هروب وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة قبل اعتقالها فى لندن بتهمة ارتكاب «جرائم حرب»

تسيبى ليفنى وزيرةالخارجية الإسرائيلية السابقة

[size=18]أفادت تقارير إخبارية بريطانية، أمس، بأن أمراً قضائياً صدر بإلقاء القبض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى بتهمة ارتكاب جرائم حرب بوصفها من المسؤولين عن العملية العسكرية الإسرائيلية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة قبل عام.

وأوضحت التقارير أن مصادر يهودية فى بريطانيا أكدت أن ليفنى ألغت زيارة للندن كانت مقررة أمس الأول، حيث كان من المنتظر أن تلقى خلالها كلمة أمام مؤتمر الصندوق القومى اليهودى.

ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية الخاصة للأخبار عن مصادر خاصة فى العاصمة البريطانية قولها إن ليفنى «متواجدة الآن فى لندن، وأن قوة من الشرطة البريطانية توجهت إليها لاعتقالها ولكن لم تعثر عليها»، وتعتقد المصادر أن اختفاء ليفنى «محاولة لتهريبها قبل أن يتم إلقاء القبض عليها وتقديمها للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب».

وذكرت الوكالة أن قرار ملاحقة ليفنى صدر بعد أن تقدمت مجموعة من المحامين يمثلون أهالى ضحايا العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة بدعوى ضد وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ومحاكمتها كمجرمة حرب.

ويشار فى هذا السياق أيضاً إلى أن منظمات حقوقية إقليمية ودولية عملت على استصدار أحكام بحق المسؤولين الإسرائيليين، خلال المحاكم الأوروبية بهدف إلقاء القبض عليهم أثناء زيارتهم للعواصم الأوروبية ومحاكمتهم.[/size]

القرار صحيح لكن الخوف من التعتيم عليه ولا يحدث به اى تطور وكأن
شيئا لم يحدث
تقبل مرورى