و قالت....عن الحب.......مذكرات حقيقيه

بسم الله الرحمن الرحيم

نقلاً عن صديقه عزيزه عليا كتبت الكلام ده عن تجربه شخصيه ليها و نظراً لجمال الموضوع انا نقلتهلكم ويا رب يعجبكم



"كنت تائهة فى بلاد الوحدة والقسوة غارقة مشيت فى طرقات واسعة لففت بلادا وبلاد وفى اثناء سيرى تعبت واخذت اطرق الابواب بحثا عن ماوى حتى اكمل مسيرتى باحثة ورايت بيتا على سفيح الجبال راسيا كان بيتا عتيقا غامضا فذهبت على اجد ماوى وما ان طرقت الباب حتى فتحت لى امراءة كانت ملامحها مختفية تحت بشرة متهالكة فدعتنى للدخول وما ان دخلت حتى شعرت باحساس غريب لم اكن اعرف ما هو وطلبت منها المبات فوافقت وارتحت اليها احسست بانها فرد من عائلتى شعور غريب كيف ارتاح لشخص غامضا بهذة السهولة وقاطعت صمتى بكوب من الشاى الدافى واخذنا نتحدث كان عقلها واسعا وعميق وعرفت عنى الكثير عرفت اننى ابحث عن حب العمر الذى ضاع وتحدثنا وتسامرنا وكانت كلماتها تنزل على الجرح فتمزقة ولكنى سالتها متعجبة لما تجلس وحيدة حزينة فى بيت عتيق هكذا فاجابت وكلماتها تنزل بزرف سيولا من الدموع وقالت كنت احب بل كنت اعشق كانت روحى ملكة عشنا اجمل لحظات العمر كان بمثابة النفس الذى استنشقة فاذا غاب عنى لا اجد من نفسى شيئا فانتظرةحتى استرد الحياة كان فى غيابة لا اجد سوى جسد مريض عليل فى انتظار الدواء حنى يسرد روحة كل من يران كان يعتقد باننا شخصا واحدا او اخوات تؤام كنا كتاب مفتوح لبعضنا كنا نركل همومنا نجرى ونمرح سعداء كان يتمنى ان نعيش فى بيتا بعيد عن الناس مكان لا يوجد بة سوانا وعشت معة ذا الحلم كنا نترقب حتى نصل لى البداية بداية الحياة كا كان يسمى ولكن رايتفى عييا اكثر من الكلام مما كانت توصف كانت من كثرة ما وصفت ومن كثرة ما رايت بعينيها شعرت باننى اعيش معهم قصة قصة حبهم كنت اتشوق لكل كلمة تقولها الايد ان اكما الحكاية حتى اعرف ما حل بهما واكملت فقالت كنا نرتب لحياتنا ماذا سنفعل وماذا سيحل بنا كنا نتكلم عن اذا ما صدفتنا مشكلة ونضع الحلول كان عندما يجلس معى اشعر بان العالم اجمع يقف معى يتوجنى عليهم ملكة حلمنا باطفالنا وبمذا سنسميهم وعلى اى طريقة سوف ناخذها فى تربيتهم ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان فقد رحل عن الحياة وعندما نطقت هذة الكلمة احسست بان اعصار رهيب اجتاحها واجتاحنى معها رايت فى عينيها حزن رهيب لا يتصورة اى من البشر كانة لو مات منذ لحظة واحدة كانت عينيها تسكب دماءا كانها تعتصر قلبها فى كاس الذكريات فاخذت اهدى من روعها على اعرف كيف ذلك وماذا فعلت بعدها فاخذت فترة حتى اهدى من روعها ومع كل هذا كانت تمسك بلعبة فى يديها تحتضنها ولم تفارقها منذ دخولى وذهبت لتغسل وجهها علها تجد فى الماء البارد شياءا يطفى حريقا كان بداخلها فاخذت اتامل فى البيت كان لا يوجد بة الكثير من الاثاث ولكن كان يوجد بة اشياءا كثيرة متبعثرة فى كل مكان ولكن كان فى بعثرتها نظاما فنيا جميل فتوقعت انها اشياء منة واتت تجر بخطواتها وجلست مرتمية على المقعد وسالتنى اتريدين ان تسمعى فاجابتها بنعم عندما رحل لم اكن اعرف ماذا افعل فاجائنى امراض كثيرة لم يعرف الاطباء لها علاج كانت الناس من حولى تقول اياما وترجع للحياة ولكنهم لم يعرفوا اننى رحلت بالفعل عن الحياة فلقد اخذ روحى وصعد ولم يتركلى سوى جسد عليل مريض لا يقوى على شى وحاولت كثيرا ان افكر ماذا افعل فتذكرت حلمة فى انة كان يريد ان نعيش سويا بعيدا عن الناس فاخذت هذا المكان ولم اخذ معى فى هذا البيت سوى اشياء اتى بها لى وعشت هنا سنوات وسنوات ولم اعش وحيدة بل كانت روحة تاتى فى كل ليلة حتى تطمئن على فاخذ فى الحديث معها ولكنها تتركنى وترحل وكنت اتوسلها ان تاخذ جسدى معها ولكنها كانت تقول الا يكفيكى اننى اخذت روحك معنا وعندما ترحل اجلس اتذكرة واحدث الحياة عنة فاننى اول من اتى الى بعد سنوات طويلة من الانتظار فسالتها متعجبة انتظار ماذا اكنتى تعرفى اننى اتية فقالت نعم فنظرت اليها بدهشةكيف تعلمى اننى اتية وانا لم اكن اعلم اننى سوف اتى اليها فقالت كنت اعلم اننى سوف ارث هذا البيت حكايتى لاحد شخص دق قلبة وعرف ما معنى الحب الطاهر ليس لة غرض فقلت لها ولكنى ذاهبة ابحث عن حبا ضاع منى فقالت لن تذهبى ولكنى انا التى راحلة فقلت الى اين فقالت انة الاوان حتى يستريح حسدى من عناء طويل مع الهلاك ذاهبة فى رحلة الى هناك فقلت هناك الى اين قالت بحانب جسد الحبيب فقلت ماذا افعل انا الان فلقد تعلقت بك قالت بل تعلقتى بالحب اذهبى ابحثى عنة وان وجدتية اتى بة الى هنا واحكى لة حكايتى واكملى بداية كنت سوف ونحن جالسين وهى تلفظ اخر انفاسها وجدنا طرقات على الباب فابتسمت وقالت هذا يوم الفاجات وقالت اذهبى وافتحى الباب ووجدتة نعم وجدتة وجدت حب العمر الضائع كان هو الاخر يبحث عنى ونادت على باصوات متقاطعة واسرعت اليها وقد اسرع ورائى وقالت الم اقل لك ان هذا البيت سوف يرى البداية فقلت نعم قالت اوعدينى بان تبتدى ما لم استطيع ان ابتدية وقالت اوعدينى يشى اخر فقلت ما هو فقالت ان تضعى جسدى بجوار جسد حبيبى وتذكرينا فامسكتبيدانا وكانت تتصاعد روحها وهى مبتسمة وكانت تقابل سكرات الموت بسعادة وكان جسدها يهتز فلم اكن اعرف هل هذا من سكرات الموت ام من الفرحة التى كانت تغمرها وكانها كانت تزف الان على حبيبها واخذت تتذكر كيف رحل حبيبها وكيف كانت هالكة ولم تكن تتكلم ولكن عيونها كانت تعبر عما فى داخلها من احسيس عميقة فكنت ارى فى عيونها ذكريات مضت وعذاب قضت عمرا طويلا قاسيا وفرحة مقابلة الحبيب وتكلمت وكان الكلام يخرج من فمها بصعوبة بالغة وكانت كلماتها متقطعة فقالت ها هو فارسى اتى لى على حصانة حتى يخطفنى الى عالمة ويجب عليكم ان تبتدوا الحياة معا ولا تجعلوا شياءا يفرقكم ثم ابتسمت ورحلت عن حياة كانت موجودة فيها بجسد دون روح جسد مريض عليل لا يقوى على شى وكانت روحها فى سباق معها فلقد ذهبت قبلها بكثير ذهبت مع ذها حبيبها وهى عاشت فى مقساة صعودد الروح وهلاك الجسد ووافيت بوعدى معها فقد وضعت جسدها بجوار جسدة وكنت اذهب اذهب مع حبيبى لكى نزورهم ونخلد اسطورتهم وكنت امسك بيدية جيدا واقول لة لا تتركنى ابدا وتخرجنى من الجنة وتجعانى ارى صعود روحى وهلاك جسدى فبدونك لا وجود للحياة لانك الحياة فيظل ممسكا بيدى ويغرقنى فى عينية ويحمينى باحضانة ويطمئنى ويقول لن اتركك ابدا"

