منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا
اسرار الاسرة السعيدة R2

عزيزى الزائر انت الان موجود بمنتدى جامعه جنوب الوادى بقنا,

نرجو منك الاشتراك , لكى تستفيد بخدمات المنتدى.
ملوحظه:لو سمحت بعد الاشتراك اذهب الى اميلك لتفعيل عضويتك
حتى تسطيع الاستفاده الكامله.......
منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا
اسرار الاسرة السعيدة R2

عزيزى الزائر انت الان موجود بمنتدى جامعه جنوب الوادى بقنا,

نرجو منك الاشتراك , لكى تستفيد بخدمات المنتدى.
ملوحظه:لو سمحت بعد الاشتراك اذهب الى اميلك لتفعيل عضويتك
حتى تسطيع الاستفاده الكامله.......
منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسرار الاسرة السعيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو حمزاوى
وزير منتدى الجامعه
وزير منتدى الجامعه
عمرو حمزاوى


ذكر
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 12741
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
نقاط : 48976

اسرار الاسرة السعيدة Empty
مُساهمةموضوع: اسرار الاسرة السعيدة   اسرار الاسرة السعيدة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 4:06 pm

بعض الأسرار الصغيرة لحياة زوجيّة سعيدة

أحياناً نخفي عن الشريك أننا عدنا إلى التدخين مجدداً، وأحياناً أخرى نخفي عنه السعر الحقيقي لغرض ابتعناه أخيراً، كذلك نختلق غالباً مواعيد وهمية… لماذا نعمد إلى إخفاء تفاصيل سخيفة ظاهرياًَ عن الشريك علماً أننا لسنا مصابين بمرض الكذب؟

حين أثنى ربيع على الفستان الذي كانت ترتديه زوجته منى، كذبت هذه الأخيرة عليه وقالت له: «لدي هذا الفستان منذ زمن بعيد ولكني لم أكن أرتديه. لذلك لم تره سابقاً». في الواقع، كانت منى قد اشترت لتوّها الفستان من محلّ ثياب أسعاره باهظة. لكنّ منى امرأة عاملة، أي أنها مستقلة اقتصادياً ولها كامل الحرية في صرف مالها كما يحلو لها. فلماذا الكذب؟
ليست الأسرار الصغيرة أكاذيب خطيرة، فلا ضير في الاعتراف بها فهي لن تغيّر مسار حياتكما الزوجية ولن تهدّد سعادتكما. لكن، ما الذي يدفع إنسان سعيد في زواجه إلى إخفاء أنشطة يقوم بها عن شريكته والتي لا ضرر منها؟
إيجاد مساحة من الحميميّة

نهدف من إخفائنا تفاصيل صغيرة عن الشريك الى الحفاظ على حميميّتنا، وعلى مساحة خاصة بنا نلتجئ إليها بين الحين والآخر. يوم كل سبت، وفي نهاية فترة الظهيرة، تختلق سميرة اجتماعاً في المكتب لتبرّر تأخّرها عن المنزل في حين أنها تذهب في هذا الوقت لحضور صف اليوغا. أما نبيل، فيخفي عن زوجته أنه يذهب بانتظام مع شلّة أصدقائه، ويبرّر غيابه بادعائه أنه سيقصد أحد أقربائه لمساعدته في إنجاز بعض الأعمال.
في هذا السياق، تؤكد الباحثة والمحلّلة النفسية آن دوفورمانتيل أن إخفاء هذه التفاصيل دليل على نقص في الشفافية. وتضيف قائلةً: «علينا أن نكون شفافين. ولكننا لسنا كذلك في واقع الأمر! وهذا أفضل. فأيديولوجية الشفافية أشبه بالتوتاليتارية. الأسرار الصغيرة ضرورة لا بدّ منها فهي كالأحلام فسحة صغيرة نقاوم فيها الشفافية». لا سيما وإن كانت علاقتنا بالشريك متينة وقوية تشبه الرابط البدائي القائم بين الأم وطفلها، عندها سنكون بحاجة إلى مساحة محميّة نلجأ إليها للهروب من الواقع ولتنفّس الصعداء.
ترتبط مسألة الكذب ارتباطاً وثيقاً بالطفولة والأهل وبأول الأشخاص الذين كذبنا عليهم. ولا بد من القول إن لأكاذيبنا، التي قد تبدو سخيفة، دوراً في غاية الأهمية. إذ ساعدتنا في بناء شخصيتنا وكسب استقلاليتنا وإثبات وجودنا. يعتبر طبيب الأطفال والمحلل النفسي الإنكليزي دونالد و. وينيكوت، أنه لكي نشعر بوجودنا علينا أن نحترم جوهر «ذاتنا» الذي يجب أن يبقى خاصاً بنا وصعب المنال. وبحسب دوفورمانتيل، إذا ما ربطنا أكاذيبنا بحياتنا الشخصية، لوجدناها تعبّر عنا. وتفسّر قائلة: «تخضع الأكاذيب للمنطق ذاته الذي يخضع له اللاوعي. الأمر يشبه الأحلام: لا تكمن الأهمية في حبكة الكذبة الأساسية إنما في تفاصيلها». لنأخذ نديم مثلاً، الذي اعتاد ألا يطلع زوجته حياة على أي من الأغراض «التكنولوجية» التي يشتريها. ويحاول تفسير سلوكه هذا قائلاً: «لا أعرف على وجه اليقين لِمَ أتصرّف على هذا النحو، ولكني أخفي عن زوجتي كل الابتكارات التكنولوجية التي أبتاعها بدءاً بهاتفي الخليوي. تصرّفي هذا غريبٌ فهو ينغّص عليّ حياتي، لكنه في المقابل يمنحني شعوراً بالأمان ويجعلني أشعر بلذّة سرية كلما تحسّست هاتفي في جيبي». في الواقع، حين نعرف أن اختصاصيي التسويق يصنّفون هذا النوع من الأدوات في خانة ألعاب القوة، لن يسعنا إلا أن نعطيه دلالات حسيّة: يحمل نديم في جيبه سلاحاً يشعره بالأمان.

