الأسس العلمي للإدارة

تعتبر الإدارة علماً قديماً قدم الإنسان بداية من سيدنا آدم ( عليه السلام ) حتى عالم تكنولوجيا المعلومات ونسرد في الكلمات الآتية مساهمات العلماء الأجلاء في هذا الجانب منقحة بالمراجع الهامة لذلك :

الأصول العلمية لإدارة الأعمال
د / عبدالحميد عبدالفتاح المغربي ( أستاذ إدارة الأعمال المساعد كلية التجارة جامعة المنصورة )
الإدارة في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين
*المدرسة العلمية ( فردريك ونسلو تايلور 1856 – 1915 م ) :
بدأ تايلور دراسته وهو عاملاً صغيراً حيث ظهرت أمامه المشكلات الإنتاجية والتعقيدات الإدارية والتي حفزته الى الإستمرار في دراسته حتى أنهى الماجيستير ، وقدم تايلور العديد من البحوث في الإدارة ومنها أشهر بحث له وهو (الأسس ومبادىء الإدارة العلمية ) والذي نشر عام 1911م وإعتبره العلماء حجر الزاوية في الإدارة العلمية .
ويلقب تايلور (أبو الإدارة العلمية ) وذلك لأنه إبتكر الثورة الفكرية المتعلقة بتطوير الطرق العلمية لإدارة الأعمال .
وتتمثل الأسس والمبادىء العلمية التي حددها تايلور فيما يلي :
1) تطبيق الأسلوب العلمي لكل وظيفة وإجراء القياس بدقة لتنفيذ العمل والإعتماد على الطرق ذات الكفاءة العلمية لجميع الأنشطة لضمان إستمرارية النمو ، وفي هذا الصدد يجب على الإدارة دراسة الحركة والزمن لتحديد أفضل السبل لأداء كل نشاط أو وظيفة .
2) الإختيار العلمي الدقيق للعمال بالمهارات والقدرات اللازمة لكل وظيفة ، مع تدريب العمال على الأساليب ذات الكفاءة العالية لتنفيذ المهام والعمليات ، وفي هذا الجانب يجب على الإدارة الإعتماد على الوصف الوظيفي لإختيار العاملين بدقة بالإضافة الى وضع النظم المتكاملة لتدريبهم بجانب بناء المعايير اللازمة لقياس مدى التقدم للإنجاز .
3) التأكيد على تحقيق التعاون من خلال نظم الحوافز وتحسين بيئة العمل بما يدعم تعظيم نتائج العمل ، ويمكن للإدارة تحقيق ذلك من خلال تنمية نظم الحوافز مثل الأجر بالقطعة ، والمكافآت المرتبطة بالإنتاجية ، وتوفير ظروف العمل الآمنة بإستخدام طرق أكثر مناسبة .
4) توزيع المسئولية على الإدارة والعمال إذ يجب أن يقوم العمال بالعمل في مجموعات بمايؤدي لأفضل أداء ، ويختص المسئولين ذوي القدرات الفكرية والعلمية بالإدارة بينما يقوم البعض الآخر بمتابعة عمليات التنفيذ ، وفي هذا الصدد يجب على الإدارة أن تحدد الفئة المسئولة وتقلدها مناصبها القيادية وتخلق الإدراك بالمسئولية أيضاً لدى العمال لتحقيق نتائج العمل المرجوة من خلال تخطيط المهام ومساعدة العاملين لتحقيق تلك النتائج .
ومن السرد السابق لهذه الأسس يمكن القول بأن مساهمات تايلور في الإدارة العلمية تركزت حول :
( تحليل الوظائف – قياس الإنتاجية – دراسات الحركة والزمن – تنميط العمليات والإجراءات وتوحيدها – أساليب وطرق تحقيق الكفاءة في العمل ) .

المدرسة البيروقراطية ( ماكس ويبر 1867 – 1920م ) :
قدم ماكس ويبر عالم الإجتماع الألماني أول دراسة تحليلية لنمط العلاقات الرشيدة في بناء التنظيمات في أوائل القرن العشرين أسماها ( النظرية البيروقراطية ) والتي تعبر عن مايطلق عليه في عالمنا الحالي بالمنظمات الرسمية الكبيرة.

