حصلت «اليوم السابع» على نص تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع، مع الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقاً، والأمين العام المساعد لشؤون العضوية والإدارة المالية للحزب الوطنى المنحل وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزيتون بالقاهرة.
كشفت التحقيقات التى تنشر «لأول مرة» أسرار النفقات «الرئاسية» التى تقاضاها عزمى والتى تجاوزت الملايين وبالعملات الأجنبية، والمكافآت والبدلات «البرلمانية» التى وصلت فى عام واحد وهو 2009 إلى أكثر من 200 ألف جنيه، والهدايا «الصحفية» التى حصل عليها من مؤسستى «الأهرام وأخبار اليوم» وشملت كرافتات وأجندات وساعات وأقلام ومجوهرات ومناديل حريمى وصل سعر الواحد منها 1500 جنيه، بالإضافة إلى الأراضى والفيلات والشاليهات التى تم تخصيصها له من قبل وزارة الإسكان.
فتح الرجل الحديدى فى النظام المخلوع، النار على الجميع فى التحقيقات، قال إن الكاتب الصحفى الكبير فهمى هويدى «جاره» فى شاليه مارينا، والدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة حصل على قطعة أرض بجواره فى البحيرة من جمعية العاملين فى الحرس الجمهورى، رغم كونه من المعارضين والناس تعتبره كذلك، على حد قوله.. وإلى النص الكامل والرسمى للتحقيقات.
بداية.. اسمى زكريا حسين محمد عزمى - السن 72 سنة - رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقاً، مقيم 5 أرض المشتل - التجمع الخامس أول القاهرة الجديدة- القاهرة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم بتحقيق كسب غير مشروع لك ولزوجتك السيدة بهية عبدالمنعم سليمان حلاوة، واستغلال نفوذك الوظيفى بديوان رئاسة الجمهورية وعضويتك بمجلس الشعب وأمين مساعد بالحزب الوطنى؟
ج: ما حصلش، ودليلى على ذلك أننى أقدم إقرارات الذمة المالية اعتباراً من سنة 1968 عندما كنت ضابطاً بالقوات المسلحة والإقرارات الدورية لى حتى آخر إقرار فى يناير 2011 وإقرار نهاية خدمتى كرئيس ديوان رئيس الجمهورية بعد قبول استقالتى وتضمنت إقرار ذمتى وذمة زوجتى كل ما أملك وتدرج عناصر ثروتى ومصادر تحويلها ولم يوجه إلى أى إقرار أى ملاحظات.
س: ما هى مصادر دخلك المشروع؟
ج: مرتبى من ديوان عام رئاسة الجمهورية والتدريس فى معهد القادة وما حصلت عليه خلال حرب اليمن.
س: وهل تقاضيت من رئاسة الجمهورية دخلاً قبل التحاقك به فى 1 /9 /1974؟
ج: فى فبراير 1971 كنت ضابطاً بالمدرعات وملحقاً بمكتب رئيس الديوان وكنت اتقاضى فى تلك الفترة راتبى من الجيش إضافة إلى بدلات وحوافز رئاسة الجمهورية.
س: هل سافرت للعمل بالخارج قبل التحاقك بديوان رئاسة الجمهورية؟
ج: كنت أسافر للخارج كضابط بالحرس الجمهورى برفقة الرئيس جمال عبدالناصر وكذلك فى حرب اليمن.
س: ما طبيعة عمل زوجتك السيدة بهية عبدالمنعم سليمان حلاوة؟
ج: هى تعمل بالأهرام مساعد رئيس التحرير ورئيس قسم المعلومات.
س: وما مصادر دخلها المشروعة؟
ج: مرتبها فى الأهرام ودخل من والدها الذى كان يعمل مديراً للجمارك.
س: هل سافرت للعمل بالخارج أو آلت إليها أموال أو عقارات بالميراث قبل التحاقها بعملها الوظيفى أو أثنائه؟
ج: هى لم تسافر للخارج وآلت إليها أملاك بالميراث ولا أتذكرها الآن.
س: وهل تذكر الآن أياً من أملاك زوجتك اللاحقة؟
ج: كنا نسجل فى إقرار الذمة المالية مازاد فى ممتلكاتنا سواء باسمها أو باسمى، وكنت أوضح المصدر.
س: وما المدة التى شغلت فيها عضوية مجلس الشعب؟
ج: من سنة 1987 حتى حل المجلس فى 2011.