جذور الكذب

يظنّ الطفل حتى عمر الأربع سنوات أنه شفاف مع والديه ويخيَّل إليه أنهما يعرفان كل ما يجول في رأسه. بعدها، يفهم شيئاً فشيئاً، أن والديه لا يقرآن أفكاره. في عمر الخمس أو الست سنوات، يدرك الطفل معنى كلمة «كذب» بما أن والديه يكونان قد فسّراها له، لكنه لا يكون قادراً بعد على فهم النية السيئة التي تنطوي عليها. فيأخذ الطفل بالاستمتاع بالكذب. فعالم الكذب جزءٌ من لعبة ترضي رغباته وتسمح له بالهروب من أشكال سلطة الوالدين كافة. يعتبر الطفل أن إخفاء الحقائق أمر طبيعي. فيبدأ بالادعاء ثم ينتقل إلى الكذب للامتثال لرغبات والديه الحقيقية أو الافتراضية. وعليه، يوشك الطفل على بناء يسمّيه وينيكوت بـ{الأنا الزائفة» التي تعد نوعاً من الأنا الاصطناعية: يخبر الطفل روايات ليحرص على عدم خذل والديه. كيف نستطيع مساعدته في إيجاد التوازن الصحيح؟ بسماحنا له بالكذب أكاذيب صغيرة كي لا يتحوّل إلى كاذب كبير.

إخفاء الرغبة في جذب الآخرين

تصرّ ساميا على ألا تفصح لزوجها أمين عن سعر الحقيبة التي ادعت شراءها خلال فترة التنزيلات. ولما تساءلت عما حداها على فعل ذلك، وجدت أن لون هذا الأكسسوار الباهظ الثمن من لون الحقيبة الداكنة نفسه التي كان يضع فيها والدها السنكري أدوات عمله والتي كانت تخجل بها كثيراً في طفولتها. تشير الطبيبة النفسية سارة ستيرن: «قد يساعدنا سرّ صغير في إخفاء حقيقة لا نجرؤ على الاعتراف بها بوضوح». لنأخذ مثلاً أيضاً زينب التي تخفي عن زوجها مواعيدها لدى اختصاصية التجميل، وسهام التي ترتدي أمام زوجها الألبسة الجديدة بعد شهر أو شهرين من شرائها وتعمد دوماً إلى تقليل سعرها متى سئلت عنه: تخفي النساء بطيبة خاطر الجهود ( أو المصاريف) التي يبذلنها/ يصرفنها لإبراز جمالهن علماً أنها يجب أن تكون مدعاة فخر للرجال.
في هذا الإطار، تحلّل ستيرن هذه الظاهرة معتبرةًَ أنها لا تقتصر على إرضاء الشريك بل هي محاولة لكسب محبة العالم برمّته: «يكمن السرّ في الحاجة إلى لفت الأنظار وجعل الآخرين يرغبون فيك». ولا بد من القول إن إخفاء الرغبة في جذب الآخرين ناتج من شعور قديم بالذنب: أخلاقيات الأمومة لدى المرأة. فعلى مدى قرون، كانت الفتاة تُربّى على فكرة أنه عليها مشاركة جسدها مع غيرها وأنها مُنحت هذا الجسد لإنجاب الأولاد وإطعامهم وحمايتهم. وبالنسبة إلى دوفورمانتيل، «فإن هذه الضرورة التي تفرض على المرأة تكريس نفسها للآخرين، لأولادها خصوصاً ولعملها عموماً… تتعارض مع الاهتمام بنفسها. من هنا، يأتي هذا الشعور الذي يدفع النساء إلى إخفاء كل ما يرتبط بالأناقة والجمال».
كذلك، تعدّ الكذبة الصغيرة جزءاً من لعبة الحب. في هذا الإطار، تقول دوفورمانتيل «إن المتعة الواضحة التي تبديها المرأة في جذب الآخرين وسيلة تساعدها في البقاء وفيّة لزوجها. وقد شرح فرويد هذه الظاهرة مبيّناً أن رغبة المرأة في جذب أنظار المجتمع إليها تنعكس إيجاباً على زواجها: فرغبتها في إرضاء الآخرين تزيد رغبتها في زوجها. وخلاصة القول: في هذه اللعبة، الكل يربح».

