""بعد الغاء الاحتفال بافتتاح معبد موسى بن ميمون الحاخام من قبل الامين العام للمجلس الاعلى للاثار فى مصر د/زاهى حواس وبصراحه انا معرفش حاجه عن المعبد دا فقلت انزل الموضوع للمعرفه واعتقد انه هيفيدكم وهيفيد اى حد من باب المعرفه وكنت لازم انزله عندكم .ويارب يعجبكم "" :::: اولا:* ""معبد موسى بن ميمون""، هو كنيس يهودي بني في القرن التاسع عشر، ويقع في منطقة العباسية، بمحافظة القاهرة، مصر. وقد سمي على اسم العالم موسى بن ميمون . شيد المعبد في نهاية القرن 19 في نفس المكان الذي أقام فيه موسى بن ميمون إثر وصوله لمصر هاربا من الأندلس التي كان اليهود يتعرضون فيها للاضطهاد. وقد ولد في قرطبة عام 1135 ميلادية وتوفي في القاهرة عام 1204م، والذي كان فيلسوفا وعالما في العلوم الدينية اليهودية والعلوم الطبية حيث تولى طبابة صلاح الدين الأيوبي وعائلته. ويوجد في المعبد البئر التي كان يستخدم مياهها في معالجة القائد المملوكي. [1]
وأقيم المعبد فوق ضريح موسى بن ميمون الذي تم نقل رفاته قبل بضعة قرون إلى فلسطين حيث دفن في منطقة طبريا. بدأت العمل في ترميم المعبد في منتصف 2007 0، واشرف على أعمال الترميم لجنة من وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار.وتبلغ تكلفة ترميم المعبد 8.5 مليون جنيه مصري وقد عبرت رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر «عبرت عن شكرها للمجلس على اهتمامه بالآثار والمعابد اليهودية»، كما أن وفداً من الكونجرس زار المعبد مؤخراً «وأبدى إعجابه بالمشروع».
ويوجد هناك 11 أثراً يهودياً فى مصر، 10 معابد ومقبرة، ويجرى العمل فى ترميمها منذ فترة وتم الانتهاء من المعبد الموجود فى شارع عدلى، ومعبد بن عزرا بمصر القديمة.
وأعلن الدكتور مختار الكسبانى، مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارأن مصر تحافظ على الآثار اليهودية الموجودة لديها باعتبارها تراثاً مصرياً دون ضغوط من أحد لأنها جزء من تاريخ هذا البلد .
وكانت صحف مصرية قد نشرت مؤخرا ان منظمات يهودية تقدمت بمذكرة رسمية الى منظمة اليونسكو تقول فيها ان الاثار اليهودية في مصر تتعرض للاهمال وتدعو الى الضغط على مصر للحفاظ على الاثار والمعابد اليهودية، وقال زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار أن الاثار اليهودية في مصر غير مهملة، وأن أعمال الترميم تأتي للمعبد اليهودي لأنه جزءا من آثار مصر. [1]. موسى بن ميمون بن عبد الله القرطبي (30 مارس 1135 - 13 ديسمبر 1204 م) يرمز له في العبرية ب "رمبم הרמב"ם " أي (الحاخام موشيه بن ميمون) واشتهر عند العرب بالرئيس موسى. وُلد في قرطبة ببلاد الأندلس في القرن الثاني عشر الميلادي.
ثانيا:"" موسى بن ميمون""
وُلِد موسى بن ميمون في قرطبة سنة 1135 ميلادية، وتوفى في القاهرة سنة 1204 ميلادية، واشتهر بأنه أهم شخصية يهودية خلال العصور الوسطى. له تصانيف شهيرة مكتوبة باللغة العبرانية. وله أيضاً في اللغة العربية كتاب "دلالة الحائرين" طبع في باريس من سنة 1865 إلى 1866م مع ترجمة فرنسية وشرح باعتناء العلامة منك والكتاب يتناول توفيق التوحيد مع الفلسفة. وله أيضاً في اللغة العربية كتاب الشرائع ترجمها إلى العبرانية العلامة شالومن بن يوسف بن أيوب طبع جزء منه في لايبسك سنة 1881م في 63 صح فيها المتن العربي مع الترجمة العبرانية مع ترجمة أخرى ألمانية وشروح باعتناء العلامة بارتز.وله أيضاً مقالة في تدبير الصحة وكتاب فصول في علم الطب استخرجه من مصنفات جالينس اليوناني.
