alltime عضو برونزى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 230 العمر : 33 الموقع : www.alltime4htm.blogspot.com دعاء المنتدى : هل من الطبيعى ان تتساقط المصائب عليك فجأة كهطول الأمطار سيولاً كثيفة فتجد نفسك وحيداً حائراً ضئيلاً مجروحاً متألماً مريضاً ضعيفاً لا تقوى حتى على شئ سوى قول: الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
علشان كده انا قررت الرحيل .... تاريخ التسجيل : 04/10/2009 نقاط : 28355
| موضوع: القلب الرياضى ( بحث كامل الخميس سبتمبر 16, 2010 6:19 pm | |
| ١٢ ( Athlete Heart ) القلب الرياضي عام ( ١٨٩٩ ) حيث ( Henschen ) ان ظاهرة القلب الرياضي اكتشفها العالم لاحظ ان الرياضيين المدربين لديهم زيادة في مقاييس القلب عن غيرهم من غير الرياضيين ، وتؤكد المراجع العلم ية بأنه تم ابتداع مفهوم القلب الرياضي منذ أكثر من مئة عام ، ولكنه لم يدخل حيز الدراسات العلمية الا منذ فترة قريبة ، بعدما تم اختراع جهاز حيث بدأ الأهتمام العلمي وأجراء الدراسات العلمية على عضلة ، ( Echocardiography ) القلب عند الرياضيين في منتصف القرن الماضي وتحديدا في بداية الخمسينات ، حيث اتجه علماء الطب وعلماء فسيولوجيا الجهد البدني بتوحيد جهودهم لدراسة التغيرات التي تحدث على عضلة القلب وأيجاد التفسيرات ال علمية المنطقية لها وعدم إعتبار مثل هذه الزيادة في حجوم القلب عند الرياضيين من ال علامات المرضية لديهم ، ويحمل هذا المفهوم بعض المعنى الخاطئ ، إذ ليس أن كل رياضي ( ولو كان من اللاعبين المميزين على مستوى الأداء ) يمتلك قلبا رياضيا ، وبالتالي فإن حقيقة وجود القلب الرياضي هي أقل بكثير مما يتوقع البعض ، ويحتاج الشخص الى تدريب رياضي مستمر ول فترات طويلة ليصل الى مواصفات القلب الرياضي ، حيث اشارت نتائج بعض الدراسات العلمية التي أجريت على بعض اللاعبين الى أنهم يمتلكون حجوم قلبية متقاربة رغم الفروقات الواضحة في الأداء . وتعبتر التغيرات في زيادة حجم القلب ووظائفه غير مرتبطه بالجنس ، فيمكن حدوث هذه الزيادة عند الفتيات المدربات والمنتظمات في البرامج التدريبية لفترات طويلة كما يحدث عند الذكور ، مع ملاحظة حجم القلب قبل التدريب عند كل من الذكور والأنا ث ، وكما أن القلب الرياضي يمكن رؤيته عند كل الأعمار حتى الصغار المدربين ( اللاعبين الناشئين ) ، ومن الصعب أحيانًا التفريق بين التغيرات الناتجة عن التدريب أو المرض . وتعتبر قضية القلب الرياضي حتى الآن من القضايا الهامة في مجال الطب الرياضي الحديث نظرا لما يلاحظ في السنوات العشرة الاخيرة من زيادة كبيرة في حمل التدريب الرياضي لتنمية الكفاءات الوظيفية للجها ز الدوري للرياضيين لاهمية الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الجهاز في نقل الاوكسجين الى الانسجة ، وان عدم النمو الكافي لحجم ووظيفة القلب يمكن ان يكون له تأثير سلبي على الكفاءة الرياضية خاصة بالنسبة لبعض الانشطة الرياضية التي تتطلب زيادة في كفاءة عمل الجهاز الد وري مثل انشطة التحمل ، حيث يعتبر التدريب في هذه الانشطة هو تدريب للقلب ، ويدل حجم القلب على كفاءة انتاجيته بالنسبة للرياضيين
١٣ الى خصائص تكوينية خاصة لقلب الرياضي ، ( Athlete Heart ) ويشير مصطلح تتمثل في زيادة الحجم الخارجي للقلب وزيادة سمك جدار القلب بالاضافة الى زيادة حجم وسعة البطينين وتحديدا حجم البطين الأيسر ، بالإضافة الى التحسن الملحوظ في وظيفة القلب والتي تعتبر المتغير الأهم للرياضين للاستفادة من ميزة زيادة حجم القلب ، وإلا فقدت الفائدة أذا زاد حجم القلب ولم تتأثر الوظيفة بذلك وتتحسن . إن الا بحاث العلمية قد اثبتت ان هناك تكيفات تحدث على القلب لدى الرياضيين وان العديد من ( Athlete Heart ) ( مما ادى إلى ظهور ما يسمى (القلب الرياض ي التغيرات التي تحدث على قلب الرياضيين مثل زيادة الحجم الخارجي ، بالاضافة إلى تغيرات داخلية في سمك جدران القلب وت شمل الجانب الايسر والايمن لعضلة القلب ، وان التغيير يشمل حجم وسعة البطينين ، والاتساع المنتظم للقلب ككل، حيث ان عضلة القلب مثل العضلات الهيكلية يحدث لها زيادة في الحجم أيضا ، وفي وقت سابق كان حدوث زيادة في حجم القلب نتيجة التدريب يثير دهشة وجدل اطباء القلب ، ثم أصبح من المتعارف عليه ما يعرف بالقلب الرياضي ، ولم تعد الزيادة في حجمه تثير حيرة او قلق الأطباء أو الرياضيين أنفسهم .