وقد تمثلت أسس الإدارة وفقاً لوجهة نضر ويبر في الآتي :
• يتمتع الرؤساء الإداريون بالحرية والسلطة التي تمكنهم من القيام بأعمالهم .
• يوزع الرؤساء الإداريون داخل تنظيم مدرج ( هيراركي ) .
• يحدد لكل مكتب درجة من الكفاءة يلتزم ببلوغها .
• يعين بالمكاتب الرسمية الموظفون عن طريق الإختيار السليم .
• يختار المرشحون وفقاً للأسس الفنية والإختبارات والمعايير المطلوبة مع مراعاة المؤهلات العلمية والتدريب العملي .
• يكافأ الموظفون عن طريق المرتبات الثابتة وفي كثير من الحالات لهم معاشات نهاية الخدمة ، وللإدارة الحق في إنهاء خدمة أحدهم وللموظف الحق في الإستقالة .
• ينظر الى عمل الموظف العام على أنه الوحيد لديه ، أي أنه لا ينبغي أن يعمل في الخارج وإذا أعطي الإذن للعمل في الخارج يكزن عمله الحكومي هو الأساس .
• يحصل الموظف على الترقية حسب الأقدمية أو الكفاءة أو الإثنين معاً .
• يعمل الموظف دون الإستفادة من مركزه أو وظيفته .
• يخضع الموظف العمومي للحساب العام وتفرض عليه الرقابة .

مدرسة العملية الإدارية ( هنري فايول 1841 – 1925 م ) :
لقد تم تطوير العملية الإدارية على يد العالم الفرنسي الأصل هنري فايول الذي حصل على بكالوريوس الهندسة علم 1860م وتولى إدارة إحدى شركات التعدين ، ويرجع نجاحه في إدارتها الى الأسس والمباديء التي إستخدمها في الإدارة والتي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية :
• تقسيم العمل ( تخصص الوظائف وفصل السلطات ) .
• السلطة والمسئولية ( حق إصدار الأوامر والقدرة على فرض الطاعة ) .
• النظام ( الإنضباط ) .
• وحدة الأمر ( إصدار الأمر من رئيس واحد ) .
• وحدة التوجيه ( نظام واحد وخطة واحدة للأنشطة ذات الهدف الواحد ) .
• أسبقية المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .
• أجور العاملين .
• المركزية ( إدارة واحدة ونظام واحد ) .
• التدرج الرئاسي .
• الترتيب ( مكان لكل فرد ، ولكل فرد مكانه ) .
• العدالة .
• إستقرار أوضاع العاملين .
• المبادأة ( القدرة وحرية التفكير والإقتراح والتنفيذ ) .
• روح الجماعة في العمل .

الإدارة الأصول والجذور
د / سيد توفيق أستاذ الحضارات المصرية القديمة ورئيس هيئة الآثار سابقاً .
د / عبدالرحمن توفيق رئيس مجلس إدارة مركز الخبرات المهنية للإدارة .
أ / طارق سيد توفيق معيد بكلية الآثار جامعة القاهرة .
جدول يوضح المساهمات الإدارية الرئيسية للحضارات القديمة في العالم
التاريخ
بالتقريب إسم الحضارة القديمة المساهمة الإدارية الرئيسية السمة التي تميزت بها
الإدارة
4000 ق.م الحضارة المصرية إدراك الحاجة الى التخطيط والتنظيم والرقابة الدينية
3000 ق.م الحضارة السومرية حفظ السجلات وإمساك الدفاتر الإقتصادية
2700 ق.م الحضارة المصرية إدراك أهمية الأمانة والإخلاص في الإدارة وأهمية العلاج النفسي الدينية
2600 ق.م الحضارة المصرية إتباع اللامركزية في التنظيم السياسية
2000 ق.م الحضارة المصرية ضرورة إتباع الكتابة في الشكاوي والمكاتبات الحكومية وأهمية الإستعانة بالمستشارين السياسية
2000 ق.م الحضارة البابلية إستخدام الكتابة كوسيلة للرقابة ووضع حد أدنى للأجور وإدراك أن المسئولية لا يمكن تفويضها السياسية
1600 ق.م الحضارة المصرية المركزية في التنظيم السياسية
1500 ق.م الحضارة العبرية التوصل الى مفاهيم التنظيم ومبدأ تسلسل السلطة ومبدأالإستثناء الدينية
1100 ق.م الحضارة الصينية إدراك أهمية التنظيم والتخطيط والتوجيه والرقابة السياسية
600 ق.م الحضارة البابلية
( نبوخذ نصر ) إتباع أساليب الرقابة على الإنتاج والحوافز المادية الإنتاجية
500 ق.م الحضارة الصينية
( منشيوس ) ظهور الحاجة الى وجود معايير وأنظمة العدالة
500 ق.م الحضارة الصينية
( صن تزو ) التعرف على مبدأ التخصيص والحاجة الى التخطيط والتوجيه والتنظيم الإدارية
400 ق.م الحضارة الإغريقية
( سقراط ) إعلان مبدأعمومية الإدارة الفكرية
400 ق.م الحضارة الإغريقية
( اكسنوفن ) توصل الى إعتبار أن الإدارة فن مستقل الفكرية
400 ق.م الحضارة الإغريقية
( الإسكندر الأكبر ) إدراك أهمية العلاقات الإنسانية وإستخدام دراسة الحركة والتخطيط الداخلي ومناولة المواد الإنسانية
350 ق.م الحضارة الإغريقية إتباع الأسلوب العلمي وطرق العمل العلمية
التاريخ
بالتقريب إسم الحضارة القديمة المساهمة الإدارية الرئيسية السمة التي تميزت بها الإدارة
350 ق.م الحضارة الإغريقية
( أفلاطون ) إعلان مبدأ التخصيص العلمية
325 ق.م الإسكندر الأكبر الإستعانة بالمستشارين الفكرية
321 ق.م الحضارة الهندية إدارة الدولة كعلم وفن السياسية
175 ق.م الحضارة الرومانية
( كاتو ) إستخدام وصف الوظائف التنظيمية
50 ق.م الحضارة الرومانية
( فارو ) إستخدام تحديد المواصفات الوظيفية التنظيمية