هرب موسى بن ميمون من موحدي الأندلس، إلى القاهرة: حيث كان يحكم الأمير صلاح الدين – الذي حرر مدينة القدس بعد بضع سنين من الصليبيين، ,وأعاد أكبر أجزاء البلاد (فلسطين) إلى حكم الخلافة مرة أخرى. وفي القاهرة تعلم موسى بن ميمون الكلدانية واليونانية، وبعد سبع سنوات أصبح أستاذاً في المدرسة التي أنشأها يهود مصر في الفسطاط لتعليم الديانة اليهودية والفلسفة والرياضيات والطب.
وقد عرف هذا العالم لدى العرب بأبي عمران موسى بن ميمون عبيد الله. وكان من أبرز تلامذته يوسف بن عقنين المعروف عند العرب بأبي الحجاج يوسف بن اسحاق السبتي المغربي، والذي اشتهر كطبيب وفلكي بارع، وكذلك سعديا بن بركات.
عاش ابن ميمون في المحيط العربى والإسلامى، فقد تلقَّى العلم على يد ثلاثةٍ من العلماء المسلمين، حيث تلقَّى مباشرةً من ابن الأفلح ومن أحد تلاميذ ابن الصائغ.. وتلقى من ابن رشد بشكلٍ غير مباشر، حين عكف -كما يذكر ابن ميمون نفسه- على دراسة مؤلفات ابن رشد طيلة ثلاثة عشر سنة.
والمطالِعُ في أحد أهم كُتب ابن ميمون : دلالة الحائرين. لا يجد إلا صدى لأفكار فلاسفة الإسلام وعلماء الكلام - خاصةً الأشاعرة - ولذلك فحين ألَّف إسرائيل ولفنسون كتابه موسى بن ميمون حياته ومصنفاته وهو الكتابُ المنشور بالعربية في القاهرة سنـة 1936 م كتب الشيخ مصطفى عبد الرزاق مقدمة الكتاب فقال فيها : إن موسى ابن ميمون يعدُّ من الفلاسفة المسلمين ! ثم ذكر العديد من الأدلة المؤيدة لذلك.. وفى مقدمة تحقيقه لكتاب " دلالة الحائرين" يقول الدكتور/ حسين آتاى : إذا أخذنا في الاعتبار أنَّ الشهرستاني قد عدَّ حنين بن إسحاق النصرانى، فيلسوفاً إسلاميّاً ؛ فإنه لاوجهَ للتفرقة بينه وبين موسى بن ميمون الإسرائيلى.. والدارس للثقافة الإسلامية حين يقرأ كتابه "دلالة الحائرين" يرى أن موسى بن ميمون حتى في مناقشاته لنصوص التوراة، إنما يصدر عن فكرٍ وثقافةٍ إسلامية، وأنه عندما ينتقد المتكلمين المسلمين يكون نقدُه لهم بأسلوبٍ خالٍ من الشدة التي ينتقد بها المتكلمون المسلمون بعضهم بعضاً، وأنه ينقد بنى دينه بشكلٍ أشد.. إذن، فأبن ميمون يُعتبر فيلسوفاً إسلاميّاً.
وقد توفي موسى بن ميمون سنة 1204 وهو في السبعين من عمره.
أهم مؤلفاته:
مشناه توراه.
دلالة الحائرين.
اختصار الكتب الستة عشر لجالينوس.
البواسير وعلاجها.[url=
]
[/url][url=
]
[/url][url=
]
[/url]