جزاك الله خيراَ
جـزاك الله خيـراَ
فضائل قراءة القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
فضائل قراءة القرآن
قال صلى الله عليه وسلم: ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ).
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لاحسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار).
احذر النميمة
قال تعالى:{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } [ق:18].
عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة قَتَّات ) [متفق عليه].
القَتَّات: النمام.
احترس من اللسان
(المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده).
إكرام الضيف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) رواه البخاري.
راقب الله كأنك تراه
الله ناظرٌ إليّ، الله شاهد عليّ، الله يسمعني.
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "اتـق الله حيثمـا كنـت"
حسنه الألباني في صحيح الجامع
الاستشارة عين الهداية
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
«الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه، والتدبير قبل العمل يؤمنك من الندم».
المزاح مقدمة الغضب
لا تمزحنْ فإذا مزحت فلا يكن مزحاً تُضاف به إلى سوءِ الأدبْ
واحذر ممازحةً تعود عـداوةً إنَّ المزاح على مقدمة الغضـبْ
شكر الناس من شكر الله
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس). [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد صحيح]
الطيرة شرك
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ثَلاثًا). [رواه أبو داود واللفظ له، والترمذي وابن ماجة وغيرهم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم 3098].
وزاد ابن مسعود عند الترمذي: (وَمَا مِنَّا إِلا، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ).
حقيقة الشكر
قال -تعالى-: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ:13]
الحياء
عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ) [البخاري ومسلم]
الغش
لقد ذمَّ الله -عز وجل- الغش وأهلَه في القرآن وتوعدهم بالويل، قال تعالى: ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ ﴿1﴾ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ﴿2﴾ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴾ [المطففين:1-3].
ذكر الله
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً﴾ [الأحزاب:41]
من ثمار الاستغفار
هل تريد راحة البال، وانشراح الصدر، وسكينة النفس، وطمأنينة القلب، والمتاع الحسن ؟! عليك بالاستغفار قال تعالى: ﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَن﴾ [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم، وصحة البدن، والسلامة من العاهات والآفات والأمراض؟! عليك بالاستغفار قال تعالى:﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث، والسلامة من الحوادث، والأمن من الفتن والمحن ؟! عليك بالاستغفار: قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال:33].
هل تريد الغيث المدرار، والذرية الطيبة والولد الصالح، والمال الحلال والرزق الواسع ؟! عليك بالاستغفار قال تعالى: ﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ﴿10﴾ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً ﴿11﴾ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَار﴾ [نوح: 10-12].
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟! عليك بالاستغفار قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 58]
الغيبة
قال تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [قّ:18].
من ترك شيئًا لله
مَنْ تَرَكَ شيئًا لله عَوّضهُ اللُه خيرًا منه
من فضائل يوم الجمعة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَ) [مسلم]
إضاءات في الصدق
الصدق عزيز, حثَّ عليه ربنا بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة:119]. والصدق يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ, كما قال نبينا -صلى الله عليه وسلم-.
وبالوالدين إحسانًا
قال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء:23] للوالدين حق عظيم قرنه الله -تعالى- بحقه، وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب ببرّهما وبيان حقهما والترهيب من عقوقهما.
من ثمار الوضوء
للوضوء فوائد عظيمة، وثمرات جليلة، وحِكَم ومنافع للقلوب والأبدان، فليس الأمر فقط غسل هذه الأطراف للنظافة والطهارة، بل إنَّ هناك حِكمًا وفوائد عظيمة في الوضوء، ومصالح لا تخطر على بال كثير من الناس.