١٤ حجم القلب : يرتبط حجم القلب بشكل عام بحجم الجسم من حيث الطول والوزن ، ويعبر عن حجم القلب المطلق من خلال السنتمترات المكعبة ، بينم ا يمثل الحجم النسبي للقلب بذلك الجزء الناتج عن قسمة الحجم المطلق على بعض المؤشرات في قياسات جسم الانسان ، وذلك لان قيم حجم القلب لدى الافراد تعتمد على المواصفات الجسمية لديهم . حيث يعتمد حجم القلب عند الإنسان على العوامل التالية : - وزن الجسم : حيث كلما زاد وزن الجسم من المفترض زيادة حجم القلب ، حيث يرتبط وزن الجسم بحجم القلب بعلاقة طردية ، والسبب في ذلك حتى يتمكن القلب من تلبية احيتاجات الجسم من الدم مقارنة بحجم الجسم . - طول القامة : وأيضا يرتبط الطول بحجم القلب بعلاقة طردية ، حيث زيادة الطول عادة ما يرافقه ا زيادة في حجم القلب ، ليت مكن القلب من توصيل الدم الى مختلف مناطق الجسم وخاصة البعيدة منها عن القلب . - مسطح مساحة الجسم : يعتبر مسطح مساحة الجسم من أهم المتيغرات التي تؤخذ بعين ا لاعتبار عند دراسة الحجوم القلبية سواء عند الرياضيين أو عند غير الممارسين للنشا ط الرياضي ، وذلك اعتمادا على ما تم ذكره في متغير الوزن والطول ، حيث يلعب مسطح مساحة الجسم دورا هاما في تحديد حجم القلب ، وذلك لان مسطح مساحة الجسم يتطلب عضلة قلب تتناسب مع هذا المسطح لكي توفر له ما يحتاجه من كميات من الدم ، وتشير معظم كمتغير أساسي له ارتباط وثيق في (BSA) الدراسات إلى أهمية مسطح مساحة الجسم دراسة الحجوم القلبية . - العمر : حيث يختلف حجم القلب مع العمر وخاصة خلال مراحل النمو المختلفة التي يمر بها الإنسان ، الى أن يصل الى مرحلة البلوغ حيث يستقر حجم القلب ويبقى في مستوى شبه ثابت ما لم يؤثر عليه متغير خارجي بالزيادة مثل ممارسة النشاط الرياضي المستمر والمنتظم .
١٥ - العمر التدريبي ( عدد سنوات ممارسة النشاط البدني ) : يعتبر العمر التدريبي من أهم المتغيرات التي تلعب دور ا هام ًا في زيادة حجم القلب عند الرياضيين ، حيث لا تحدث الزيادة في حجم القلب عند الر ياضيين إلا بعد الالتزام بالبرامج التدريبية لفترات طويلة تصل إلى عدة سنوات ، وإن هذه الزيادة في الحجوم القلبية عادة ما تتناسب طرديا مع عدد سنوات ممارسة النشاط الرياضي ، بالإضافة إلى نوع النشاط الرياضي الممارس . - نوع الرياضة الممارسة : حيث يلعب نوع الرياضة د ورا بارزا في تحديد قيمة التغير في حجم القلب ، حيث أن ممارسة البرامج الرياضية التي تؤثر على حجم القلب تقسم الى قسمين : برامج الحركة ( تعتمد على الحركة وحد أدنى من بذل الجهد ) مثل العاب الجري · وكرة القدم وكرة اليد وغيرها . برامج الثبات ( وتعتمد على جهد وحد أ دنى من الحركة ) مثل رياضة رفع الأثقال · وبناء الأجسا م ودفع الجلة ورمي الرمح وغيرها من الألعا ب ، حيث تختلف التغيرات القلبية بإختلاف هذ الرياضات ونوع النشاط ونظام انتاج الطاقة المستخدم في هذه الألعاب . - الجنس ( ذكر ، انثى ) . - الوراثة : حيث اشارت نتائج الدراسات على مجمو عات من التوائم بعد خضوعهم لبرنامج تدريببي تحملي لمدة ( ٢٠ أسبوع) إلى أن التغيرات في القلب المصاحبة للتمارين الرياضية تعتمد بشكل ما على العامل الوراث ي ، ولم يثبت علميا بعد العلاقة الواضحة بين الوراثة وحجم القلب ، حيث يعتبر الأثر الواضح لزيادة الحجوم ا لقبية يعتمد على البيئة الخارجية وتحديدًا التدريب الرياضي .
