140 موقعا أثريا بمحافظة الشرقية أشهرها آثار صان الحجر بمركز الحسينية وتل بسطا بالزقازيق

موقعاً أثرياً بالشرقية.. لا يعرفها أحد طواها النسيان..


تتمتع محافظة الشرقية بمقومات سياحية وأثرية كبيرة تنتشر في أرجائها.. وتؤكد أحدث الدراسات أن الشرقية تتعدد بها مناطق حضارية وتاريخية والتي تصل إلي 140 موقعا أثريا أشهرها آثار صان الحجر بمركز الحسينية وتل بسطا بمركز الزقازيق. كما تتميز المحافظة بمختلف أنواع الأنشطة السياحية التي لو أحسن استغلالها سيصبح للشرقية مكانة فريدة علي خريطة السياحة العالمية وأهمها السياحة الدينية والرياضية وصيد الطيور والسياحة الريفية.. ومع كل هذا مازالت محافظة الشرقية لم تتمكن من احتلال المكانة اللائقة بها سياحيا وأثريا لوجود الكثير من المعوقات التي تحول دون ذلك وأهمها الاعتمادات المالية وتدني مستوي المرافق من رصف وإنارة ومياه شرب بمختلف المواقع الأثرية وقلة الوعي الثقافي والسياحي لدي جموع المواطنين بالشرقية.

يقول سليمان عياد - عضو مجلس الشعب بدائرة مركز الحسينية: إن منطقة آثار صان الحجر الأثرية بالحسينية والتي تضم ثلث آثار مصر كانت عاصمة دينية وسياسية لمصر وتدل الاكتشافات الأثرية التي تمت بهذه المنطقة التي يطلق عليها اسم "تانيس" علي مقابر لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وهي المقابر الوحيدة التي عثر عليها بالدلتا علي مساحة 500 فدان لم تندرج بأي خطة للتطوير أو التحديث.

يقول حسين صقر - مدير عام السياحة بالشرقية: إن منطقة آثار تل بسطا بمركز الزقازيق والتي كانت مركزا دينيا هاما وإحدي عواصم مصر القديمة وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة باعتبارها مدخلا لمصر من الجهة الشرقية. كانت معبرا ومقرا مؤقتا للسيدة مريم العذراء ووليدها السيد المسيح عليهما السلام عند قدومهما لمصر. صناعة السياحة

يشير لطفي شحاتة - عضو مجلس الشعب بالزقازيق - إلي أن المحافظة يستوطنها منذ القدم الكثير من القبائل التي تشتهر بتربية وإنتاج أعداد هائلة من الهجن ذات الأصول العربية الخاصة وتنتشر هذه القبائل في أنحاء متفرقة من المحافظة وتساهم في سباقات ورياضات الهجن التي يتم تنظيمها في الشرقية.

يقول إدوار جرجس - مشرف الرحلات السياحية بالمحافظة: إن متحف الشرقية القومي "بهرية رزنة" تم إدراجه ضمن الميزانية لعام 2007/2008 وحتي الآن لم يتم البدء فيه حيث لم يستقبل أي زيارات منذ عام 1998 لأنه غير مؤهل أو معد لذلك وطالب المجلس الأعلي للآثار بسرعة تطويره وتحديثه لأنه من أهم معالم المحافظة السياحية. مزار سياحي

أشار الحاج عزت بدوي - عضو مجلس الشعب - إلي أن منزل عرابي اعتمد أيضا ضمن خطة التطوير والتحديث لنفس العام 2007/2008 لترميمه وجعله مزارا سياحيا لأنه مقام من الطوب اللبن بحارة عرضها 3 أمتار ولا تستطيع أي معدة الوصول له للترميم وطالب بإيجاد وسيلة مناسبة لسرعة الترميم لأنه يتبع الآثار الإسلامية والقبطية ويضم العديد من الصور والمخطوطات والمقالات والملابس والمقتنيات الخاصة بالزعيم أحمد عرابي ولا يوجد به أي شيء سوي الموظفين فقط.

طالب عبدالعظيم محمد عبدالعظيم - محاسب بهيئة تنشيط السياحة - بتوافر الإمكانيات المادية لهذا الجانب الهام بالمحافظة. يقول إبراهيم سليمان - مدير عام منطقة الآثار بالشرقية: إنه تم اعتماد 12 مليون جنيه لتطوير منطقة آثار تل بسطا الأثرية لتكون منطقة جذب سياحي علي غرار المناطق الأثرية بجنوب الصعيد وتضمن خطة التطوير إنشاء حديقة متحفية علي مسافة 4 آلاف متر منها 44 من التماثيل والقطع الأثرية علي قواعد خرسانية وكذلك ترميم القصور التي تم الكشف عنها ومن أبرزها قصر أمنمحات الثالث والذي يعتبر من الاكتشافات النادرة. قطع أثرية

يقول الدكتور ماهر الدمياطي - رئيس جامعة الزقازيق - إن بعثة حفائر الجامعة كشفت عن عدد ضخم من القطع الأثرية في منطقتي تل بسطا وكفور نجم بالإبراهيمية منذ عام 1978 والجامعة حاليا تفكر في تأسيس متحف لحفظ وعرض هذه المقتنيات. أشار إلي أنه كبداية أسست الجامعة متحفا جديدا بلغت مساحته 750م2 بالدور الرابع بمبني إدارة الجامعة بالدور الرابع تميز باستخدام أحدث أساليب العرض المتحفي حيث تكون المتحف الجديد من قاعة عرض رئيسية واسعة بالإضافة لمخزن يتم فيه ترميم وصيانة الآثار قبل عرضها وحفظ الآثار غير الصالحة للعرض ومكتب للأعمال الإدارية ويضم المتحف 2173 أثرا مؤرخة للعصور المختلفة.

يقول محمد الصيفي - المستشار السياحي للمحافظة: إنه رغم وجود 140 موقعا أثريا إلا أنه لم يسجل أي موقع في أجندة السياحة المصرية وطالب بالاهتمام بآثار الشرقية مثل ما تم بآثار محافظة "قنا" حيث إننا لا نقل عن تلك المناطق الأثرية بها في شيء. دخل قومي

يقول المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية إن المحافظة تتمتع بالإمكانيات السياحية المتعددة والتي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحية حيث ينتشر بين ربوعها 140 موقعا أثريا أشهرها منطقتي تل بسطا وصان الحجر ويبلغ عدد الزوار الأجانب والمصريين لهذه المناطق 14 ألفا و114 زائرا مما يمثل أيضا دخلا قوميا للشرقية ومصر كلها ويجري الانتهاء من تحديث منطقة تل بسطا في يونيو 2009 لوضعها علي الأجندة السياحية.. ثم البدء في تطوير آثار منطقة صان الحجر ورصف الطريق الرئيسي بها لتكتمل منظومة السياحة والآثار بالشرقية.

موضوع جامد وبجد هيفدنا


وشكرا ليك يا بيسوووووووووووووووووو

نيس توبيك ونورت المنتدى بيسوا ويارب نشوف مشاركاتك معانا ديما

ميرسي ليك

يارب تكونوا مبسوطين من المشاركه

طبعا يا كبير

نورت المنتدى