س: ما إجمالى المبالغ التى تقاضيتها من مجلس الشعب خلال تلك الفترة؟
ج: أنا فى سنة 2009 تقاضيت 293 ألف جنيه ولا أتذكر إجمالى المبلغ ويمكن الرجوع لمجلس الشعب فى ذلك و«المبالغ كتير مش فاكرها».
س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأموال العامة والإفادة الواردة من الأمانة العامة لمجلس الشعب بأن جملة ما تقاضيته من المجلس 610599.97 جنيه؟
ج: أنا أشك فى هذا المبلغ.
س: وما إجمالى المبالغ التى تقاضيتها من عملك برئاسة الجمهورية؟
ج: تقريباً مبلغ مليون و966 ألفا و701 جنيه، وده خلال الفترة من 1 /1 /1988 حتى 31 /12 /2010 وفى الفترة من تاريخ تعيينى فى 9 /1974 وحتى بداية 1988 تقاضيت 153 ألف جنيه، بالإضافة إلى بدلات السفر عن الفترة كلها بالعملات الأجنبية وكلها بإقرارات الذمة المالية بالتفصيل.
س: ما هى عناصر الذمة المالية الحالية لك ولزوجتك؟
ج: فى إقرار الذمة لعام 1981 سجلت أننى مشترك فى الجمعية المناوبة لبناء المساكن برئاسة الجمهورية ودفعت قسط 9809 جنيهات لحجز وحدات وحصلت من خلالها على فيلا صغيرة فى مارينا، المنطقة 15 وتمتلك حرمى فيلا فى أرض المشتل فى التجمع الخامس «تم الحجز عليها» كما أمتلك سيارة مرسيديس موديل 2010 وزوجتى سيارة ولدى ودائع بالبنك المصرى الأمريكى.. وديعة بمبلغ 3214488 جنيها ووديعة أخرى تم إيداعها فى 2010 بمبلغ 400000 جنيه ووديعة بالدولار 98741 دولارا، وحساب توفير يوضع فيه معاش رصيدى حالياً 167 ألف جنيه، أما زوجتى فعندها وديعة 289799 جنيها، ولديها حساب جار بمبلغ 251494 جنيها ووديعة بالدولار 2089 وهذه الودائع حتى أول يناير 2011 وقد تكون زادت بعض الشىء بالفوائد، كما أننى أمتلك 9 فدادين زراعية فى جمعية الفرسان بالخطاطبة وقطعة أرض بالمشاع فى البلد كميراث، بالإضافة إلى منقولات ومصوغات زوجتى والعديد من الهدايا القيمة، أهديت للأسرة من بعض الملوك والرؤوساء من الدول العربية والأجنبية فى مناسبات مختلفة وجميع هذه الممتلكات أثبتها فى آخر إقرار ذمة مالية فى يناير 2011.
س: وما أوصاف فيلا أبوسلطان التى وردت فى إقراراتك؟
ج: هى فيلا على لسان الزراعة بأبوسلطان على مساحة 130م2 و4 قراريط فضاء، وخصصت لى من المحافظة سنة 1988 باسم زوجتى السيدة بهية عبدالمنعم سليمان من الدكتور عبدالمنعم عمارة محافظ الإسماعيلية وقتها.
س: وما الثمن المحدد لذلك؟
ج: 4862 جنيها، مقدم وتم سداده والباقى من الثمن كان 12 ألفا على خمس سنوات وفائدة 6% وتم سداد كل ذلك وثمن الأرض حوالى 17 ألف جنيه.
س: ما كيفية تملكك لفيلا مارينا؟
ج: هى شاليه فى نموذج الجوهرة منطقة 15 بمساحة 289م2 من طابقين وأنا شاريها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
س: متى تم تخصيصها لك من هيئة المجتمعات العمرانية؟
ج: بعد أن تقدمت بطلب رسمى فى 22 /7 /1997 وتم التخصيص فى 16 /7 /1999 من هيئة المجتمعات العمرانية.
س: وما هو الثمن المحدد؟
ج: 750 ألف جنيه كثمن إجمالى، تم سداد 200 ألف جنيه فى 22 /7 /1997 بشيك والباقى أقساط سنوية.
س: ما قولك فيما قرره عضو الرقابة وضباط الأموال العامة من أن تخصيص ذلك الشاليه كان بسبب وظيفتك؟
ج: هذا افتراء شديد وواضح، بدليل أن حول الشاليه ،على شمالى ملك حاجز وبجواره واد صاحب مصنع بلاستيك بشبرا الخيمة وعن يمينى أستاذ بكلية الهندسة بجواره تاجر فاكهة وبجوارى أيضاً من الخلف الصحفى فهمى هويدى وكما أوضحت بالإقرار أنه مجرد شاليه وليس قصراً أو فيلا كما يشاع.
