قال الزعيم الليبى معمر القذافى إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل وزر جريمة القرصنة البشعة التى ارتكبها الإسرائيليون ضد قافلة أسطول الحرية التى تحمل الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأدت إلى مقتل عشرات المدنيين العزل من فاعلى الخير ودعاة السلام من جميع الأمم.
ونقلت صحيفة "أويا" الليبية عن القذافى قوله إن وزر هذه الجريمة البشعة لا يتحملها الإسرائيليون بل تتحملها أمريكا ويتحملها دافع الضرائب الأمريكى المسكين الذى يمول هذا الاحتلال الإسرائيلى ويمول الأسطول السادس الذى يحميه.
وأكد القذافى أن الزوارق التى قتلت عشرات المدنيين العزل من فاعلى الخير ودعاة السلام من جميع الأمم ما كان لها أن تفعل ذلك لولا استنادها على الأسطول السادس الأمريكى، وتساءل "إذا كان الإسرائيليون يدافعون عن غزة، فلماذا لا يسمحون للفلسطينيين المشردين بالعودة إلى ديارهم التى طردوا منها.
ودعا الزعيم الليبى مجدداً فى برقيته إلى تطبيق الكتاب الأبيض "أسراطين" الذى يحث على قيام دولة واحدة ديمقراطية تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين، مشدداً على ضرورة التخلى عن المبادرات المضحكة التى تقول بدولتين.
وخاطب القذافى، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى ختام برقيته: "ألا يكون هذا كافياً سيادة الرئيس لإعفاء الشعب الأمريكى من تمويل مافيا إرهابية والتحول إلى جانب الشعب الفلسطينى المشرد والمعذب".