الاسم و المعنى
أسوان..
أجمل مشاتي مصر بل والعالم على وجه الإطلاق.. حيث المناخ الجاف المعتدل، والشمس الدافئة، والهدوء الذي يخيم على كل مكان
فيها حتى الزوارق التي تنساب على صفحة النيل الخالد في هدوء رائع وجميل. عرفت مدينة أسوان في اللغة المصرية القديمة باسم "سونو"
بمعنى السوق؛ حيث كانت منطقة تجارة، ومحطة للقوافل التجارية، وقد حرّف الإغريق ذلك الاسم إلى "سين"، ثم أَطلق عليها الأقباط "سوان"،
وعندما قدم العرب إليها في القرن السادس الميلادي نطقوها "أسوان".
الموقع و المساحة تقع اسوان في اقصى جنوب مصر يحدها من الشمال محافظة قنا و من الشرق محافظة البحر الاحمر و الغرب محافظة الوادي الجديد
و من الجنوب الحدود السياسية مع السودان وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقي للنيل حيث يقع جزء منها
على السهل الذي يحف بالنيل، والآخر على التلال التي تمثل حافة الهضبة الصحراوية الشرقية، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 مترا
فوق سطح البحر، وهي تبعد 879 كم عن القاهرة.
تصل مساحة المحافظة إلي 34608 كم2
علم المحافظة
أرضية العلم باللون الأزرق نسبة إلى مياه بحيرة ناصر، ولون الشعار أصفر ذهبي ؛يتكون من ترس يرمز للصناعة داخل الترس أبراج الكهرباء المعبرة عن محطات الكهرباء بالسد العالي، ويتوسط الشعار خزان أسوان
التضاريس:تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الجزء السهلي من المدينة وهو يمثل الجزء الذي يحف بالنيل، وهو ضيق الرقعة في الجنوب ويتسع كلما اتجهنا شمالا. الجزء المتوسط الارتفاع، وهو ربوة عالية تمثل أسوان القديمة، والتي أخذت تتسع شرقا وغربا.ثم المنطقة الصحراوية التي تمتد شرق أسوان وغرب النيل
المناخ:
مناخ أسوان حار صيفًا معتدل شتاءا، ويغلب عليه صفات المناخ القاري؛ إذ تتسع الفروق العظمى والصغرى لدرجات الحرارة خلال الأربع والعشرين ساعة صيفا أو شتاءا
العيد القومي :
ذكري الانتهاء من بناء السد العالى عام 1970
الاقتصاد 1- الزراعة
تتميز الزراعة بمحافظة أسوان بطابع خاص لما تنفرد به من ظروف جوية وعوامل طبيعية مما انعكست آثارها على
تحديد أنواع الحاصلات الزراعية التي تجود بها، وتبلغ المساحة المزروعة في محافظة أسوان 134 ألف فدان بالإضافة
إلى 30 ألف فدان بوادي الصعايدة، و 65 ألف فدان بوادي النقرة أي إن مجموع مساحة الأراضي المزروعة في
محافظة أسوان 229 ألف فدان، و قدوضعت المحافظة خطة طموحة للتوسع الأفقي باستصلاح أراضٍ جديدة؛طبعا غير المشروع العملاق .
الصناعة
تنتشر الصناعة في المحافظة نظرا لتوافر الموارد الطبيعية سواء معدنية او خامات زراعية كمصانع السكر ولب الورق
والفيروسيليكون والفوسفات والأسمدة الحبيبى والاسماك والمكرونة وفريبا مصانع الحديد و الاسمنت والبترول
إلي جانب المشروع القومى العملاق لتنمية جنوب الوادى والذى يمثل نقلة حضارية هائلة لمصر كلها إلي مشارف القرن الواحد والعشرين .
السياحة
تتبوأ محافظة أسوان مكانة متقدمة بين محافظات مصر من حيث الجذب السياحي لما تتمتع به من عدة مقومات جعلتها تحتل هذه
المكانة المرموقة، وتتمثل في مقومات طبيعية وتاريخية وخدمية، وباستغلال هذه المقومات يمكن أن يكون هناك تنوع للأنشطة
السياحية الجاذبة للسياحة العالمية في الحاضر والمستقبل، وبناء على الموارد السياحية المتاحة وأنواع السياحة ذات الجذب والطلب العالمي .
السكان و التقسيم الاداري السكان بلغ عدد سكان المحافظة في عام 2004 ( 1098900 نسمة
التقسيم الاداري * تنقسم المحافظة إلي 5 مراكز ( أسوان و هي عاصمة المحافظة – كوم أمبو – دراو – نصر النوبة – ادفو ) . * يوجد بالمحافظة 10 مدن ( أسوان – أبو سمبل – كوم أمبو – دراو – نصر النوبة – كلابشة – ادفو – السباعية – الرديسية – البصيلية ) .
التعليم التعليم قبل الجامعييشهد التعليم تطورا كبيرا فقد بلغ عدد المدارس بالتعليم العام 900 مدرسة حتى عام2007والتعليم الأزهري 141 مدرسة
التعليم العالي*6 كليه 6 معاهد بالاضافة الى الجامعة العماليه فرع اسوان و الأكاديمية العربية لعلوم للنقل
البحرى.
محافظو أسوانمحمد سعد الدين 17 أكتوبر 1960 إلى 1 أكتوبر 1961
محمد عزت سلامة 24 نوفمبر 1961 إلى 24 مارس 1964
مدكور أبو العز 23 مارس 1964 إلى 3 يونيو 1967
محمود أمين 22 مايو 1968 إلى 3 مارس 1971
محمد عثمان إسماعيل 8 أبريل 1971 إلى 3 يونيو 1971
مصطفي علواني 24 يونيو 1971 إلى 31 مايو 1974
محمود يونس الأنصاري 6 إبريل 1974 إلى 31 أغسطس 1977
كمال خير الله 22 ديسمبر 1977 إلى 27 نوفمبر 1978
أحمد طه حسين 27 نوفمبر 1978 إلى 7 مايو 1980
محمد صبره ذكي 18 مايو 1980 إلى 3 يناير 1982
أحمد شوقي المتيني 30 مارس 1983 إلى 19 مارس 1984
قدري عثمان 19 مارس 1984 إلى 3 أغسطس 1991
صلاح مصباح 23 أغسطس 1991 إلى 31 أكتوبر 1999
كمال أحمد عامر 31 أكتوبر 1999 إلى 17 يوليو 2001
سمير يوسف 17 يوليو2001 و إلى الان .....
مشاهير اسوانخرج من أسوان خلائق كثيرة لا يحصون من أهل العلم والرواية والأدب ومن أشهر هؤلاء العلماء:
- الإدفوي صاحب الطالع السعيد
- هارون بن محمد الأسواني في الفقه المالكي
- حزم ابن عبد الله الأسواني في الفقه الشافعي
- بلال بن يحيى الأسواني في حفظ الحديث
وفي الرياضيات والموسيقى والفن والطبيعة والطب كثيرون منهم:
- أبو رجاء خميس أحمد الربيعي الأسواني
- هبة الله بن صداقة الأسواني
وفي الشعر:
- علي بن إبراهيم وأبناؤه الشاعران (الحسن وأحمد)
وفي عصرنا الحديث:
- عباس محمود العقاد (الأديب والمفكر والفيلسوف الذي تعتز به الأمة)
- محمد صالح حرب (القائد العسكري والمجاهد العظيم)
- الفنان أحمد عثمان (وهو علامة من علامات فن النحت وأول عميد للفنون الجميلة بالأسكندرية)
- أحمد عطية (وله باع طويل في التاريخ وعلم النفس)
- الشيخ صادق عرجون (من علماء الأزهر)
- القاضي الجداوي (من علماء الفقه الإسلامي)
التاريخ ظهرت أهمية هذا الإقليم في عصر الدولة القديمة؛ لتأمين الحدود الجنوبية، فكان مركزًا لتجميع الجيوش حينما حاول ملوك الدولة الوسطى
مد سلطانهم جنوبًا.
لعبت دورًا خاصًا أثناء جهاد المصريين لطرد الهكسوس.
في عصر البطالمة نالت جزيرة "فيلة" - موطن عبادة الإله إيزيس - الكثير من اهتمامهم فأكملوا معبدها الكبير.
في عصر الرومان تم إنشاء المعابد على الطراز المصري القديم للتقرب من المصريين، فأنشأ الإمبراطور تراجان
معبدًا صغيرًا في جزيرة فيلة.
عند انتشار المسيحية أصبحت دينًا رسميًا في القرن الخامس الميلادي، وتحولت المعابد المصرية إلى كنائس،
وكانت جزيرة فيلة مركزًا لأحد الأسقفيات، وانتشرت المسيحية منها جنوبًا إلى بلاد النوبة.
ثم انتشر الإسلام منذ بدء ظهوره؛ حيث عُثر على شواهد مكتوبة بالخط الكوفي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الأول الهجري.
ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي فكانت في القرن العاشر الميلادي طريقًا إلى (عيزاب) على ساحل البحر الأحمر؛ حيث تبحر
السفن إلى الحجاز، واليمن، والهند.
كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان،
والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان.
أنشأ محمد علي فيها أول مدرسة حربية في مصر 1837
المناطق والمعالم الأثرية المعالم الأثرية القديمة بمدينة أسوان :معالم مدينة أسوان :جزيرة الفنتين :كانت من أقوى الحصون على حدود مصر الجنوبية وتقع حاليا مقابل فندق "كتراكت" وكان معبودها
الإله "خنوم" وهو على شكل رأس كبش ومن الأفضل أخي السائح أن ترى بنفسك وتتجول في الجزيرة قبل أن تبدأ بزيارة معابدها ومتحفها .
معابد الجزيرة :يوجد بالجزيرة بقايا من معابد حجرية من العصور المختلفة ويظهر على بوابة إحدى قاعات المعبد الجنوبية نقوشا تمثل
الإسكندر الثاني على هيئة ملك مصري وهو يقدم القرابين للآلهة المختلفة .
مقياس النيل :ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني وتظهر عليه مقاييس فيضان النيل باللغات اليونانية الديموقراطية والعربية وكان مستعملا إلى وقت قريب.
جزيرة أجيليكا :وتحتضن معبد وآثار فيلة التي أغرقتها مياه النيل وقد تم فك معبد فيلة وأعيد تجميعه فوق الجزيرة التي تبعد بمسافة 500 متر
من موقع معابد فيلة كما أنه يتم عرض الصوت والضوء في معابد فيلة بجميع اللغات المختلفة .
جزيرة أمون:وهي جزيرة صغيرة أقيم عليها فندق سياحي .
مقابر النبلاء :وهي مقابر صخرية تقع على الضفة الغربية لأسوان وهذه المقابر كانت لحكام مدينة أسوان والفنتين وهي منحوتة في الصخر
الرملي وترجع إلى العصور القديمة وللمقابر أهمية تاريخية تضعها في صدارة المقابر بصعيد مصر ومن أهميتها مقبرتي (ميخو وسابني)
كما تعطي فكرة عن الطراز المعماري للمقابر وكذلك للألقاب والوظائف التي تقلدها حكام الجنوب. وقد أوضحت النقوش التي كتبت
على جدران هذه المقابر الدور الذي قام به هؤلاء الأمراء في حماية البلاد أو في القيام برحلات داخل أفريقيا .
دير الأنبا سمعان :يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي وهو من أكمل الأديرة القبطية العريقة ويضم بين جنباته كنيسة لازالت رسومها تمثل صور للسيد المسيح والقديسين .
المسلة الناقصة :هي مسلة ضخمة لم يتم قطعها ويبلغ طولها حوالي41 متر تقريبا وطول ضلع القاعدة حوالي 4 أمتار ووزنها 117 طن
وترجع أهميتها إلى توضيح أساليب قطع المسلات القديمة كما توضح مدى المجهود والوسائل التي كان يلجأ إليها
المصريون القدماء في سبيل نحت هذه المسلات .
معابد فيلة :
تقع جنوب مدينة أسوان وخزان أسوان وتم نقل مجموعة المعابد إلى الجزيرة ذات منسوب مرتفع عن المياه وتم النقل ضمن مشاريع إنقاذ آثار النوبة .
ويرجع اسم فيلة أو فيلاي إلى اللغة اليونانية التي تعني (الحبيبة) أو (الحبيبات) أما الاسم العربي لها فهو (أنس الوجود)
نسبة لأسطورة أنس الوجود في قصص ألف ليلة وليلة. أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو (بيلاك) وبيلاخ ويعني الحد أو
النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب. ومجموعة العبادة كرست لعبادة الإله إيزيس غير أن الجزيرة احتوت على
معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد .
معابد النوبة القديمة :
آثار بلاد النوبة: يطلق اسم النوبة على الأرض الواقعة من جنوب الشلال الأول للنيل بأسوان حتى منطقة دنقلة بعد الشلال
الرابع بالسودان وتم ضم هذه المنطقة بعضا من المعابد التي دخلت الخدمة والبعض الآخر في مرحلة التطوير وهي
(معبد الدكة، الدر، السبوع، وعمدا، المحرقة، وقصر ابريم، ومقبرة بانوت، ومقبرة أبو عودة) .
معبد كلابشة :
ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطور الروماني أكتافيوس أغسطس (30 ق. م.) وقد تم نقله من موقعه الأصلي على البر الغربي للنيل وأعيد
بنائه بالقرب من موقع السد العالي وهو أكبر المعابد المشيدة من الحجر الرملي بالنوبة كما تحمل جدرانه نصوصا ونقوشا تمثل المصرية إيزيس وأوزوريس .
معبد بيت الوالي:
معبد منحوت في الصخر بين المعابد الخمسة التي بناها رمسيس الثاني في النوبة ويحتوي على فناء وصالة للأعمدة ومقصورة محلاة بنقوش
ونصوص متعددة الألوان وبه كذلك مناظر حربية تمثل الملك في ميدان القتال .
ومن المعابد الصغيرة التي توجد في النوبة القديمة معبد الدكة - معبد الدر - منطقة السبوع وعمدا - معبد عمدا - معبد المحرقة
آثار ابريم - معبد بنوت - مقبرة أبو عودة - معبد أبو سمبل الكبير - معبد أبو سمبل الصغير .
معالم مدينة أبوسمبل
معبد أبو سمبل الكبير (رمسيس الثاني) :
وهو من آثار فرعون مصر رمسيس الثاني التي شيدها في بلاد النوبة مكان أكملها بناءا وأوفرها حظا في الجمال الفني ..
ويبلغ ارتفاع واجهة المعبد 33 مترا وعرضها 38 مترا وتحرس الواجهة أربع تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني جالسا
على عرشه مرتديا التاج المزدوج لمصر العليا والسفلى تتوسطها بوابة المعبد وقد خصص هذا المعبد لعبادة الإله (رع خور أختي)
إله الشمس المشرقة وتصور إحدى اللوحات الضخمة معركة قادش بين رمسيس الثاني والحيثيين وفي نهاية المعبد
على عمق 65 متر يوجد قدس الأقداس أربعة تماثيل للإله رع حور أختي آمون رع بتاح والملك رمسيس الثاني.
