زخارف ورموز الفن الشعبي كثيرة ومتنوعة لذا أنصحك أولا بحصر تلك العناصر من ثم رسمها بيدك ولا تعتمد على أحد في الفن الشعبي تحديدا لانه ليس له ثوابت كالفن الاسلامي والقبطي وغيرها من الفنون فلو نظرنا مثلا الى تلك الرموز لها عدة أشكال وكذلك تختلف من حيث توظيفها داخل العمل الفني.
فالتراث الفني:
يعني انه من شأن بعض الإعمال الفنية الغابرة أن تنقل إلينا الماضي نفسه , وكأنما هي " همزة وصل " بين الماضي والحاضر أو كأنما قد استطاعت أن تجمع نظرات القدامى ونظرات المحدثين في سلسلة فنية واحدة متصلة .
وقد يحدث في بعض الأحيان أن يكتسب العمل القديم قيمة كبرى لم يستطيع معاصريها أنفسهم أن يفطنوا إليها , حيث يكون الوعي الجمالي قد نضج بالدرجة التي تسمح لهم أن يفهموه وعندئذ لا يلبث الإنتاج الذي كان موضع نفور في عصر ما أن يصبح موضع تقدير وإعجاب من جانب عصر آخر .
لو قدر لمثل هذا الإنتاج أن يظفر بإعجاب الجماهير المتزايد لفترة طويلة من الزمن فانه قد يكتسب طابعا من ينقله من محيط جمهور محدود إلى محيط البشرية بأسرها.
وبالتالي أهميه دراسة التراث تقوم على عوامل وأسباب عديدة منها الأتي:
1. ربط الأجيال المعاصرة بماضي الأجداد وتراثهم العريق .
2. تحقيق التواصل الإنساني والاجتماعي بطرق غير مباشرة .
3. ترقية مظاهر الأشياء الجمالية في مجال التراث .
4. تنقية ما بالتراث الشعبي من رموز غير أصيلة.
5. إيجاد لغة للتفاهم الجمالي أساسها تذوق التراث .
6. تحديد معالم أصالة الفنون الشعبية, من خلال تذوق ما بها من قيم جماليه والمحافظة عليها.
7. بحث سبل إثراء التذوق للفنون الشعبية, وما بها من ثقافات.
8. تطوير أنظمة الثقافات المرتبطة بالفنون الشعبية .
9. تحقيق الانتماء لتراثنا الوطني, النابع من أصالة الشعب وتاريخه العريق .
10. إيجاد لغة للتفاهم أساسها التراث الشعبي, وما بها من رموز.
11. انه لا أصالة لشعب من الشعوب لا تراث له.