توازن العلاقة

نمتنع أحياناً عن إبداء انزعاجنا من تصرّف الشريك. في خلال ثلاثين عاماً من الزواج، لم ولن تقول نهى لزوجها إنها لا تطيق رؤيته يرتدي وزرة وهو يطهو. وتقول في هذا الصدد: «إن أخبرته بأنني لا أحب وزرته فكأني أقول له إني ما عدت أحبه». فالامتناع عن تأنيب الشريك علناً أمر مؤذٍ: لقد أيقنت نهى أن رؤية زوجها وهو يرتدي الوزرة تستحضر إلى ذاكرتها صورة والدتها في المطبخ فتشعر بذلك أنه يضطلع بدور غير دور الزوج.
تساعد الأسرار الصغيرة في الحفاظ على الانسجام في العلاقة. لنتوقّف عند أميرة التي تدخّن بالسرّ عن زوجها. كانا كلاهما يدخنان في الماضي، أقلعا عن التدخين سوياً. لا تستطيع أميرة الاعتراف بوقوعها في الخطأ مجدداً. لا سيما أنه سبق لزوجها أن حذرها من هذا الأمر. يساعد السر في هذه الحالة في الحفاظ على التوازن الاندفاعي بين الزوجين. وهذا ما يسمّيه وينيكوت بـ{نقطة الدعم» أو «النقطة الثابتة» لدى الآخر: لقد اتخذ زوج أميرة درعاً يحميه من اندفاعاته الخاصة. كذلك، تفسّر دوفورمانتيل حالة هذين الزوجين قائلةً: «إذا سمحت أميرة لنفسها بخرق الحدود الضمنية المرسومة بينهما، عندئذ سيسمح زوجها لنفسه بتخطي حدود أبعد من تلك. إنه عقد تقوم على أساسه العلاقة الزوجية».
في هذا الإطار، تضيف ستيرن أنه في بعض العلاقات، يجعل أحد الطرفين الآخر يؤدي دور «الأنا العليا» الخاصة به، أي ذلك الحَكَم الداخلي الذي يعرّفه فرويد على أنه مجموعة المحظورات التي وضعها الأهل والتي من شأنها الحد من اندفاعاتنا. توضح ستيرن: «نرمي على الشريك التصرّفات التي يتوجب علينا، نحن، التحكّم بها». فنعمد إلى جعل الشريك مسؤولاً عن جزء من «الأنا العليا» الخاصة بنا حتى يصبح حارسها. وفي حال تغاضى عن أداء دوره، وجب إعادة النظر في توازن العلاقة. ففي كل ثنائي متزوّج، يجسّد أحد الطرفين جزءاً من الصورة التي يحلم أن يكون عليها الآخر، وأحياناً تكون هذه الصورة استبدادية تجعلنا نشعر أننا دون المستوى المطلوب وتدفعنا بالتالي إلى الكذب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرار الاسرة السعيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا بنات عازماكوا على اسرار اشهر المطاعم والله اسرار لاتصدق
» اسرار قلبى
» اسرار الكيبور
» بعض اسرار الوورد
» اسرار الرجال فى7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا :: الاقسام العامه :: الاسره والمجتمع-
انتقل الى: