كان طفلا صغيرا توفى والده وهو يبلغ من العمر (ثلاثين يوما)نشأ بين اسره جعلته كالورده التى تزين اجمل بستان تتكون اسرته من جد وجده ووالدته كان الطفل شديد الحب لجده وجدته حيث انهم لم يجعلوه يفكر ف يوم من الايام انه محروم من عدم وجود والده.
كبر وصار يبلغ العشر سنوات هو ما زال ورده ف اجمل بستان انه كان يحب جميع الناس ويحترم كل من يقابله حتى ان اساء له كان له عم والام قامت بتحطيم ابنها ببعض كلامات قالتها اننى سوف اتزوج من لكى اعيش وقد اصيب الطفل بصدمه شديده عقب هذا الكلام فقام اهل والده الجد والجده بالغصب ع ابنهم الذى يصغر هذه المرأه بخمس سنوات ع الزواج منها لكن عمه كان لايقبل ع هذه المرأه قد كان الطفل يسمع يوما بعد يوم اصعب الاهانات من والدته لاهل زوجها وهما الجد والجده وكان الطفل لا يطيق يسمع هذا الكلام واصيب وهو يبلغ الحاديه عشر من عمرم بمرض خطير ف المخ والاعصاب قبل رحله علاجه قام بوداع عمه جده وجدته وكان لا يقبل ع امه لا يطيق حنانها ف هذه الفتره وتوفى بعد شهر من فتره العلاج.
اصيبت الام بالجنون القاتل المختلط بالامل املها وهى تردد كلامات بمعنى رجوع ابنها لها مره ثانيه وانه ع قيد الحياه سوف يعود لها ف يوم من الايام ولكن اين حنانها وهى تسىء لاهله حيث انه كان يحب اهله فوق العادى .
وقطفت الورده من اجمل بستان ولكن هى ذهبت الى الدار التى يوجد بها جنات النعيم .