القوى السياسية المصرية تؤيد وثيقة الازهر
اجتماع ممثلي القوى السياسية المصرية بالقاهرةاعلن ممثلو مختلف القوى السياسية المصرية، بينهم مرشحو الرئاسة المحتملون والعديد من الشخصيات الاجتماعية والدينية والسياسية، خلال اجتماع لهم عقد يوم الاربعاء 17 اغسطس/اب بالقاهرة، اعلنوا عن تأييدهم لـ "وثيقة الازهر"، مؤكدين أهميتها البالغة.
وقد قال أحمد الطيب الامام الأكبر وشيخ الازهر خلال الاجتماع انه إن لم يتم الاتفاق على استراتيجية المستقبل لمصر، فسينطوي ذلك على عواقب وخيمة بالنسبة الى البلاد. واشار الى ان التوافق الذي تحظي به "وثيقة الازهر" يجعلها وثيقة يمكن الاسترشاد بها اثناء وضع الدستور.
ووافق محمد البرادعي المرشح للرئاسة المصرية المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي حضر الاجتماع، وافق على اعتماد الوثيقة كاطار ارشادي عام للجنة التي ستضع الدستور، مشيرا الى ان الوثيقة تتضمن "مبادئ تؤكد هويتنا المصرية". واشاد البرادعي بالاجتماع، قائلا انه "يبعث برسالة امل" على الرغم من بعض الخلافات بين المشاركين فيه.
من جانب آخر اعلنت التيارات الاسلامية عن تأييدها للوثيقة ايضا، مع ان التيار السلفي ابدى بعض التحفظات عليها. وقال عبد النغم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية ان احد مطالب السلفيين اقرار مبادئ الشريعة الاسلامية. كما ذكر عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية التيارات الإسلامية طالبت بان تنص الوثيقة على ان مصر دولة اسلامية وليست علمانية