١٧ نبض القلب : ينبض القلب حوالي ( ١٠٠٠٠٠ ) مرة في اليوم ليقوم بإيصال الدم الى أكثر من ( ٦٠٠٠ ) ميل من الا وعية الدموية ، ويوصل من خلالها الغذاء الى ( ٧٥ ترليون ) خلية في الجسم ، ويبلغ مقدار ما يضخه القلب حوالي ( ٢٠٠٠ ) جالون من الدم يوميا ، وبناء على تقرير جمعية الاطباء الامريكية فان الجهد الذي يقوم به القلب في ضخ الدم الى جميع اجزاء الجسم في اليوم الواحد كفيل بأن يرفع ثقلا قدره ( ١٢٤ ) طنًا . ٨٠ ) ضربة في الدقيقة في – ويبلغ متوسط عدد ضربات القلب لدى الاصحاء حوالي ( ٧٠ وقت الراح ة لدى غير الممارسن للانشطة الرياضية . وإن نبض القلب يعتبر مؤشرًا على كفاءة الجهاز الدوري التنفسي ، حيث يؤدي التدريب المنتظم الى انخفا ض عدد ضربات القلب في الراحة مقارنة بما قبل التدريب ، وإن انخفاض عدد ضربات القل ب في الراح ة عند الرياضيين يعني ان فترة الاستراحة التي تحصل عليها عضلة القلب طويلة جدا ، مقارنة بغير (S.V) الرياضيين ، وذلك الانخفاض في عدد ضربات القلب يعود الى زيادة حجم الضربة الناتجة عن زيادة حجم القلب كتكيف للبرامج التدريبية والاحمال البدنية التي يخضع اليها هؤلاء الرياضيين . ويتأثر نبض القلب بالعديد من العوامل نذكر منها : العمر : حيث يتناسب معدل النبض عكسيا مع العمر ، فكلما تقدم العمر قل معدل · النبض . الجنس : بعد البلوغ يكون معدل النبض عند الذكور اقل من نبض الاناث . · ممارسة التمارين الرياضية : يرتفع معدل النبض اثناء ممارسة النشاط البدن ي ، ولكن · يكون نبض القلب لدى الرياضيين اقل من غيرهم في وقت الراحة . درجة الحرارة : يرتفع النبض بارتفاع درجة الحرارة . · تناول الادوية : بعض الادوية تزيد من معدل النبض مثل ( الادرينالين ) . · الطول والوزن ( حجم الجسم ) : بزيادة مسطح الجسم تزداد الحاجة الى عدد اكبر من · ضربات القلب لتغطية احتياجات الجسم من الدم . وضع الجسم : حيث يصل عدد ضربات القلب في وضع الرقود لدى الشخص · الطبيعي الى حوالي ( ٧٠ نبضة / د ) ، و في وضع الوقوف حوالي ( ٧٨ نبضة / دقيقة ) .
٢٣ ( Cardiac Out put ) الدفع القلبي وهو الحجم الكلي للدم الذي يتم ضخه بواسطة ( Q ) الدفع القلبي ويرمز له بالرمز في حجم ( HR ) البطين الأيسر في الدقيقة ، وببساطة هو حاصل ضرب معدل ضربات القل ب أثناء الراحة ، ويبلغ متوسط كمية الدم التي يدفعها القل ب في كل مر ة ( S.V ) الضربة ٨٠ ملل ) من الدم ، ولما كان متوسط م عدل ضربات القلب حوال ي – ( ضربة ) من ( ٦٠ ٧٠ ) ضربة في الدقيقة ، فإن معدل حجم الدم الذي يخرج من البطين في الدفع القلبي ) ٥،٦ لت ر/ دقيقة ) وهذا المتوسط يحدث عادة لدى الفرد البالغ السليم ، – يساوي حوالي ( ٤،٢ ومن المعروف أن كمية الدم في جسم الإنسان تدور مرة كل دقيقة ، وال دفع القلبي هو " كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة الواحدة باللتر أو المليلتر " ويتراوح عادة حجم ٦ لتر ) ويعتمد الدفع القلبي أيضا على مقدار الدم الوريدي العائد – الدفع القلبي ما بين ( ٥ الى القلب من جميع اجزاء الجسم المختلفة ، فكلما زاد العائد الوري دي للقلب زاد الدفع القلبي كما يحدث أثناء النشاط الرياضي ، وتؤكد الدراسات العمية على أن الناتج القلبي لا يتغير خلال فترات الراحة ، بينما يزيد الناتج القلبي عند ممارسة النشاط الرياضي وخاصة النشاط التحملي ، وذلك كنتيجة لزيادة حجم الضربة وعدد ضربات القل ب ، وإن هناك إختلاف ف ي نسب توزيع الناتج القلبي على اجهزة الجسم الرئيسية أثناء فترات الراحة والجهد
٢٤ ( Stroke Volume ) حجم الضربة اثناء إنقباض البطينين يتم إندفاع كمية من الدم من البطين الأيسر ، وهذه الكمية من وتعرف حجم الضربة على أنه ا ، ( S.V ) الدم تعرف بحجم الضربة ، ويرمز لها بالرمز " كمية الدم المدفوعة الى الدورة الدموية خلال انقباضة واحدة ، وتبلغ قيمتها أثناء الراحة عند الإنسان الطبيعي وغير الممارس للنشاط الرياضي حوالي ( ٧٠ ملليتر ) وتبلغ قيمتها القصوى ( ٢٠٠ ملليتر ) لدى الذكور و ( ١٦٠ ملليتر ) لدى الإناث الممارسين للأنشطة الرياضية . وقد أثبتت الأبحاث العلمية أ ن حجم الضربة يزيد بإستخدام التدريب الرياضي ، وأن هناك علاقة ما بين حجم الضربة ونبض القلب ، وحتى يستطيع القلب أن يدفع كمية الدم المطلوبة لتحقيق عمل ما ، فأنه يقوم بعمل توا زن بين حجم الضربة ونبض القلب ، وبزيادة احدهما ونقصان الآخر يمكن الحصول على الكمية المطلوبة ، وإن الزيادة في حجم الضربة وأن حجم الضربة يصل الى ، ( VO2max ) مرتبط بالحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين ٥٠ % ) وان الزيادة في حجم الضربة ينتج – حوالي ( ٤٠ VO2max القمة عندما يساوي عن تحسن في تعبئة القلب والحالة الانقباضية للقلب وحجم الدم وانخفاض المقاومة في الأوعية الى أعلى الدرجات هي ( S.V ) الدموية ، وإن أفضل التدريبات التي تؤدي الى زيادة تدريبات التحمل الأوكسجيني ، حيث أظهرت نتائج الدراسات دلالة علمية واضحة بزيادة حجم الضربة عند الرياضيين وخاصة لاعبي التحمل والدراجات والتجديف ، وعادة ما يصاحب زيادة حجم الضربة أثناء الراحة إنفخاض واضح في عدد ضربات القلب في الراحة ، ويعتمد هذا الإنخفاض في عدد ضربات القلب على مقدار الزيادة في حجم الضربة ، لأنه كما ذكرت أن القلب يقوم بض خ كمية تقريبا ثابتة من الدم تبلغ حوالي ( ٥ ) ليتر في الراحة ، وبالتالي ينخفض نبض القلب في الراحة بالاعتماد على الزيادة في حجم الضربة وذلك للعلاقة العكسية الواضحة بين حجم الضربة ونبض القلب في الراحة .
