سلسله لاثار اهم مدن مصر
والله انا دورت كتيييييييييييييييير عن اثار للبلد ما لقتلهاش حاجه خالص علشان كده ممكن ندخخلها الجديد فى القديم يمكن تبقى محافظه كويسه
محافظة السويس
العيد القومي 24 اكتوبر 1973
مساحة 25,400 كم² (10)
تعداد (1999) 438.750 (20)
كثافة 20 نسمة/كم²
عدد المراكز 5
محافظة السويس هي محافظة من محافظات مصر. ، ومساحتها 25,400 كم2. عاصمتها مدينة السويس. وهي محافظة حضارية ذات مدينة واحدة ، تتمـيز بموقع فريد حيث تعتبر مدخل إلى أفريقيا ودول جنوب غرب وشرق آسيا مما جعلها ملتقى للتجارة العالمية وقلعة للصناعة والاستثمار الصناعي ، وتعتبر السويس من أغنى بلاد مصر ذات الجذب السياحي حيث يبلغ متوسط عدد زائريها سنويا أكثر من 256.972 ألف زائر سنوياً، لما تمتاز به من جمال الطبيعة إذ يحتضنها جبل عتاقة من الغرب و خليج السويس وفنار أبو الدرج من الجنوب و قناة السويس من الشرق والحدائق وجنيفة والبحيرات من الشمال مما يميزها عن غيرها بجو رائع طول العام ، وبهذا الموقع الجغرافي أصبح لها أهمية تجارية وصناعية ودينية وعسكري
الأهميـة التجـارية:
اكتسبت السويس الأهمية التجارية في عهد محمد على لما لعب البحر الأحمر دور خطير كطــريق ملاحي بين الشرق والغرب هذا إلى جانب ازدياد قيمة الصادرات من بريطانيا إلى الهند وارتفاع عدد المسافرين البريطانيين بطريق مصر بعد اهتمت الحكومة المصرية بتأمين وسائل النقل والاتصال بين السويس والبحر المتوسط فمهدت الطريق البرى بين السويس والقاهرة وأمنت الملاحة في البحر الأحمر والسويس وبهذا ازدادت أهميتها كمركز للسلع الواردة من شـرق أفريقيا وفى العصر الحديث لها أهمية تجارية كبرى لما تتميز به بعدد ثلاث مواني تجارية (بورتوفيق- الأدبية - السخنة) والموانئ المتخصصة وإضافة المشروع القومي بإقامة منطقة الصناعات الخاصة شمال غرب خليج السويس والتي أضافت بعداً اقتصاديا وتجاريا هاما للسويس .
الأهمية الدينيـة : بدأت منذ دخول الإسلام مصر حيث كانت السويس رباطاً من الأربطة في ديار الإسلام لكونها منطقة جذب للمتطوعين من أهل التقوى والورع الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الإسلام وظلت السويس تشهد نشاطاً دينياً موسمياً حتى الآن باعتبارها مركز انطلاق قافلة الحج المصري إلى الاراضى الحجازية وظلت السويس من أهم محطات طريق الحج بين مصر وشمال أفريقيا والاراضى الحجازية .
الأهمية العسكريـة : لمدينة السويس أهمية حربية منذ العصر الفرعوني فقد أثبتت حفريات عالم الآثار الفرنسي (برنارد برويير) أن ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة أقامتا استحكامات في قلعة السويس لصد المغيرين كذلك أدى توسع محمد على في السودان عام 1820- 1822 إلى زيادة أهمية السويس كقاعدة للاتصالات بشرق السودان . وظهرت الأهمية العسكرية في معركة كفر أحمد عبده ورفع علم مصر بمنطقة الشلوفة بيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر 22 مارس عام 1954 واتخذ من هذا اليوم عيداً قومياً للسويس حتى معركة أكتوبر 73 واتخذ 24 أكتوبر عيداً قوميا .
السويس بدأ وجودها منذ فجر التاريخ ، فلها تاريخ عريق بدا مع العصر الفرعوني حيث اتخذ منها فرعون مصر قاعدة لعملياته الحربية لتامين مناجم سيناء ولردع الغزاة وأطلق عليها اسم (سيكوت) عام 2563ق.م، ثم أطلق عليها اسم (يوسويتس) وايبان حكم اليونان أطلق عليها اسم (هيروبوليس) أي مدينة الأبطال ، وعندما حكمت كليوباترا أطلقت عليها اسم (كليو باتريس).