س: وما كيفية تملكك للسيارة المرسيدس؟
ج: أنا شاريها من الشركة بمبلغ 688 ألف جنيه ومن سنة 1982 كان بحوزة زوجتى سيارة فيات 131 مدونة فى إقرار 1987 لأنى ما كنتش فى حاجة لسيارة فى تنقلاتى وهناك سيارة مرسيدس باسمى فى 27 /11 /1996 وسيارة باسم زوجتى مرسيدس أيضاً فى 15 /12 /1997ثم تم تغيير سيارتى المرسيديس فى 1 /11 /2002 بأخرى عن طريق استبدالها مع دفع الفرق وهو ما قدمته بإقرار 2005 ثم تم استبدال السيارة بالمرسيدس الأخيرة 300 E فى 5 /6 /2010 مع دفع الفرق من ناتج بيع سيارة كانت ملكى بمبلغ 5400 جنيه وهو ما ساعدنى على تغيير سيارة زوجتى أيضاً بسيارة مرسيدس 2010 E.
س: وما كيفية تملكك للتسعة أفدنة بالخطاطبة؟
ج: كنت ضابط بالحرس الجمهورى وكنت عضواً بجمعية الفرسان للعاملين بالحرس الجمهورى سابقاً ومعظم أعضائها من الضباط وتم تخصيص التسعة أفدنة لى «وأنا كاتبهم فى إقراراتى المتوالية».
س: وما هو الثمن المدفوع لتلك الأرض؟
ج: تقريباً 100 ألف جنيه مسددة على أقساط من سنة 1991 وحتى الآن.
س: ما قولك فيما قرره عضو الرقابة فى أن تخصيص تلك الأرض تم وفقاً لوظيفتك؟
ج: الجمعية كانت موجودة وأنا معايا صورة من كشف بأعضاء الجمعية ومافيش فيهم حد يلفت للنظر سوى الدكتور محمد سليم العوا اللى الناس بتعتبره «معارض».
س: وما هو مصدر ما قررته من ودائع؟
ج: بالنسبة لوديعة الـ400000 جنيه ناتج بيع الشقة الكائنة 21 شارع فريد بمبلغ 40354000 جنيه وفيه 1025 جنيها ، حساب جار، وحساب توفير فيه 19700 جنيه فيه معاش ووديعة بـ30214488 جنيها، ناتج بيع أرض جمعية عرابى الزراعية البالغ مساحتها 8 أفدنة إلى محمد إبراهيم وجدى كرار بمبلغ 2 مليون جنيه، بالإضافة لـ625000 جنيه من بيع شاليه فى سيدى كرير، أما بالنسبة للوديعة البالغة 98741 دولارا من بدلات سفرى المختلفة، أما زوجتى فلها وديعة 2897995 جنيها من ناتج بيع شقة بالمعمورة بمبلغ 190 ألف جنيه مثبتة فى إقرار 2001 ومن بيع شقة بمصر الجديد بمبلغ 750 ألف جنيه وموضحة فى إقرار 2008 ومن بيع شاليه بالعين السخنة بمبلغ 392500 جنيه مثبتة فى إقرار 2007 بالإضافة إلى بيع بعض الهدايا وميراث والدها ووالدتها ومرتبها من الأهرام.
س: ما ردك على اتهام زوجتك بتملك قطعة الأرض رقم 5 شمال منطقة المشتل الجديد بسبب وظيفتك؟
ج: هذا افتراء شديد، لأن تخصيص الأراضى فى ذلك الوقت كان يتم لأى إنسان يرغب فى ذلك وكانت المناطق المطورة نائية لا يقبل عليها أحد.
س: وما قولك فيما جاء بتحريات الرقابة الإدارية من تملكك لقطعة الأرض رقم 7 المنطقة ن بمساحة 893 م2 والمشتراه من الجمعية التعاونية لبناء صحراء الأهرام؟
ج: أيوه أنا كنت عضو بالجمعية وكان المتر بخمسة جنيهات وقمت ببيعها.