ومن المعجزات الفلكية حول أشعة الشمس على هذا التمثال مرتين كل عام الأول 22 فبراير بمناسبة جلوسه على العرش،
والثانية 22 أكتوبر بمنسبة ذكرى مولده .
معبد أبو سمبل الصغير :يقع شمال المعبد الكبير وقد شيده رمسيس الثاني تكريما وتخليدا لزوجته المحبوبة نفرتاري ولإله الحب والموسيقى
والجمال (حتحور) ويمتاز المعبد بجمال رسومه وضوح ألوانه رغم صغر حجمه مقارنة بالمعبد الكبير. وكما بدأ إدخال
مشروع الصوت والضوء بمعبدي أبو سمبل .
معالم مدينة كوم امبو :معبد كوم أمبو :يقع المعبد على ربوة عالية تشرف على النيل ويرجع تاريخه إلى عصر البطالمة كذلك توجد مقابر الدولة القديمة
في شمال مدينة كوم أمبو وهي تبعد عن المدينة حوالي 45 كم شمال أسوان وقد تم إنشاء المعبد عام 180 ق. م.
لعبادة الآلهة (سبك وحورس) ويعد هذا المعبد فريدا في تركيبه المعماري لأنه يقوم على محورين يمثل كل منهما قائما بذاته
كما تم عمل مشروع إضاءة متكامل لإنارة المعبد ليلا
معالم مدينة ادفو
معبد إدفو :
يقع على بُعد 123 كم شمال مدينة أسوان في مدينة إدفو وهو من أجمل المعابد المصرية ويتميز بضخامة بنائه وروعته
ويرجع تاريخ بناؤه إلى العصر البطلمي وقد خصص المعبد لعبادة الإله (حورس بحدتي) حيث تصور جدرانه قصة حورس وانتقامه من عمه ست .أثار منطقة الكاب :
ويرجع اسم المدينة إلى آلهة المدينة الرئيسية (نخبت) وهي على هيئة طائر العقاب وكان الاعتقاد السائد أن الآلهة
تساعد على الولادة الملكية وتحتوي المنطقة على العديد من المقابر منها:
- مقبرة النبلاء .
- مقبرة باحري .
- مقبرة أحمس ابن أبانا .
- مقبرة رني .
- مقبرة سيتاو .
بالإضافة إلى المعابد الصغيرة ومنها معبد امنحوتب الثالث - هيكل تحوت - المعبد البطلمي
الاثار الاسلاميةمسجد الطابيا باسوان :
مسجد العمرى بادفو:
أحد أشهر الآثار الإسلامية في القرن الثامن الهجري في العصر المملوكي الشركسي بمصر في عهد السلطان برقوق..
أخيراً امتدت إليه يد التطوير والترميم إلي قائمة المزارات السياحية الهامة
السد العالي== :
هو معجزة هندسية من معجزات القرن العشرين ويعد واحدًا من أكبر السدود في العالم والذي أقيم لحماية مصر
من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتُغرق مساحات واسعة فيها، أو تضيع هدرًا في البحر المتوسط
يبلغ طوله 3600 متر، وأقصى ارتفاع له فوق قاع النهر 111 متراً، أما عرضه فيصل إلى 40 متراً عند القمة. وترجع قصة بناء السد العالي
إلى قيام ثورة 23 يوليو 1952؛ حيث بدأت فكرة إنشاء السد العالي عند أسوان بما يكفل لمصر تزويدها بتصرف ثابت يسمح بالتوسع الزراعي
وحمايتها من الفيضانات العالية، وفي نفس الوقت مدّها بطاقة كهربائية تكون الركيزة الأساسية للتنمية الزراعية، والصناعية .
بعد أبحاث عديدة اختير السد لكونه من النوع الركامي مزوداً بنواة صماء قاطعة للمياه، ويبعد السد العالي عن مدينة أسوان بحوالي 20 كم جنوبا .
