فى تشكيل شخصية الملك فاروق هما عزيز باشا المصرى الضابط المصرى الثورى الذى حاول جاهدا أن يربى الملك فاروق على الانضباط العسكرى والأخلاقى ، وأحمد حسنين باشا الذى ساعد الملك فاروق على الفساد وسهل له نزواته وكان مرشده إلى الكباريهات و السهرات الحمراء فى لندن ، ويوضح الرئيس السادات أن الملك فاروق كان لديه استعداد فطرى للفساد ، وكان فاسدا بطبعه ولكن أحمد حسنين باشا أتاح له سبل الفساد والانحلال ، لذا فشل عزيز باشا المصرى فى مهمته مع فاروق وتم إبعاده بينما نجح حسنين باشا لأنه وافق هوى فاروق وأصبح من أعمدة حكمه
هذا عن جانبه الاخلاقي اما عن وطنيته فنكتفي فقط بمذكرات احد السفراء البريطانين في مصر
كتب السفير البريطاني بمصر فى مذكراته أن أحمد حسنين كان خير عون للإنجليز فيما يطلبونه وذلك خلال عمله معهم في وزارة الداخلية وكذلك عندما عين في خدمة كل من الملك فؤاد والملك فاروق داخل القصر الملكي بل كان السفير البريطاني يستشيره في العديد من الأمور!!!!!!
المصدر
كل تلك الحقائق معروضة للجميع وسهلة الوصول اليها في زمن تدفق المعلومات ولكن يظل الاعلام الاحمر يردد الاكاذيب امنا مطمئنا ان الحثالة التي تروج لها الاكاذيب لن تبحث عن حقائق لذا سهل ان تغذيها بما تريد فما اسهل مخاطبة السفهاء والجهلة والتاثير عليهم
ربما لن يصدق احد ان احد اهم الجواسيس في مصر والمتهمين بالتخابر مع اسرائيل وكان جاسوسا داخل منزل السادات شخصيا وصل لمكانته في عالم الجاسوسية عن طريق النادي الاحمر
فعلي العاطفي واحد من اهشر الجواسيس والذي توسلت اسرائيل كثيرا من اجل استرداده لم يكن يستطيع ان يصل للمكانة الرفيعة في المجتمع المصري ليصل الي ان يكون جاسوسا في قلب بيت السادات الا عن طريق النادي الاحمر الذي عمل فيه في الفريق الاول لكرة القدم كاخصائي علاج طبيعي بتوصية من صديق عمره الكابتن محمد عبده صالح الوحش اعيدوا كتابة اسم علي العاطفي واكتبوا جواره اسم النادي الاحمر واقرؤا قصة جاسوس ساعده النادي الاحمر ليكون جاسوسا في بيت السادات
ارتبط العطفي من خلال عمله بشبكة علاقات قوية بكبار المسؤولين في مصر، وكان في مقدمة أصدقائه السيد كمال حسن علي أحد من تولوا رئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية، ورئاسة الوزراء في مصر، والسيد عثمان أحمد عثمان صهر السادات وصاحب أكبر شركة مقاولات في مصر وقتها. كان طريقه لتلك الصداقات صديق عمره الكابتن عبده صالح الوحش نجم النادي الأهلي في ذلك الحين، والمدير الفني للمنتخب الكروي المصري وقتها، الذي جعله المشرف على الفريق الطبي للنادي الأهلي، فتعددت علاقاته، حتى أصبح المدلك الخاص لرئيس الجمهورية بدءاً من عام 1972
المصدر
هل هناك عارا يحمله نادي اكثر من ان يكون مؤسسه هو مؤسس الماسونية في مصر واول رئيس له من دولة المحتل ويكون احد اهم رؤسائه قوادا للملك واخصائي العلاج الطبيعي في فريقه الاول لكرة القدم جاسوسا علي رئيس مصر !!!!
هذة بعض اوراق من التاريخ القذر المسكوت عنه والذي يتغاضي عنه الحثالة والم خمورين ليزعموا ان ناديهم نادي الوطنية وهو امر ليس بغريب علي المخمورين فطبعيي ان يكون تلك التصرفات خاصة في ظل وجود مثل اعلي للمخمورين واب روحي يغازولنه في دخلاتهم لم نجد افضل من هتاف جماهير الزمالك في توديعه عندما طالبوا بكسر الكاسات علي روحه
اذا كان بعض الجهلة اخذوا من كلمة المختلط وسيلة للنيل من نادي الزمالك رغم الطبيعية الكوزموبوليتانية للقاهرة ومصر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي وانا شخصيا افخر بالانتماء للنادي الذي شهد التلاقي والتمصير علي ارضه وامتصاص الثقافات المتعددة المتواجدة في القاهرة في اوج المد الثقافي في القاهرة حيث ارتباط تاريخ الزمالك بكونه النادي الذي تم انشاؤه لتلاقي كل الثقافات في مصر وتمصيرها والزمالك اول مؤسسة في مصر مصرت نفسها بعد النشأة مع كل الاحترام لتلاقي الحضارات والثقافات في ارض وتاريخ الزمالك
فالرقي والصفوة ستظل متلازمتين للزمالك وتاريخه وكذا العراقة في شعاره الفرعوني وهو الشعار الوحيد لاي نادي في مصر يراه اي فرد في اي مكان في العالم ليدرك ان هذا النادي مصري ولكنه ليس اي شيء في مصر بل هو افضل ما فيها وارقي ما فيها كان وما زال ناديا تلازم مع الرقي والصفوة
اما مزبلة التاريخ فبالتاكيد تنتظر دوما الماسونين والقواديين والجواسيس والمخمورين
اما من رفعوا تلك اللافتات التي حاولت ان تنال من الزمالك العظيم فان مزبلة التاريخ لا تنتظرهم فيكفيهم مزبلة الحاضر التي يعيشون فيها
فقط عليهم التدقيق في الطعام الذي يقدم لهم بعد العودة من المدرجات فربما تعب اخوتهم الصغار وهم يبحثون عنه في صناديق القمامة التي يعيشوا واقعهم فيها