٢٧ ( Blood Flow ) سريان الدم إن سرعة تدفق الدم إحدى العوامل الضرورية لثبات البيئة الداخلية بمختلف اجزاء الجسم ، حيث تسهل عملية التخلص من فضلات التمثيل الغذائي ، وتنظم درجة حرارة الجسم وإمداد الأنسجة العاملة بالمواد الغذائية ، وبصفة خاصة الأوكسجين . وإن زيادة ا حتياج العضلات أثناء المجهود البدني للأوكسجين نتيجة زيادة طلب عمليات التمثيل الغذائي لها في عمليات توليد الطاقة والوقود ، ولتوفير هذا يجب زيادة سريان الدم الى هذه العضلات والتي تتم عن طريق الزيادة في ضخ الد م ( الدفع القلبي ) وكذلك عن طريق إعادة توزيع الدم م ن الأعضاء غير النشطة الى الأعضاء النشطة ، وتدفق الد م في الأوعية الدموية يرتبط ارتباطا طرديا مع الضغط في نهاية وبداية هذه ( Blood Flow ) الأوعية ويرتبط عكسيا مع مقاومة هذه الأوعية الدموية .
٢٨ (VO2 max) الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين يعتبر الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين من أفضل وأهم القياسات الموضوعية لقياس التحمل الدوري التنفسي ، ولو زادت شدة التدريب عن النقطة التي يصل فيها اللاعب الى أقصى إستهلاك للأوكسجين فإما أن يثبت أو ينقص تدريجيا ، وبالوصول إلى هذه النقطة نجد أن فترة التدريب أقتربت من نهايتها حيث لا يستطيع الأوكسجين الوصول الى العضلا ت العامل ة لتغطية احتياجاتها منه ، ومن هنا فإن الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين يتحكم في معدل العمل والسرعة التي يمكن المداومة عليها ، ويمكن الأستمرار في التدريب لفترة قصيرة بعد الوصول ال ى الحد الأقصى لاستهلاك الاوكسجين وذلك باستدعاء احتياطي القدرة اللاأوكسجينية مع أنها أيضا قدرة محدودة . وفي الأفراد غير المدربين يزداد معدل أقصى استهلاك للأوكسجين بنسبة ٢٠ % بعد الإنتظام في التدريب لمدة ستة أشهر تقريبا على برامج التحمل . بأنه : (VO2 max) ويعرف الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين هي أقصى كمية أكسجين يستهلكه الفرد عند مستوى سطح البحر عند ممارسة النشاط البدني . وهي : (VO2 max) وهناك أسباب تؤدي الى زيادة الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين Limitation of Oxidative Enzymes : ١- تحديد الانزيمات المؤكسدة يرتبط الاداء في التحمل بنشاط الأنزيمات المؤكسدة في المايتوكندريا ، حيث تساعد تدريبات التحمل في زيادة تلك الأنزيمات مما يساعد على زيادة استهلاك الأوكسجين . Limitation of Oxygen Delivery : ٢- تحديد توزيع الأوكسجين ينتج التحسن في إستهلاك الأوكسجين عن الزيادة في حجم الدم والدفع القلبي وقدرة العضلات على إستهلاك الأوكسجين ، وكلما كانت قادرة على استهلاك الأوكسجين واستخلاصه من الدم ، ساعد في زيادة نسبة الاستهلاك . العديد من العوامل منها : العمر ، (VO2 max) ويؤثر في الحد الأقصى لإستهلاك الأوكسجين الجنس ، الحالة التدريبية ومستوى الكفاءة البدنية ، نوع النشاط البدني الممارس ، كفاءة الحالة القلبية ، والوراثة .
