القت مباحث تنفيذ الاحكام في الجيزه القبض على سائق هارب من تنفيذ حكمين
باعدامه بعد هروب استمر 5سنوات احدهما صادر من محكمة ليبيه لقيامه
بالاشتراك مع اخرين بقتل طفل ليبي عمدا مع سبق الاصرار والترصد .
وردت معلومات لرجال المباحث في الجيزه بأن هناك سائقا صدر ضده حكمين بالاعدام يختبىء
في منطقة كفر طهر مس 00وانه يمارس حياته بشكل عادي .
نصب رجال المباحث كمينا امام المنزل الذي يعيش به المتهم وتبين انه يدعى اشرف محمد
عبد الرزاق واثناء خروجه من منزله هجم عليه رجال المباحث والقو القيض عليه
حيث كان متوجها الى عمله في منطقة السيده زينب .
وتعود احاث القضيه الى عام 1999عندما قام المتهم بالسفر الى ليبيا بحثا عن عمل وهناك
تقابل مع شريكه في القضيه رمضان محمد بكر 32سنه مصري من الفيوم
وشهرته (عادل البيطار)والتحق بالعمل معه ونظر لوجود علاقه بين المتهم الثاني وسيده
ليبيه وفي احد لقاءاتهما شاهدها ابنها القاصر 16سنه وخوفا من افتضاح امرهما اتفق شريكه
مع ام الطفل على التخلص منه خشية الفضيحه00فأستعان بالمتهم الهارب وقاموا بقتل الطفل في
احدى المناطق النائيه ثم حرقوا جثته بعد التأكد من وفاته حتى يمحوا اثار الجريمه ثم هرب المتهم
الى مصر بمساعدة شريكه الذي تم ضبطه في ليبيا هو وعشيقته وحكم عليهم بالاعدام00
وفي عام 1995قام الانتربول الليبي بأخطار الانتربول المصري بالكم الصادر ضد المتهم الهارب
وتم القاء القبض عليه واعترف بجريمته 0
يقول المتهم بعد القاء القبض عليه
عمري 42سنه وكنت اعمل في قسم الطباعه بمؤسسه صحفيه ونظرا لقلة الدخل قررت السفر
الى ليبيا مستغلا عدم اشتراط تأشيره
اضاف سافرت بصحبة زوجتي عام 1990وهناك التقت المتهم الثاني رمضان واذي كان
يستأجر كافتيريا ووافق على عملي معه كسائق خاصة انه كان يتاجر في الدواجن والشاهي
واستمر عملي معه ستة اشهر وبعدها عدت الى مصر لظروف حمل زوجتي ثم عدت مرة اخرى
الى ليبيا لاستكمال عملي هناك 00ذات يوم قام صاحب العمل بأخباري ان المجني عليه شاهده
في وضع مخل مع امه وكان يمكث بمنزلهم وانه يخشى ان يقوم الطفل بأخبار والده
فطمأنته بانه لن يفعل ذلك الاانه عاد مرة اخرى وطلب مني الذهاب الى مصراته وفي
الطريق اكتشفت ان المجني عليه يجلس في الكرسي الخلفي وكان نائما فتوقف بالسياره
وطلب مني ان اقوم بضربه فوق رأسه بعصا غليظه فسقط مغشيا عليه ثم فررت من مكان
الجريمه وعدت الى مصر ثم علمت بعدها ان رمضان قام بحرق جثة الطفل حتى يخفي جريمته
وان السياره التي استخدمناها في الجريه قامت والدة المجني عليه بشرائها له حتى ينفذ الجريمه
وقال المتهم ان رمضان حضر اليه في مصر بعد فتره واعطاه بروش ذهب مقابل مرتبه عن الفتره
التي قضاها معه في ليبيا وانه طلب منه العوده الى ليبيا مرة اخرى لمدة 8شهور لكنه رفض00
واضاف00بعد عدة سنوات فوجئت بالانتربول المصري يلقي القبض علي وذلك لصدور حكم اعدام
في ليبيا ضدي وبعد حبس 6شهور افرجوا عني بكفاله الف جنيه وبعد كل هذه المدة القي لقبض
علي بعد ان اصدرت المحكمه المصريه حكما باعدامي