وبها مرت العائلة المقدسة فى طريقها الى مدينة منف ، كما اشتهرت السويس باسمها القديم (قلزم) الذى أطلقه عليها الرومان وعندما فتح العرب مصر حرفوا الاسم إلى القلزم وظلت تحمل هذا الاسم حتى القرن 19الميلادى أطلق عليها خماروية بن احمد بن طولون اسم " السويس " ، منها خرجت الحملات ضد الصليبين.
وتمضى الأيام لتصبح شاهده على صمود أبناءها أمام المحتل الإنجليزي عام 1951 وفى حروب 1956 و 1967 ثم أمام القوات الإسرائيلية في عام 1973 ، ففي هذا اليوم المجيد 24 أكتوبر سطرت السويس أروع ملحمة بطولية للمقاومة الشعبية وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة ، عندما تصدت ببسالة وفدائية للقوات الإسرائيلية التي حاولت احتلال المدينة عبر ثلاث محاور : المثلث- الزيتية – الجناين وذلك بعد قصف المدينة بالطائرات والمدفعية الثقيلة ، ولكن عزيمة الأبطال بتقدمهم أعضاء منظمة سيناء العربية الفدائية من شباب السويس حطمت غرور العدو أمام قسم شرطة الأربعين وسينما رويال ومزلقان الأربعين البراجيلى ، وألحقت به خسائر فادحة في الأرواح والدبابات والمجنزرات 24 دبابة و11 عربة مصفحة و110قتلى و500 جريح وفرالباقون مذعورين وباءت المحاولة بالفشل الذريع ، ليظل علم مصر مرفوعاً خفاقاً، والثمن 80 شهيداً وعدد من الجرحى في سبيل الوطن و كان قرار الرئيس السادات رحمه الله باعتبار يوم 24 أكتوبر عيداً قومياً للسويس والمقاومة الشعبية ..
وفى 25 من ابريل عام 1859 بدأ حفر قناة السويس التي ارتبط أسمها ارتباطا وثيقا بالسويس لصبح شريانا يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وافتتحت للملاحة في 17 نوفمبر 1869وأصبح للمدينة أهمية عالمية كمدينة تجارية وسياحية وصناعية من الدرجة الأولى.
يبلغ عدد السكان بالمحافظة (تقدير عام 99) 438.75 ألف نسمة ويبلغ معدل الزيادة السكانية لمحافظة السويس 2.08%
التقسيم الإداري
تتكون محافظه السويس من 5 أحياء:
حي السويس
حي الأربعين
حي عتاقة
حي الجناين
حي فيصل
يعتبر حى السويس من أقدم الأحياء تتركز فيه معظم المبانى الحكومية وبه ميناء السويس. أما حى الأربعين فهو أكثر الأحياء كثافة سكانية ذو طابع شعبى وتم إنشاء عدة مناطق جديده به مثل السادات والعبور والإيمان. أما حى عتاقة فهو يمثل التوسع العمرانى والأمتداد الطبيعى للمحافظة ويضم العديد من الشركات الصناعية وميناء الأتكه لصيد الأسماك والأدبية للشحن والتفريغ وبه العديد من المناطق السكنية الجديدة ويعتبر منطقة جذب للسكان وأخيراً حى الجناين الذى يغلب علية الطابع الريفى لما يضمة من مساحات مزروعه وبه نفق الشهيد أحمد حمدى وهو نقطة الوصل بين مصر وسيناء وما يستتبعه ذلك من زيادة المساحة المزروعه بأرض سيناء.
العيد القومي
يعتبر يوم 24 اكتوبر 1973 عيدا قوميا للمحافظة حين تصدت المقاومة الشعبية بالمحافظة تساندها قوات من الجيش والشرطة عندما حاولت القوات الاسرائيلية دخول المدينة واحتلالها وردوها على أعقابها وحطموا معداتها اثناء حرب رمضان - اكتوبر 1973
معالمها السياحية
العين السخنة
عيون موسى
أبرز أبنائها
إسماعيل ياسين.
عماد حمدي.
محمد رضا.
حافظ سلامة
ابراهيم نافع رئيس تحرير جريدة الاهرام سابقا
سامح فهمى وزير البترول
يحى العلمى رئيس الاذاعة والتليفزيون السابق