صدق احمد نجاد , فبالبرغم من انه شيعى لكنى شخصيا اكن له كل الاحترام والتقدير لمدافعته عن قضيه بلاده وتعبيره صراحه عن الشوكه التى فى ظهور كل العرب , التى تدعى دوله اسرائيل على الرغم من انها فى الاصل تجمع لبضعه ملايين حاليا فى القدس ويسمون انفسهم دوله , والعجب كل العجب ان يدعى مغتصبى الارض الحق فى الحمايه الدوليه ومسائله كل ما يتعرض لهم من اخواننا فى فلسطين مدافعا عن ارضه واعتباره ارهابيا فى نظرهم المزعوم , ولكن اليس ما يفعلوه بكل المقاييس ارهابا؟؟ , بل ان ما يرتكبوه يعد من الجرائم التى تخالف القانون الدولى والاعراف الدوليه , ويستنكره الرأى العام العالمى , ويخالف ما ورد عن النظام القانونى لاتفاقيه روما المتعلقه بانشاء المحكمه الجنائيه الدوليه ومن ثم يجب ان يمثل مرتكبى هذه الجرائم اما المحكمه الجنائيه الدوليه للمسائله عما ارتكبوه من اعمال وحشيه تخالف ابسط مبادئ القانون الدولى العام , ولكن لا حياه لمن تنادى , فكيف يكون المدافع عن ارضه ارهابى ويكون المغتصب هو صاحب الحق المسلوب , بلا شك ان هذه نتائج شاذه ولا ترضاها شريعه ولا يجيزها ضمير .
ليس لنا الا الله ان ندعوه ان يخلصنا مما نحن فيه , وان يرسل لنا ابطالا امثال صلاح الدين الايوبى وسيف الدين قطز .
يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون)
فالله يمهل ولا يهمل ولسوف ترى اسرائيل عاقبه اعمالها الوحشيه , ويكون الجزاء من جنس العمل .
شكرا زملكاويه على الخبر وتقبلى مرورى وكل سنه وانتى طيبه