سلامٌ ورحمةٌ وبركة من الله عليكِ أختي ساندي..
ما أروعَ أختيارك.. أحسنتِ الأنتقاء.. هذه القصيدة من أشهر القصائد لأبو القاسم الشابي.. والتي راجت بين الشعوب وتناولتها الأجيال.. وتغنت بها الشعوب المناضله..
نبذه عن الشاعر الجميل أبو القاسم :
ولد ابو القاسم الشابي في ربيع 1909م على الارجح وكانت ولادته ببلدة الشابيه وهي من ضواحي مدينة توزر في جنوب تونس. وكانت لنشأته في تلك الربوع الخضراء اثر في شعره ظهر جليا في عدد من قصائده
انتقل الى العاصمه تونس والتحق بالكليه الزيتونيه ونال فيها شهادة وقد اتاح له انتقاله الاطلاع
على اجواء جديده ,فيها الكثير من الحريه والنشاط الادبي
مات والده عام1929م وهو في العشرين من عمره فالقيت على كاهله تبعات لم يكن له بمثلها عهد من قبل
عبس الزمان بوجهه وتجهمت الحياة وزاد من وطأة ذلك مرض عضال الم به , ولم يفارقه قبل ان يقضي عليه. وقد اختلفوا في طبيعة المرض الذي مات فيه هل هو سل او تضخم القلب
وقد توفي الشابي في اكتوبر عام 1934م ولم يكن قد تجاوز الخامسه والعشرين من عمره
*********************************************
سبحان الله هذا الرجل -الرائع- عاشَ فقط خمسة وعشرون عامً فقط!!
أستطاع في هذا العمر القصير جداً أن يسجل اسمه في صفحات التاريخ المشرفة.. وفي سجل الأدباء والشعراء المشهورين.. خمسة وعشرون عامً فقط ..أستطاع فيهم أن يترك عملاً مُشرف.. وكلمة مُشرفة تظل باقية من جيل لجيل...اللهم أرزقنا مثله بالعمل الصالح الذي يبقي خيراً لنا نُذكر بهِ..