سرقة الاثار الفرعونية في العصر الجمهوري

نشرت جريدة الأهرام بتاريخ 16 /12/ 2005 م السنة 130 العدد 43474

أكتشفت السلطات الالمانية أثناء عملية تهري الآثار المصرية من سويسرا إلي الولايات المتحدة عبر الموانيء الألمانية‏,‏ وقد أشتبهت السلطات الألمانية فى ارتفاع الرسوم الجمركية المطلوبة للشحنة وعند عرض الأمر علي الخارجية الالمانية التي ارتابت في الشحنة‏,‏ ولو لم يحدث هذا ربما وجدت شحنة الآثار المنهوبة طريقعا في هدوء لصالات المزاد فى أوربا لتقتنيها المتاحف ومحبى الاثار المصرية ‏!‏
والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار يقول : " ان تهريب الآثار تم بطرق مشروعة وقانونية وإن استعادة هذه الآثار يستلزم وجود مستندات للملكية لدي مصر‏,‏ فلا يكفي وجود الرسوم الهيروغليفية علي آثارنا الفرعونية لتثبت مصر ملكيتها لها‏,‏ فهذا هو ما أوصت به اليونسكو الدول الاوروبية لاعادة مايوجد بها من آثار مهربة إلي الدول التي تنتمي إليها هذه الآثار‏,‏ والشرط الوحيد لاثبات هذا الانتماء هو سندات الملكية‏!!‏"

ويضيف الدكتور زاهي حواس قائلاً : " إن من أشهر تجار الآثار المهربة زكي محارب وهو من الأقصر وقد هرب مجموعة كبيرة للخارج‏,‏ وفاروق الشاعر الذي يرجع جزء كبير من المضبوطات الأخيرة إلي المسروقات التي باعها‏,‏ وطارق السويسي وكان يسرق الآثار منذ ‏30 ‏ عاما وكان يستطيع اخراج آثار ضخمة جدا‏,‏ وتم القبض عليه وإدانته‏!‏"
لقد خرجت بهدوء شديد أكثر من الف قطعة أثرية نادرة مهمة من مصر لتظهر في صالات العرض بكل من المانيا وأمريكا وكندا بعد أن رفضت السلطات السويسرية وجودها‏..‏ إلي أن ضبطتها السلطات الألمانية التي حازت أكبر نسبة من الشحنة‏

وبالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والسفارات المصرية التي قامت بإخطارالسلطات في هذه الدول وتم التحفظ علي هذه القطع وطلبت ارسال وفدين قضائي وأثري لمعاينة القطع المتحفظ عليها وسافرت اللجنة الأسبوع الماضي وقدمت جميع المستندات التي تثبت خروج هذه القطع من مصر بشكل غير مشروع وقد تم ضبطها من خلال السلطات الألمانية في الميناء متوجهة إلي الولايات المتحدة‏.‏
ويلجأ تجار التهريب إلى تقديم الآثار المقلدة تقليدا متقنا للسلطات المصرية ويهربوا الآثار الأصلية للخارج لتحقيق مكاسب كبيرة غير مشروعة‏..‏ وحاليا يدرس القضاء الألماني الموضوع بناء علي الإنابة القضائية المقدمة من النائب العام المصري وسوف يرسل الجانب الالماني الآثار المنهوبة إلينا بعد ذلك بالكامل‏.‏
وتوجد حاليا أمام النائب العام تسع قضايا لسرقة الآثار أولاها الحفائر الخاصة بكلية الآداب جامعة القاهرة بالمعادي ومتحف كلية الآثار بجامعة القاهرة

وقال د/ حواس إن كل هذه الاجراءات نجحت في وقف سرقات الآثار‏,‏ كما أن هناك العديد من المهتمين بآثارنا في مختلف دول العالم يبلغونني بوجود آثار مصرية مهربة‏,‏ فقد جاء أحدهم‏,‏ وقال إن عين الملك امنحتب اليسري تم سرقتها وستباع قريبا في أحد متاحف أوروبا‏,‏ وحاليا أقوم بالاجراءات لاستردادها‏

رجاء ماحدش ينقل الموضوع ده من كلية الاثار ويحطه في قسم تاني .
انا كاتب الموضوع ده علشان اعرف الناس اللي بتقول ان سرقة الاثار حلال يعرفوا ايه اللي بينتج عن سرقة الاثار شوفوا اللي بيحصل في دول اوروبا بالبلدي كده فاكرين اننا بينضحك علينا وفعلا هما كدا بيشتروا بلادنا بالفلوس وبالتدريج لحد ما يوصلوا للي هما عايزينه

شكرا ليك هشام على مجهودك
وفعلا الموضوع يستحق المناقشة
انا بصراحة مش مستغربة للكلام ده خصوصا انى عرفت ان مصر اهدت معابد ..مش قطع اثرية بس...للدول الاجنبية وده مقابل مساعدتهم فى انقاذ اثار النوبة يعنى عينى عينك كده
وبعد كده يحاسبه الناس اللى بتهرب الاثار. والظاهر كده الحكومة بتزعل علشان مش بيستفادوا من العمليات دى مش علشان حاجة تانى..........

شكرا ليكي يا روني علي مرورك الكريم

اشكرك اخى على هذا الموضوع ان سرقة الاثار منذ قديم الزمن بل منذ عصور الفراعنة وكان يقوم بها حتى الكهنة ولقد تم سرقة مقبرة الملكة حتب حرس ام الملك خوفو خلال عصر الفراعنةوالامل معقود على تعديل القانون 117 وتشديد العقوبة

مين دة اللى بيقول سرقه الاثار حلال

اذا كان اسمها (( سرقه )) او (( تهريب ))

لا طبعا ده مش حلال نهائى

طلا كلية الاثار في منتدى خاص بالكلية
حذف المحتوي لانه خالف تعليمات المنتدي وقوانينه

يا جدعان ده امل معظم طلاب كليه اثار انهم يطلعول حراميه اثار ليه الاحباط ده بدل ما تتطالبوا بتخفيف العقوبه ومتخفوش الاثار كتيره مش هتخلص

ههههههههههههههه
ليه كدا حرام عليك فتنت علينا قبل ما نتخرج

علشان ياخدوا بالهم دول عاوزين العقوبه تضاعف
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليهم مينفعشى كده

» مصر الفرعونية
» كتب النصوص الفرعونية
» ماجستير عن العرى فى مصر الفرعونية
» بعض من آثار العصر المتأخر والعصور التالية
» شم النسيم هو واحد من أعياد مصر الفرعونية،