السم فى العسل المسلسلات التركية المدبلجة

- المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة

اخوتى !!!!!!!!!!! ما هذا ؟؟؟ اصبحت اجندة اعمالنا 9 من 10 من المواعيد فيها للمسلسلات التركية ونسينا انها تحض على الرذيلة وكل موضوعاتها تصب فى قالب واحد الا وهى الحياة الزوجية التى هى سبب وجودنا وبقائنا على الارض حتى الان بعد ان كانت علاقة مقدسة جعلوا منها نار تاكل عقول شبابنا وبناتنا وتخرب مفاهيم مجتمعنا الشرقى مع انها بعيدة تمام البعد عن حياتنا وعاداتنا وتقاليدنا الاسلامية .
مرت سنوات عديدة بعد ان نسينا المسلسلات الميكسيكيةالمدبلجة الى العربية ، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل‘ التى تناقش قضايا الحب وقيم الاسرة والمجتمع ومشاكل البطالة والفقر كما فى مسلسل ( سنوات الضياع ) ، فقد انتشرت فى السنوات الاخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وخصوصا مسلسل( نور) . الذي سلب عقول كثير من الشباب ومهند الذى فتن عقول البنات وكان السبب فى خراب المئات من البيوت ، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!.
والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!! هذا الوقت الذى يحضنا فيه الله ورسوله على العبادة وتذكر الله سبحانه وتعالى.
وتتلخص الدراما اليومية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية الاسلامية ، ولا يمت لها بأى صلة سوى بأسماء أبطاله .
ونجد تلهف شديد من المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات الصعداء .
ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا ، ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.
عناوين مثيرة مخجلة
1. طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
2. خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى " مهند " .
3. استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
4. إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس .
- مظاهر خادعة (اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.).
- مفاهيم خطيرة
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!
-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل الشرائع السماوية وكل الاتجاهات الدينية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.
تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن.
- غزو ثقافي
هذا هو الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية من غير رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.
- كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!
- وما قولك أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت ان من أحداث المسلسل ما يلي:
- أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا ؟
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!
يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
"على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم".
- ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي سنحاسب عليها يوم القيامة.
"على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله‏؟‏، قال تعالى‏:‏ {‏أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ‏}‏ [فاطر‏:‏ 37]، وفي الحديث‏:‏ أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه‏.‏‏.‏‏.‏
ومن المخاطر التى تتسبب فيه هذه الدراما ارتفاع نسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وزيادة حدة الغيرة بين الزوجين .
دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.
تذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور:19].
وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فتنواالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج) 10.



اتمنى ان تكون رسالتى قد وصلت الى عقولكم قبل اذانكم ويكون لكم دور فى ردع هذه الافكار الهدامة لديننا ومجتمعنا وابنائنا الذين هم البذرة لشجرة المستقبل التى نحلم بها فى خيالنا .
كيفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك

ايه يا جماعة الناس راحت فين