قرر مسئولو منتخبى تركيا والسويد إلغاء مباراتين لمنتخبيهما للشباب مع المنتخب الإسرائيلى واللتين كانتا مقررتين الأسبوع الجارى، فى رد فعل سريع من جانبهما تجاه الهجوم الإسرائيلى على "أسطول الحرية" وقتل وإصابة العشرات من النشطاء الذين كانوا ينوون كسر الحصار المفروض على غزة.
وذكر الاتحاد التركى لكرة القدم فى بيان على موقعه الإلكترونى نقله عنه موقع "العربية نت" أنه قرر إلغاء المباراة الودية التى كانت مقررة غدا الأربعاء فى تل أبيب ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس أمم أوروبا، وطلب من بعثة المنتخب الموجودة فى إسرائيل العودة فوراً إلى البلاد بناء على قرار مباشر من رئيس الوزراء طيب أردوجان.
ومن جانبه، أبدى الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم أسفه لقرار إلغاء المباراة، وقال إنه تلقى بالفعل رسالة من الوفد التركى تفيد بإلغاء المباراة والعودة فوراً للبلاد، مشيراً إلى أن القرار صدر عن رئاسة الوزراء التركية وليس اتحاد الكرة المحلى.
نفس الأمر تكرر من جانب الاتحاد السويدى لكرة القدم الذى أكد أنه ألغى مباراة كان من المقرر أن تجمع منتخبه للشباب مع نظيره الإسرائيلى يوم الجمعة المقبل، وأبلغ الاتحاد الأوروبى رسمياً بالقرار الذى جاء احتجاجاً على استهداف أسطول الحرية الذى كان يضم عدداً من النشطاء والبرلمانيين السويديين المؤيدين للفلسطينيين والداعين لرفع الحصار عن غزة.