نادى رياضى ألمانى يستهزئ بالرسول صلى الله عليه وسلم

أثار نشيد نادى شالكة الألمانى الرياضى غضب الكثير من الأوساط المسلمة فى ألمانيا وأوروبا بشكل عام، بسبب فقرة يحتوى عليها النشيد الجديد الذى سيتم ترديده خلال موسم 2009/2010 تتحدث عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

وقالت مصادر النادي الثلاثاء إن أحد علماء الإسلام سيبحث الضجة المثارة حول نشيد النادي والذي يحمل عنوان "الأزرق والأبيض.. كم أحبك" في إشارة إلى اللونين اللذين يرمزان للنادي.

وتقول الفقرة التي أثارت غضب المسلمين في النشيد: "محمد كان نبيا لا يعرف شيئا عن كرة القدم.. كان له في الألوان البهيجة متسع.. ولكنه لم يجد للأزرق والأبيض منافسا".

وتلقى النادي مئات الرسائل الإلكترونية التي تحتج على فقرة في النشيد الذي يتم ترديده منذ زمن بعيد، ولكن الشرطة أكدت بعد تقييم الرسائل الإلكترونية أنها لا تحمل أي تهديدات بالقيام بأعمال عنف.

وتطالب الكثير من الرسائل النادي الألماني بشطب الجزء الخاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من النشيد.

وأكد متحدث باسم شالكة أن إدارة النادى ستناقش الأمر، وستبحث اتخاذ موقف جاد نحو ذلك الفعل الذى أثار غضب الألمان.

وَصَدَقَ اللهُ إِذْ يَقُولَ : " يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون "

" وقال - تعالى - : " وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " وقال ـ جل وعلا ـ : " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا " وقال - تعالى - : " وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا " وقال - تعالى - : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ " وقال ـ تعالى ـ : " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ "

حسبنا الله ونعم والوكيل

جزاك الله كل خير يا أخي لأنك أخبرتنا بالحقبقة