==خزان أسوان== :يقع الخزان جنوب مدينة أسوان وقد تم تشييده عام 1902 ميلادية وكان بناؤه إيذانا ببدء الري بالبلاد وقد تم تعليته
مرتين الأولى عام 1912 والثانية عام 1933 ويحتوي على 180 بوابة للتحكم في تصرف المياه وأنشأت محطة كهرباء
خزان أسوان الأولى عام 1953 كما أنشأت محطة كهرباء خزان أسوان الثانية 1985 .
==متحف النوبة== :
ترجع فكرة إنشائه إلى الخمسينيات عندما بدأ برنامج إنقاذ آثار النوبة بعمل دراسة لحصر الأماكن التي يجب تسجيلها عمليا
وهندسيا وتلك التي يمكن أن تجري فيها عمليات النقل .
كانت البداية بمعبد أبو سمبل الذي تم فكه ونقله إلى مكانه الحالي، ثم توالت عمليات الإنقاذ لباقي المعابد في نفس الوقت التي كانت
تجري فيها عمليات حفر وتنقيب واسعة في المناطق التي من المنتظر أن تغمرها مياه البحيرة؛ مما أسفر عن اكتشاف آلاف القطع الأثرية
التي يرجع بعضها إلى الفترة ما قبل التاريخ، وقد تم إيداع هذه الاكتشافات في المخازن على أن يتم إنشاء متحف لتعرض وتحكي
المراحل المختلفة لتاريخ بلاد النوبة، وليكون بمثابة نموذج مصغر لأوجه الحياة بها قبل أن تغمرها مياه النهر .
ومرة أخرى تتبنى منظمة اليونسكو حملة دولية للإسهام في بناء المتحف، وفي عام 1986 تم وضع حجر الأساس للمشروع.
واستغرق بناؤه نحو عشر سنوات وتم افتتاحه في نوفمبر سنة 1997 .
وأهم ما يميز متحف النوبة:-هذا الموقع الفريد بين سلسلة التلال الجنوبية الشرقية من نهر النيل، وعلى الطريق المؤدي إلى مطار أسوان على ربوة مرتفعة
من الحجر الرملي والصخور الجرانيتية التي تتميز بتكويناتها المتدرجة، والتي استغلت في العرض الخارج للتماثيل كبيرة الحجم
وأنشطة أهل النوبة المتمثلة من خلال قرية نوبية صغيرة وسط حدائق تكسوها النباتات المصرية الأصل، كما حفرت قنوات
وبحيرات ترمز إلى نهر النيل من المنبع إلى المصب، ومجموعة جنادل توضح العلاقة بين النهر والقرى النوبية علاوة
على مسرح مكشوف تعرض عليه فنون الفولكلور النوبي، وكهف يوجد على جدرانه مجموعة من رسوم ل*****ات ما قبل التاريخ .
كوبري أسوان المعلق
يبلغ طول الكوبري بمداخله 2500 متر، وعرضه 24 م (عبارة عن طريق مزدوج بأربع حارات)، الجزء المعلق بالكوبري 500 متر، حمولته 70 طن.
يبعد الكوبري حوالي 10 كم شمال مدينة أسوان، عدد الأبراج 2 بارتفاع 51 متر من سطح الكوبري العلوي.
ويهدف إنشاء الكوبري إلى:
ربط شرق النيل بغربه والذي يصل إلى توشكى وأبو سمبل.
إنشاء طريق بري جديد غرب النيل.
الربط بين محافظات الوجه القبلي والناحية الغربية.
إنشاء مدينة أسوان الجديدة بغرب النيل وربطها بالشرق.
تخفيف ضغط المرور على خزان أسوان والسد العالي
اسوان عام1865
جزء من الآثار الفرعونية فى أسوان وهى غارقة
النوبه 1905 - مصر
سد اسوان وقت الانشاء 1900 - مصر