أكد الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب على تطلعه إلى ترشح الرئيس مبارك مرة أخرى للرئاسة فى 2011 من أجل استقرار البلاد الحفاظ على مصالحها حيث انتقد الفقى ما يجرى حاليا على الساحة السياسية حول ما أثير مؤخرا عن ترشحات الرئاسة.
وأشار الفقى إلى أن ما يحدث حاليا غير مشهود فى تاريخ مصر من الكلام الرومانسى البعيد عن الخريطة السياسية والدستورية فى محاولة لتقزيم دور الرئيس الذى يعتبر منصبا رفيع المستوى، مؤكدا أن معظم المرشحين غير مؤهلين لمنصب الرئاسة.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح فاعليات المؤتمر الدولى الثالث "للتكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة فى القرن الواحد والعشرين" بحضور ممثلى وزراء الكهرباء والطاقة، والبيئة، والإسكان والمرافق، والاتصالات، والتجارة والصناعة، والتنمية المحلية، والذى تستمر فاعلياتة على مدار ثلاثة أيام بالإسكندرية.
وعن ترشح دكتور محمد البرادعى للرئاسة أشار الفقى إلى أنه من حق كل مواطن مصرى قادر عل الرئاسة أن يترشح لها وهناك أسماء مرشحة لها احترامها و قيمتها العلمية.
مشيرا إلى أن جمال مبارك له حق الترشح مثله مثل أى مواطن عادى، مؤكدا على أهمية التركيز على العملية التى يأتى بها الرئيس والى لا بد أن تكون نزيهة وليس على شخص الرئيس.
وعن الأزمة الدائرة مع سويسرا حول منع إقامة المآذن طالب الفقى بتشريع من الأمم المتحدة يقضى بعدم التعرض للعقائد واحترامها وتجريم إهانة الإسلام مثل تجريم إهانة السامية، معتبرا أن ما حدث هو جريمة من جانب الغرب الذى يسكب الزيت على النار، مشيرًا إلى أن المآذن حق وشريعة من شعائر الإسلام.
وقال الفقى "لن نسكت مرة أخرى بعد الحديث عن النقاب والحجاب، مضيفا أن الحملة ضد الإسلام تتم بالتدريج، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الشئون الدينية ولجنتى العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بالمجلس الشعب استعدادا للرد على ما يحدث من تجاوزات.