التجربة اليابانية في الإدارة والتنظيم
د / عبدالسلام أبوقحف ( مركز الإسكندرية للكتاب )
دعائم الفلسفة الإدارية والتنظيمية بالمنظمات اليابانية
1) سيادة نظام الإدارة أو التنظيم العضوي ، وفي ظل هذا النظام بالمقارنة مع غيره من النظم يشعر كل عضو بالمنظمة أنه أكثر إرتباطاً بزملائه والعاملين معه .
2) جماعية الإدارة أو الإدارة بالإجماع وهو أهم مايميز الإدارة في الشركات اليابانية .
3) الإهتمام بالعلاقات الإنسانية وسيادة نمط القيادة الإجتماعية والعدالة والتعاون .
4) حياد القائد أو المدير فيما يتعلق بقضايا الإبتكار والمبادرات داخل المنظمة .
5) الرقابة الذاتية وديمقراطية الرقابة الداخلية .
6) حل المشكلات الخاصة بإنجاز العمل يتم في المستويات الدنيا أو بين الزملاء دون تصعيد الأمر الى المستويات العليا .
7) دبلوماسية الأوامر بدلاً من هيراركية الأوامر .
سيادة الإتصالات الجانبية والإتصالات القطرية داخل المنظمة بدرجة أكبر من الإتصالات الرأسية .
9) يتم بناء الهياكل التنظيمية داخل الشركات اليابانية على أساس تنظيم مصفوفي أو تنظيم شبكي والذي يبنى على إحتمال وجود رئيسين للعامل في وقت واحد في بعض الأعمال .

أساسيات الإدارة
تأليف / جاري ديسلر
تعريب د / عبدالقادر محمد عبدالقادر
مراجعة د / درويش مرعي ( دار المريخ للنشر )

أســــس الإدارة
1) التخطيط : يختص التخطيط بتحديد كيفية الإنتقال من مكانك الحالي الى النقطة التي ترغبها في المستقبل ، ولذا فإن خطط المديرين تحدد نوع البيئة التي يتعين على المنشأة أن تتعامل معها وما إذا كانت تتطلب قرارات سريعة وملزمة وهل تحتاج المنشأة الى التركيز على الكفاءة أم المرونة .
2) التنظيم : يتعين على المنظمة وإداراتها مواجهة الطلب الخاص بالبيئة ، لذا يجب على المنظمة إختيار عناصر التنظيم المناسبة للبيئة التي حولها وكذا درجة المرونة الواجب توافرها في المنظمة .
3) إدارة الأفراد : إن طريقة التنظيم وتكوين الهيئة الإدارية ( بما يتضمنه من الإمداد والإختيار - التدريب والتنمية الإدارية – تقييم الأداء .........الخ ) يحدد نوع الأفراد الذين يتعين تعيينهم في المنظمة .
4) القيادة : إن الأفراد الموظفين وكذا طبيعة المنظمة والوظائف بها تحدد سلوك ودوافع العاملين والتي تظهر ملامح القيادة بهم وتفرق بين التابع والمتبوع .
5) الرقابة : تعتبر الرقابة أهم أساس إداري بعد التخطيط وذلك لما تحتله من أهمية في إتمام العملية الإدارية ، حيث يتم فيها قياس الأداء الفعلي ومقارنته بالأداء المخطط وإتخاذ الإجراءات التصحيحية حال ظهور الأخطاء .

ميرسي ليك يا سيد

جزيت الجنه

نايس توبيك

يسلمووووووووووووووو بوووووووووورك فيكم