بجد انا مش عارفة اقولك ايه ؟؟؟ كلمة روووووعة بسيط جدا جدا حاجة ماتتوصفش الحب ده ...
ميرسي ليك ياساسي

الكلمات دي تجربه شخصيه في حياه صديقه ليا ........... و بجد انا مبقتش عارفف مين بيجرح مين وليه

بجد انا اتاثرت جددددا بيها لدرجة ان دموعي نزلت
حاجة بجد ماتتوصفش بالكلام وهو ده الحب الحقيقي مايتوصفش...

غاليه دموعك و دموعها عليا والله ... محدش يستاهل يا جماعه .. انا متستهلنيش غير اللي تصوني عرضي و بيتي و تربي اولادي ..

ميرسي ليك
واكيد ماحدش يستاهل غير اللي يصونك

اكيد يا عازفه ... نورتيني و نورت اي مكان تتواجدي فيه والله

ميرسي ليك بجد ده نورك نور المبدع ساسي

الكلام رائع ......فعلا دى اكيد موهوبة

هي انسانه حساسه قوي ... و كمان فعلاً بتعرف تكتب و موهبه

وكل واحد فينا عنده موهبه ف حياته حتي لو هو مش عارفها ...بتيجي الايام و تعرفهاله مع مرور الوقت

نورتيني يا روني و يارب يكون عجبك الكلام و صاحبه الموضوع اللي انا ناقله من كتر اعجابي بيه و بصدقها وجايبهلكم علشان تشوفوا تجارب الغير و كمان تحسوها