أشارت صحيفة «صن» الإنجليزية إلى أن الخلافات ستشتعل بين النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام وزوجته المطربة السابقة فيكتوريا بيكهام بعد أن نشرت الصحيفة صوراً لبيكهام مع المطربة الكولومبية شاكيرا، لتصبح أحدث مسلسلات الخيانة الزوجية لنجم فريق لوس أنجلوس جالاكسى الأمريكى.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من المحاولات السابقة من بيكهام للتأكيد على أن تركيزه منصب حاليا لرعاية زوجته وأبنائه الثلاثة، فإن بيكهام قد التقى بشاكيرا خلال زيارته لأحد مستشفيات الأطفال فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الصحيفة استغلت وجود صور لبيكهام مع شاكيرا لنشرها، والتأكيد على أن فيكتوريا لن ترضى عن هذه الصور مهما كانت مبررات زوجها.
وفى السياق ذاته، نشرت بعض الصحف صوراً لبيكهام وهو يمارس رياضة الجولف، وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن بيكهام الذى لا يجيد لعب الجولف بدا منزعجا من عدم قدرته على إدخال الكرة فى الحفرة المخصصة له خلال مباراة للجولف.
من جهة أخرى، طلب بيكهام قيادة منتخب بريطانيا الأوليمبى خلال دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة التى تستضيفها بلاده عام ٢٠١٢ بعد مساعدته فى نجاح ملف بلاده فى الفوز بشرف تنظيم الحدث العالمى التاريخى.
ونقلت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الإنجليزية عن بيكهام قوله : كنت فخوراً لكى يكون لى دور فى فوز بلادى بشرف تنظيم مثل هذا الحدث، وبالتالى سيزيدنى شرفاً أن أكون ضمن تشكيلة بريطانيا العظمى الذى ستشارك فى منافسات كرة القدم.
واعترف بيكهام بأنه على الرغم من أن سنه ستكون كبيرة عندما يأتى وقت الدورة فإنه عاد وأكد أنه يستطيع اللعب بالخبرة الموجودة لديه ومجاراة اللاعبين الصغار فى السن من الفرق المنافسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحلام بيكهام بالمشاركة فى الأوليمبياد قد تتبدد فى حال إصدار الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» القانون الجديد والذى قد يمنع المشاركة للاعبين فوق سن ٢٣ عاماً الذى يسمح به القانون الحالى بمشاركة ثلاثة لاعبين من فوق السن مع كل منتخب وهو ما استغله البرازيلى رونالدينهو للمشاركة فى الدورة عام ٢٠٠٨ ببكين.
وأكد الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم أنه سيعلن عن اسم المدير الفنى الجديد للمنتخب الأوليمبى قبل نهاية العام الجارى، وتشير التوقعات إلى اقتراب روى هوديجسون من نيل المهمة.