لقد تخرجت من جامعة جنوب الوادى بقنا كلية التجارة
وانا مقيم بالغردقة وعمرى 25 سنة ..
وانا الان اعمل بوزارة العدل ( خبير استشارى )
وبعد كل مارأيته خارج الجامعة من معاناة
اقول لكم سياتى عليكم يوم تتذكرون ايام الجامعة وتندبون حظكم
وتتمنون ان تعودوا الى ايامهما بعد تنتقلوا الى مرحلة العمل والاعتماد على النفس
لقد كنت اعمل فى شركة كمبيوتر بالغردقة اثناء دراستى بالجامعة ولقد كنت من افضل
المهندسين الذين يتقاضون اجورا ضخمة رغم صغر سنى
ولكنى الان بعد ان تخرجت احن بشكل مذهل الى الايام الخوالى ايام الجامعه
انا واصدقائى اتذكر كيف كنا سويا كيف كانت حياتنا ورغم ما كنا نعانيه داخل الجامعة
من نقص الامكانيات الا اننا ظللنا نفكر بها ونحترمها لاننا نحن الجامعة فلم تكن الجامعة بالنسبة
لنا هى الاسوار والمدرجات وانما كانت حياتنا هى الجامعة ... مساكننا ونوادينا وحفلاتنا وسهرنا
ونحن نذاكر ... حتى ازماتنا كانت لنا كانها تحدى لابد ان نخوضه ..!!
منذ ان تخرجت لم اجد يوما سعيدا رغم ما وصلت اليه على مدى 3 سنوات هى مدة تخرجى
واستوقفنى شعر عن هذا اثابر به الى ما اعانيه :
إن الفراق عن الأحبة موجعُ
ولذكر من أهوى عيوني تدمعُ
الذكريات تثيرني وتهزني
يا موطن الأحباب إنك أروعُ
ما لي أرى الأيامَ بعدك مرة
وبطيئة في مشيها تتمنعُ
وأرى السنين قصيرة في حيكم
والعام في حضن الحبايب يسرع
عام كثانية يمر بخفة
ما عاد يرويني ثوانٍ تهرعُ
يا ليت مركبة الزمان تكسرتْ
وبقيت في بستانكم لا أطلع
زمن مضى في غفلة من حبنا
يا ليت للماضي زماني يرجعُ
لكنه باب وحبِّك مقفلُ
مهما نحاول فتحه فسنُردعُ
تلك الحياة فلا أمان بظلها
يوم يفَرّحُنا وآخر يفجعُ
واعلم إذا حلت بروحك أنَّةُ
بعد المصائب فرحة تتجمعُ
عدت الان الى الجامعة لعمل الدراسات العليا ولكن بلا اصدقائى
فلا اجد الا نفسى وحيداً اتذكر الاماكن ولا اجد من كان ينتظرنى بها
انى اعانى اكثر من اى خريج اخر من ذلك
ربما انى رومانسى زيادة حبتين ولكنى حقا اعشق قلبى لانه دائما يعشق .