إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ
مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم
مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
قال رسول الله محمد صل الله عليه وسلم:
« تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»
قال رسول الله محمد صل الله عليه وسلم:
«من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له
ما تقدم من ذنبه»
عن ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها
وارضاها أنها قالت:
«يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر
ما أقول فيها؟ قال :
"قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني"»
عن عبد الله بن أنبي أنه قال:
«يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر.
فقال:
"لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك"»
سميت ليلة القدر بذلك لعدة معان، هي:
1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله.
2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة،
لقوله تعالى:
"فيها يفرق كل أمر حكيم".
3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر.
4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة
ملك ذي قدر،
على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً.
6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.
والراجح أنها سميت بذلك لجميع
هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم.
تلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان،
خاصة في الوتر منها،
.