س: ما قولك فى أنك تملك الشقة رقم 7 الدور الثانى بالعقار 12 حدائق العبور بشارع صلاح سالم؟
ج: فى 15 /11 /1984 اشتركت فى جمعية ضباط القوات المسلحة ودفعت 3300 جنيه ثم تنازلت عن هذه الشقة مقابل تنازل زوجتى عن المساحة المخصصة لها بأبوسلطان بالإسماعيلية.
س: ما طريقة تملكك للشقة رقم 19 البالغ مساحتها 458م2 الكائنة فى 21 شارع فريد خلف فندق مريديان هليوبوليس مصر الجديدة.
ج: أنا شاركت المرحوم زكى إبراهيم فى 30 /12 /1994 ولما أصريت على حضور المالك الأول أحضرهما، وهما إبراهيم كرار وزوجته نجلاء عبدالحميد جودة السحار عشان كده العقد المسجل دخل فيه إبراهيم كرار ونجلاء عبدالحميد جودة السحار.
س: وما هو الثمن المدفوع لتلك الشقة؟
ج: 425 ألف جنيه.
س: وهل سدد ذلك الثمن حال العقد؟
ج: أنا سددت 100 ألف جنيه والباقى كان على أقساط وده ثابت فى صورة العقد اللى بينى وبين زكى وقبل التسجيل فى 4 /2 /1996.
ملحوظة: قدم الحاضر صورة عقد بيع ابتدائى مؤرخ 3 /12 /1994 بينه وبين زكى إبراهيم حسن عليوة أشرنا عليه بالنظر والإرفاق.
س: ثابت بصورة العقد المسجل فى 4 /2 /1996 تسديد الثمن بالكامل، وثبت فى صورة العقد المقدمة منك أن هناك أقساطا باقية فى 1 /3 /1996، 1 /7 /1996، 1 /11 /1996 بإجمالى مبلغ 175 ألف جنيه.
ج: هذا صحيح لكن هذا هو ما يبدو ربما للوهلة الأولى ولكن الذى حدث أنه لكى يتم تسجيل العقد أعطيت شيكات بالمبالغ المتبقية بضمان واستمر السداد فى مواعيده.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال عضو الرقابة من أن الثمن المقدر لتلك الشقة وقت الشراء لم يكن متناسبا نهائيا، حيث إن المتر يقل قليلا عن الألف جنيه.
ج: هذا كلام غير صحيح والسيد عضو الرقابة الذى قال هذا الكلام ليس خبيراً فى تثمين العقارات ولكن الدليل على صحة الثمن هو أن الثمن مذكور بالرقم نفسه فى العقد الابتدائى وفى العقد المسجل وأنا على استعداد لإثبات الافتراء المذكور بتقديم عقود مسجلة فى التاريخ نفسه تؤكد أن الثمن لا علاقة له أبداً بأعمال وظيفتى.
س: وما قولك فيما جاء بأقوال عضو الرقابة بأن ذلك العقار كان قد صدر له قرار إزالة للأدوار من السابع وحتى التاسع والتى كانت فيها تلك الشقة؟
ج: ليس لى علم بهذا الموضوع وأول مرة أسمع عن هذا الأمر.
س: وما قولك وقد أضاف أنك كنت على علم بذلك القرار وأن ذلك كان السبب فى السعر المتدنى بعض الشىء؟
ج: هذا كذب وافتراء ولا دليل عليه.
س: ما قولك وقد أضاف أيضًا أن وظيفتك كان لها الأثر المباشر فى حصولك على تلك الشقة؟
ج: هذا كذب كما قلت ويقصد به محاولة الإساءة إلى شخصى بأى وسيلة ولو بالافتراء.
س: وهل تملكت شالية من نموذج 24 بقرية؟
ج: أيوة كان عندى الشاليه ده وخصص لى من جهات مشروعات القوات المسلحة وتم دفع ثمنه وتم توريد ذلك بقرارات 1993، 1995، 1999 ثم بعته 22 /7 /1997 بمبلغ 625 ألف جنيه.
س: هل تملكت الوحدة السكنية رقم 3 بالطابق الثانى 3 أبراج شيراتون؟
أيوة.. الشقة دى كانت وبعتها.
س: وما هو الثمن المدفوع فيها؟
ج: أنا كنت واخدها فى 1995 وبعتها فى 13 /9 /2007 بمبلغ 900 ألف جنيه وكتبت هذا فى إقرار ذمة مالية.