٣٣ ضغط الدم : يقوم القلب بضخ الدم و تستقبل الاوعية الدموية الدم لتوزيعه على جميع انسجة الجسم ثم تعود به مرة أخرى الى القلب استكمالا للدورة الدموية ، وتقوم الشرايين بوظيفة نقل الدم من القلب الى جميع اجهزة الجسم ونتيجة لإنقباض عضلة القلب يندفع الدم في كل مرة من خلال الشرايين ، وهذا يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم الشرياني ، حيث يعتبر ضغط الدم هو القوة المح ركة للدم داخل الجهاز من منطقة الى اخرى ، حيث تفيد قوة ضغط الدم هذه في استمرارية حركة الدم في الاوعية الدموية . الضغط الانقباضي والانبساطي : ان ضغط الدم لا يبقى ثابتا ضمن الشرايين ، ولكنه يتبدل مع استمرار انقباض عضلة القلب ، فعندما ينقبض القلب دافعا الدم من البطين الأيسر عبر الشرايين الكبيرة تتسع جدران ومع ( Systolic Pressure ) هذه الشرايين ، وهنا يسمى الضغط بالضغط الانقباضي انبساط القلب واسترخائه تعود جدران الشرايين للوضع الطبيعي ، وهذا لا يعني ان الدم المتدفق ينقطع تماما من الشرايين ، وانما تكون كمية الد م المتدفقة كمية أقل من الوضع السابق وحتى يحدث هذا الجريان في اثناء انبساط القلب واسترخائه ، فان الشرايين تقوم بدرجة معينة من التشنج لتضغط على الدم وتؤمن استمرار جريانه ، وهذا الضغط يسمى بالضغط والمساعد على تشنج هذه الشرايين هو وجود الألياف ( Diastolic Pressure ) الانبساطي العضلية التي تمتاز بالمطاطية في الطبقة المتوسطة من الشرايين والتي تكسبها المطاطية وبالتالي مساعدة الدم على استمرار جريانه . وإن قيمة الضغط الانقباضي في الانسان الطبيعي حوالي ( ١٢٠ ملم زئبق ) وقيمة الضغط الانبساطي عند الشخص الطبيعي حوا لي ( ٨٠ ملم زئبق ) والفرق ما بين الضغطين وعادة ما يسجل ضغط الدم على شكل كسر يكون ( Pulse Pressure ) يسمى بضغط النبض فيه الضغط الانقباضي مقسوما على الضغط الانبساطي على النحو التالي : ( Systolic Pressure ) ١٢٠ (ملم زئبق) الضغط الانقباضي
( Diastolic Pressure ) ٨٠ الضغط الانبساطي
٣٤ التكيفات الفسيولوجية للتدريب الرياضي على ضغط الدم : إن للتمارين الرياضية أثرًا فعا ً لا وواضحًا على ضغط الدم بكلا القياسين الإنقباضي والإنبساطي ، وقد دلت التجارب العلمية على أن التمارين الرياضية تساعد على هبوط الضغط بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يعانون من افراط في ارتفاع ضغطهم . كما ان ممارسة التمرينات البدني ة قد اثبتت فاعليتها بناء على الدراسات التي اوضحت انه يمكن أن تتخذ كأسلوب وقائي من اجل تجنب ارتفاع ضغط الدم قبل أن تظهر أعراضه على الانسان . وتشير نتائج الدراسات العلمي ة الى ان ممارسة التمارين الرياضية تؤدي الى تقليل ضغط الدم حتى بالنسبة للأشخاص من ذوي الضغط الطبيعي ، كما ان ضغط الدم لدى الرياضيين يكون عادة اقل من غير الرياضيين في وقت الراحة ، ويعتبر ضغط الدم غير المرتفع وعدد نبضات القلب في الراحة من المؤشرات الفسيولوجية على حالة التدريب الجيدة. بينما يشي ر البعض الآخر الى انه في حالة الراحة قد لا تبدو فروق في ضغط الدم لدى المدربين وغير المدربين من الأفراد الاصحاء ، وإنما تظهر الفروق في حالة المجهود البدني ، حيث يوجد فروق بسيطة بينهما في قيم الضغط الشرياني ، ولصالح المدربين منهم . ومن هنا نستطيع القول ان ممارسة الانشطة الرياضية وتحديدًا الانشطة الأوكسجيني ة ( المشي ، الهرولة ، السباحة ، الدراجات ..) تعمل على الوقاية من الاصابة بإرتفاع ضغط الدم بشكل عام ، كما تعمل عل ى إنخفاض ضغط الدم لدى الاشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم البسيط ، ولم تثبت الدراسات العلمية بعد تأثير الممارسة الرياضية على ضغط الدم في وقت الراحة لدى الاشخاص اصحاب ضغط الدم الطبيعي .
٣٥ التكيفات الفسيولوجية للتدريب الرياضي على الدم : لا تقتصر التكيفات القلبية عند الرياضيين على تحسن حجم ووظيف القلب ، بل يتحسن أيضا كفاءة الدم الذي يعتبر هو الناقل الأساسي للغذاء والأوكسجين للعضلا ا لعاملة ، حيث ت ؤدي ممارسة النشاط الرياضي وخاصة الأنشطة الأوكسجينية إلى حدوث التكيفات الفسيولوجية التالية : ١- زيادة حجم الدم مع التمرين المستمر . ٢- زيادة معدل إنتاج كريات الدم الحمراء . مع الإشارة إلى أن الزيادة في خلايا الدم الحمراء ربما تسهم أيضا في زيادة حجم الدم ، ولكن هذ ه الزيادة لا تكون متناسبة ، فعندما تظهر الزيادة في خلايا الدم الحمراء ، فإن حجم البلازما يزيد عادة بنسبة أكبر ، وعلى الرغم من الزيادة الفعلية في عدد أي النسبة بين خلايا الدم ( Hematocrit خلايا الدم الحمراء فإن ( الهيموتكريت الحمراء وحجم الدم الكلي تنخفض ، ويلاحظ أن الهيموتكريت ينخفض بالرغم من وجود زيادة طفيفة في خلايا الدم الحمراء ، وبالنسبة للرياضيين يمكن أن ينخفض الهيموتكريت إلى الحد الذي يظهر معه الشخص وكأنه لديه فقر دم ، أي فقر دم في الصلة بين تركيز خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين . ٣- زيادة نسبة الميوجل وبين الموجودة داخل العضلات وبالتالي زيادة كفاءة العضلة على الحصول على الأوكسجين . ٤- زيادة عدد الشعيرات الدموية و تفتح أكبر للشعيرات الدموية في العضلات المدربة . ٥- يقل سريان الدم بسبب إرتفاع كفاءة الدم على حمل كميات أوكسجين أكبر نتيجة للتكيف الفسيولوجي ، فيعمل على توصيل كميات أوكسجين أكبر من خلال كميات دم قليلة . وتحدث الزيادة في حجم الدم من خلال زيادة حجم بلازما الدم وذلك عن طريق : وكذلك (ADH) ١- أن التدريب الرياضي يزيد من إفراز الهرمون المضاد للأبالة وهذا يدفع الكلى للإبقاء على الماء مما يزيد من (Aldosterone) هرمون الديسترون بلازما الدم . ٢- التدريب يزيد من كمية بروتينات البلازما وخصوصا ( الألبومين ) وكما هو معروف أن بروتينات البلازما هي الأساس في ضغط الدم الأسموزي .
٣٦ علاقة نظم إنتاج الطاقة بالقلب الرياضي : إن الأنشطة الرياضية على إختلاف انواعها تحتاج إلى طاقة بنس ب مختلفة نظرا لاختلاف هذه الانشطة بعضها عن بعض من حيث الزمن الذي تستغرقه وشدة العمل من خلال الزمن ، فأنشطة الرمي والوثب والعدو من الأنشطة التي تحتاج الى إنتاج كمية كبيرة من الطاقة في مدة زمنية قصيرة جدا ، بينما تحتاج انشطة جري المسافات الطويل ة والتجديف والدراجات والسباح ة وغيرها من الرياضا ت التحملية إلى انتاج طاقة منخفض لكل وحدة زمن ولمدة طويلة ، اما الانشطة الاخرى مثل كرة القدم وبعض الالعاب الجماعية فهي تحتاج الى مزيج من كلا النظامين ، وهذه المتطلبات المختلفة من الطاقة يمكن تلبيتها بواسطة عمليات مختلفة يمكن عن طريقها تزويد العضلات بالطاقة . مصادر انتاج الطاقة : وهذه الطاقة تستخدم لانتاج ، ( Nutrients ) تنتج الطاقة من تحلل المواد الغذائية وهو شكل الطاقة المستخدم للنشاط العضلي ، وينتج ( ATP ) الادينوسين ثلاثي الفوسفات في انسجة العضلات من الجلو كوز او الجلايكوجين ويأتي الجلوكوز من تحلل ( ATP ) الكربوهيدرات ، والجلوكوز الذي لا يحتاجه الجسم فوريا يتحول الى جلايكوجين يختزن في العضلات والكبد ، والجلايكوجين المخزون في الكبد يمكن ان يتحول مرة أخرى الى جلوكوز وينقل الى الدم لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة ، ويم كن ايضا ان يحصل تمثيل غذائي وفي اللحظة التي ينفذ فيها ، ( ATP ) للدهون والبروتين في بعض الأحيان للحصول على مخزون العضلة والكبد من الجلايكوجين يعتمد الجسم بشكل اكبر على المكونات الاخرى من الدهون المخزونة في الانسجة الشحمية لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة ، وهذا يحدث في الانشطة ذات الزمن الطويل ، اما خلال الراحة والشدة الاقل من القصوى واستمرارية الاداء ( ٦٠ : يشترك كل من الكربوهيدرات والدهون في انتاج الطاقة بنسب تساوي تقريبا ( ٤٠ فهو متوافر دائما للخلي ة ( ATP) على التوالي ، وبغض النظر عن مصدر الغذاء الذي ينتج كمصدر فوري للطاقة .