ملحوظة: قدم المحاضر صورا من عقد بيع، المؤرخ 13 /9 /2007 ببيع الوحدة السكنية بالدور الثانى بالبرج رقم 3 مشروع أبراج شيراتون المنتزة بالإسكندرية وقد تأشر عليها بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم، تمت الملحوظة.. المستشار.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأموال العامة عن أنه مرخص لك حق انتفاع كابينة بالمنتزة وبشاطئ عايدة؟
ج: أيوة.. معايا الكابينة دى كحق انتفاع وأدفع إيجارها بانتظام كل سنة.
س: متى حصلت عليها؟
ج: منذ عام 1993.
س: وما هى الجهة الصادر عنها الترخيص بحق الانتفاع؟
ج: هى شركة المنتزه.
س: وما طبيعة تلك الشركة؟
ج: هى شركة قطاع عام.
س: ولماذا لم يتم إيرادها بإقرارات الذمة المالية؟
ج: لأنها إيجار وليست تمليكا ولا تضاف إلى الذمة المالية.
س: ما قولك فيما قرره ضابط الأموال العامة، أن تخصيص تلك الكبينة كان بتأثير مباشر لوظيفتك؟
ج: هى كابينة إيجار وتستخدم موسميا فى الصيف ولا أثر لوظيفتى فى الحصول عليها، وهناك كثيرون غيرى وليسوا من ذوى الوظائف الكبرى بل إنهم من أصحاب المهن المختلفة والتجار يستأجرون الكبائن المجاورة.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات الرقابة الإدارية عن أنك تملك فيلا بقرية مارينا رقم 22 لسان الوزراء؟
ج: هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق وأنا أعلم علم اليقين أن هذه الفيلا تخص غيرى وهو بالتحديد السيد اللواء/ أبوالوفا رشوان.
ملحوظة: حيث ورد أثناء مباشرة التحقيق إفادة منسوبة لمصلحة الضرائب العقارية، بخصوص الفيلا رقم 1 منطقة 22 مارينا، أنه نظراً لطبيعة المكان والدواعى الأمنية فقد تم حصر مبدئى من خلال التحرى، مفيدا امتلاك الدكتور زكريا عزمى لإحدى الفيلات وذلك من خلال التحرى والاستعلام ضد أفراد الأمن المتواجدين.
س: ما تعليقك لما جاء بتلك الإفادة؟
ج: هذه إفادة غير صحيحة وهى بذاتها تحمل الدليل القاطع على عدم صحتها، لأنه لا يصح مساءلة الناس.. ويقال إن مصدره، من يوصفون بأنهم رجال الأمن فى حين أن الأمر أسهل من ذلك، ومعرفة الحقيقة بالاستعلام من الشركة التى تقوم بالإفادة بأنها هى المالكة الأصلية للفيلا وهى شركة النساجون الشرقيون وأنا أتحدى أن يثبت وجود أى صلة لى بها.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات الرقابة عن أنك تملك «لنش» مع شركة أوراسكوم؟
ج: أيوه أنا عندى لنش كنت شاريه واديته لابن أخى واعتبرته «منقولا».
س: وأين ذلك اللنش الآن؟
ج: هو عند الفيلا بتاعتى، فى أبوسلطان ولما بيجوا أولاد أخويا بيستخدموه لأنى ماعنديش أولاد.
س: ولماذا لم يتم إيراده بإقرارات الذمة المالية المقدمة منك؟
ج: لأننى اعتبره منقولا ولأننى فى الواقع لا استخدمه.
س: وما هو الثمن المدفوع لشرائه؟
ج: 60 ألف جنيه دفعوا بمعرفة شقيق زوجتى المرحوم/عمر الذى كان يعمل فى السعودية.
س: ما قولك فيما جاء بإفادة شركة أوراسكوم التجارية عن أن سداد الثمن وقدره 60 ألف جنيه كان بشيك رقم 1063 على البنك العربى الأفريقى الدولى؟
ج: يتبين لى من الاطلاع على هذه الإفادة، أنها لا تطمئن، لأن هذا الشيك مسحوب منها وأعتقد أن هذا الشيك كان مسحوباً من شقيق زوجتى المرحوم/عمر وذلك لأننى ليس لى إطلاقا حساب لدى البنك العربى الأفريقى الدولى، ولا يعقل أن أسحب شيكا على حساب وهمى ليس له وجود، ومادام الشيك قد تم تحصيله لحساب الشركة البائعة فإن ذلك يعنى أنه شيك صادر من حسابك فى هذا البنك.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأموال العامة وإفادة مؤسسة الأهرام بأنك حصلت فى الفترة من 2006 وحتى بداية 2011 على هدايا بلغت قيمتها 1405350 جنيها؟
ج: بالفعل كانت تأتينا هدايا من الأهرام فى بداية كل سنة فى مناسبة رأس السنة الميلادية وكانت تأتى بالذات من إعلانات الأهرام وأنا لا أذكر تفاصيل مفردات تلك الهدايا، ولم يكن يقابلها من جانبى أى شىء، لأنهم مثل كثير من الشركات والمؤسسات يوزعون هدايا وقدمت ما يثبت أننى حصلت عليها أو رد قيمتها إذا كانت قد فقدت من عندى أو لم أعتد بها.