٣٧ يرى الكثير من الباحثين والعلماء ان هناك بعض الأنشطة الرياضية تعتمد على العمل الاوكسجيني ، اي كفاية الجهاز الدوري التنفسي في توصيل الاوكسجين الى العضلات العاملة والتخلص من النواتج الكيميائية المختلفة ، ومن الامثلة على هذه الا نشطة جري المسافات الطويلة وخاصة الماراثون والسباحة لمسافات طويلة ، وكما تعتمد بعض الانشطة الرياضية على العمل اللااوكسجيني في ادائها مثل مسابقات المسافات القصيرة ورفع الاثقال والسباحة لمسافات قصيرة ، كما يرى هؤلاء الباحثين ان هناك العديد من الأنشطة الرياضية هي خليط من العمل الاوكسجيني والعمل اللااوكسجيني . وإن عملية انتاج الطاقة في نظامي التدريب الاوكسجيني واللااوكسجيني قد حددت بالمراحل الثلاث الآتية : ١- الانشطة الرياضية التي يستغرق اداؤها أقل من ( ١٠ ) ثواني وهنا يكون مصدر Adenosine ) الطاقة المستخدم هو نظام ثلاثي فوسفات الادينوسين ( Creatine Phosphate CP) وفوسفات الكرياتين ) (ATP) (Triphospahat وهذه المواد لا تحتاج الى اوكسجين لدخوله في الع مليات الكيميائية لانتاج الطاقة ، محدودة في العضلات ولها اهميتها في دفع العمليات ( ATP و CP ) كما وأن كمية الحيوية لانتا ج الطاقة ، لذلك فهي ضرورية ومهمة في الانشطة الرياضية التي يستغرق ادائها زمنا قليلا مثل الوثب وسباقات المسافات القصيرة ورفع الاثقال . ٢- الانشطة الرياضية التي يستغرق اداؤها من ( ١٠ ثواني – ٣ دقائق ) حيث يكون من التحلل الجلايكوجيني اللااوكسجيني ، وذلك نسبة ( ATP و CP ) انتاج الطاقة الى انشطار الجلايكوجين في غياب الاوكسجين ، وين تج عن هذه العملية حامض اللاكتيك . وترتبط هذه الألعاب بعمل القلب من حيث سرعة وقوة الأداء وبالتالي يتطلب سرعة توفير الدم من خلال إنقباضات قوية وسريعة لعضلة القلب ، وهذا يتطلب عادة قوة في ال دفع القلبي ، وكما أشارت نتائج الدراسات العلمية إلى أن الرياضيين المعتمدين في ممارستهم للنشاط الرياضي على نظام الطاقة اللاأوكسجيني فأنه غالبا يحدث لديهم تحسن في زيادة ، ( Left Ventricular Posterior Wall Thickness) سمك الجدار الخلفي للبطين الأيسر والسبب في ، ( Interventricular Septum Thickness) سمك الحاجز ما بين البطينين ذلك سرعة وقوة ضربات القلب في تلك الألعاب الرياضية التي تستغرق زمنا قصيرا وتعتمد على السرعة والقوة بشكل أساسي في الأداء .
٣٨ ٣- الانشطة الرياضية التي يستغرق اداؤها اكثر من ( ثلاث دقائق ) حيث يكون انتاج ومن الانشطة التي يكون فيها ، ( ATP ) الطاقة أوكسجينيا ، حيث يسمح باعادة بناء انتاج الطاقة ضمن هذا النظام مثل جري المسافات المتوسطة والطويلة ، التجديف ، الدراجات ، التزلج وغيرها . وتتميز التدريبات التحملية بشكل عام بأنها لا تتطلب أقصى سرعة أو اقصى قوة للاداء ، ولكنها تحتاج للإستمرار في ا لأداء لفترة طويلة وهذا يعني انخفاض شدة الحمل البدني ، وتعتمد في الأداء على ما يعرف بالقدرات الأوكسجينية وتقسم الى : ١- القدرات الأوكسجينية العامة : وتعني قدرة الجسم على انتاج الطاقة الأوكسجينية عند تنفيذ الانشطة البد نية المختلفة فضلا عن أداء النشاط الرياضي التخصصي ، وهو يعتبر اساسا مهما لبرامج الاعداد لجيمع الرياضيين سواء من لاعبي السرعة ( المسافات القصيرة ) او جري المسافات الطويلة ( التحمل ) وخاصة في بداية الموسم الرياضي . ٢- القدرات الأوكسجينية الخاصة : وهي قدر ة المتسابق على مواجهة التعب عند أ على مستوى وظيفي للتمثيل الغذائي الهوائي ، الذي يمكن للاعب ان يحققه في نشاطه الرياضي التخصصي ، وتشمل الانشطة الأوكسجينية كل انواع الرياضات التي تستمر فترة الاداء فيها حوالي ( ٥ دقائق ) فأكثر ، ومصدر الطاقة خلال هذه ا لانشطة هو الكربوهيدرات والدهون . وقد أشارت الدرساسات العلمية إلى أن معظم التكيفات الفسيولوجية التي ت حدث على القلب عند الرياضيين غالبا ما تكون واضحة أكثر عندر رياضي مسابقات التحمل ( العمل الأوكسجيني ) حيث تحدث لديهم زيادة في حجم البطين الأيسر وزيادة في كتلة البطي ن الأيسر وزيادة واضحة في ح جم الضربة ويصاحب ذلك إنخفاض في عدد ضربات القلب أثناء الراحة، ويعود السبب في حدوث هذ ه التكيفات إلى أن لاعبي التحمل يحتاجون إلى الأداء لفترات طويلة مما يوقع ذلك عبئًا عاليًا على عضلة القلب بالأستمرار بتزويد الجسم مما يحتاج من الدم ، وبالتالي تعمل عضلة القلب إلى فترات قد تمتد الى ساعات متواصلة دون توقف ، مما يؤثر على عضلة القلب إيجابا بنمو الألياف العضلية لعضلة القلب وزيادة حجمها مع زيادة أو تحسن الوظيفة أيضا .
٣٩ الإنقطاع عن التدريب : إن الإنقطاع عن التدريب يؤدي الى إنخفاض حجم البطين الأيسر عند الرياضيين المنقطعين عن التدريب لفترة طويلة ، ويقل أيضا سمك الجدار ما بين البطينين ويعود الى الحالة شبه الطبيعية . حيث تؤكد نتائج الدراسات العلمي ة أن الإنقطاع عن ممارسة النشاط الرياضي يؤدي الى إنخفاض حجم ووظي فة القلب ، مع الإشارة إلى أن حجم القلب بشكل عام يعود الى الحالة التي كان عليها الشخص قبل ممارسة النشاط الرياضي ، مع إمكانية ان يب قى هناك زيادة بسيطة عما كان علي ه حجم القلب قبل التدريب الرياضي ، وإن كان كذلك فالأهم من عودة الحجم إلى الحالة الطبيعية أو في حدودها تقريبا ، أن وظيفة القلب تعود إلى ما كانت عليها قبل ممارسة النشاط الرياضي ، وبالتالي فأن الرياضي يفقد الميزة الهامة التي أكتسبها عن طريق التدريب الرياضي ، فليس المهم زيادة حجم القلب بمقدرا ما يهمنا ما ينتج عن هذه الزيادة بتحسن وظائف القلب كزيادة حجم البطين وزيادة حجم الضربة وبالتالي إنخفاض عدد ضربات القلب في الراحة ، وإن الإنقطاع عن التدريب الرياضي يحرم هؤلاء الرياضيين الذين اكتسبوا هذه الصفات والميزات من التمتع بها بعد إنقطاعهم عن التدريب لفترات طويلة ، ونتيجة هذ ا الإنقطاع عن التدريب يقل بروتين العضلة ، وبالتالي تلاشي مظاهر التكيف الفسيولوجي الذي حدث نتيجة ممارسة الأنشطة الرياضية . ومن هنا فأننا نؤكد على ضرورة ممارسة النشاط البدني للأشخاص المعتزلين ( ٣ - لممارسة الرياضة او مما انقطعوا عن تدريباتهم الرياضية ، وبمعدل لا يقل عن ( ٢ مرات أسبوعيًا ، مع ضرورة التركيز على التدريبات الأوكسج ينية والتي لها الأثر الأكب ر والواضح في هذه التكيفات حتى يستطيع هؤلاء الرياضيين المحافظة على هذه التكيفات وعدم خسارتها بعد التدريب الشاق والطوي ل الذين مارسوه ، والذي استغرق منهم الأيام والسنين .
٤٠ خلاصة : إن ممارسة النشاط البدني المنتظم يعود على الإنسان بالفوائد العديدة ومنها تلك الفوائد المرتب طة بصحة الإنسان وأجهزة الجسم الحيوية المختلفة كالجهاز التنفسي والعضلي و العصبي والجهاز الدور ي ، وعلى وجه الخصوص عضلة القلب ، حيث أن ممارسة التدريب المنتظم تعمل على رفع كفاءة عضلة القلب من خلال مجموعة التكيفات الفسيولوجية التي تحدث من خلال زيادة حجم البطين الأيسر وزيادة كتلة البطين الأيسر وزيادة في حجم الضربة ، وإنخفاض في عدد ضربات القلب في الراحة ، وغيرها من التكيفات التي تنعكس ايجابًا على أداء اللاعب في الملعب أو خلال الحياة العامة . وتعتبر الأنشطة البدنية الأوكسجينية ( التحملية ) هي أكثر أنواع الرياضات تأثيرًا على عضلة القلب ، حيث تعمل التمارين الأوكسجينية على زيادة حجم القلب وغرفه وخاصة البطين الأيسر ، كما تحسن من كفاءة عضلة القلب في الراحة وأثناء المجهود البدني ، أما بالنسبة للتمارين اللاأ وكسجينية فهي تعمل على زيادة بسيطة في سمك جدار القلب الخلفي ، وسمك الحاجز ما بين البطينين ، ومن هنا فإن ممارسة التمارين الرياضية الأوكسجينية هي الوسيلة الأفضل لتحقيق الهدف من ممارسة الأنشطة الرياضية وتحسين الصحة ، كما أن رياضي النخبة ( المستويات العليا ) من لاعبي الأنشطة الأوكسجينية هم الأكثر استفادة من هذه التكيفات الفسيولوجية بشكل عام . وتعتبر عضلة القلب كباقي عضلات الجسم قد تفقد هذه التكيفات والزيادة التي حصلت في بروتين العضلة وحجم الألياف العضلية بالتوقف أو الأنقطاع عن التدريب ، لذا ينصح بممارسة الأنشطة الأوكسجينية بأستمرار للحفاظ على هذه التكيفات الفسيولوجية الهامة .
| |
|
mero_mero مشرف قسم كلية التربية الرياضية
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 150 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 22/06/2010 نقاط : 26554
| موضوع: رد: القلب الرياضى ( بحث كامل الجمعة سبتمبر 17, 2010 5:12 pm | |
| | |
|
alltime عضو برونزى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 230 العمر : 33 الموقع : www.alltime4htm.blogspot.com دعاء المنتدى : هل من الطبيعى ان تتساقط المصائب عليك فجأة كهطول الأمطار سيولاً كثيفة فتجد نفسك وحيداً حائراً ضئيلاً مجروحاً متألماً مريضاً ضعيفاً لا تقوى حتى على شئ سوى قول: الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
علشان كده انا قررت الرحيل .... تاريخ التسجيل : 04/10/2009 نقاط : 28355
| موضوع: رد: القلب الرياضى ( بحث كامل الأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:57 pm | |
| | |
|