س: وما تعليلك لقيمة الهدايا المبالغ فى ثمنها الواردة بإفادة مؤسسة الأهرام «أطلعناه عليها»؟
ج: أنا أعتقد من اطلاعى على هذا البيان أنه بيان غير صحيح ومبالغ فيه جداً، خاصة أننى لا أذكر شيئاً من هذه الأشياء الثمينة الواردة فى الكشف، سواء الهدايا الرجالى أو الهدايا الحريمى ولا أذكر من هذه الأشياء سوى الأقلام والكرافتات والأحزمة، وأنا لا أفهم ما معنى أن يكون هناك منديل حريمى ثمنه 1500 جنيه، فهذا لم أسمع عنه فى حياتى أو شنطة حريمى ماركة، دون بيان هذه الماركة أو أن هناك كرافتة ثمنها 1500 جنيه وغير ذلك أشياء كثيرة، ولذلك فأنا أتمسك بأننى لم تصلنى أبداً هذه الأشياء المفزعة الواردة فى الكشف من الساعات والمجوهرات الحريمى وغيرها من الأشياء الثمينة التى أستطيع أن أقطع بأننى لم أتسلم شيئا منها وأنا أذكر أن الهدايا كانت تأتى من الأهرام داخل لفافة تحوى أقلاما وأجندات وأشياء ليست ذات قيمة ومع ذلك كله، ولأننى لا أذكر تفاصيل الهدايا التى كانت تصلنى من الإعلانات كدعاية، فإننى على استعداد لرد مايثبت توقيعى على استلامها فإننى أردها أو أرد قيمتها.
س: ما قولك فيما جاء بإفادة مؤسسة أخبار اليوم أيضاً بأنك تلقيت هدايا بين عامى 2009 و2010 بلغ إجماليها 472815 جنيها؟
ج: نفس إجابتى السابقة وأنا لا يصلنى من هذه الأشياء إلا الكرافتات ولا يصلنى أى ساعات.
س: ما قولك فيما جاء بذات التحريات من تلقيك الهدايا فى بداية أعوام 2009، 2010 وبداية 2011 من دار التحرير للطباعة والنشر بإجمالى مبلغ قدره 134000 جنيه؟
ج: أنا لا أذكر أن وصلتنى هدايا إلا الهدايا العادية كالأقلام والأجندات.
س: أنت متهم بتحقيق كسب غير مشروع لك ولزوجتك السيدة بهية عبدالمنعم سليمان حلاوة، باستغلال وظيفتك كرئيس ديوان رئاسة الجمهورية وعضويتك بمجلس الشعب وكذلك الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية فى الحزب الوطنى؟
ج: ما حصلش وأنا عايز أقول إننى عملت فى تلك الأماكن والمواقع وخدمتها بالشرف والإخلاص ولم أستغل موقعى الوظيفة فى الحصول على أى كسب أو منفعة وكل تعاملاتى من شراء وبيع كانت مشروعة وسجلتها فى إقرارات الذمة المالية المختلفة أى أنها كلها كانت علنية وغير خافية ولم توجه لى من هيئات الفحص أى ملاحظات حول تلك الإقرارات ولم يثبت أننى أملك شيئاً أو زوجتى، لم يتم رصده فى إقرارات الذمة المالية وبيان تفصيلى عنه وعن مصادر تحويله.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أيوه أنا عايز أقول إننى تعرضت وأعرض لحملة شرسة ظالمة من وسائل الإعلام المختلفة أو من بعض الأفراد تطعننى طعنا بغير أساس ولمجرد أننى كنت رئيساً لديوان رئيس الجمهورية وهؤلاء لا يفهمون أن منصبى منصب إدارى وليست لى أى سلطة فى أى شأن من شؤون الدولة وأنا اليوم أدفع الثمن.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.. وتمت أقواله.