جماعة الشباب الصومالية بالمرور على المنازل في المقاطعات المجاورة لمقديشيو، للقبض على من يشاهد بطولة كأس العالم عبر شاشات التليفزيون، والذي يعتبر ممنوعا من قبل الجماعة.
وأوضح أحد المتعرضين للعقاب بسبب مشاهدة المونديال أن الجماعة اختطفته ضمن 30 شابا، من منطقة أفجوي التي تقع على بعد 30 كيلومترا من العاصمة الصومالية، مؤكدا أنهم تعرضوا للتعذيب وتم حلق شعورهم لإشعارهم بالذل.
واكدت شبكة "MBC" أن أحد محبي كرة القدم لقي مصرعه بعد ساعات من إصابته بعيار ناري من قبل المليشيا الإسلامية، في حين تم اختطاف 10 أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال.
وأشار عبدي ياري أحد الضحايا الذي تم إخلاء سبيلهم أن جماعة الشباب هجمت عليهم أثناء مباراة ألمانيا وأستراليا، وفتحت النار على الجميع، وبعدها اقتادتهم إلى أحد الأماكن، وحلقت رؤوسهم وعاقبتهم بـ39 جلدة لكل منهم قبل إطلاق سراحهم.
وعلى جانب آخر لقي شخصان مصرعهما أثناء مشاهدتهم لمباراة الأرجنتين ونيجيريا، في حين اقتادت 10 آخرين، وأطلقت سراحهم بعد دفع 50 دولارا "غرامة".
يذكر أن الصومال تشهد حالة من الفوضى والحرب الأهلية الدائرة بين العشائر منذ الإطاحة بنظام حكم محمد سياد بري في عام 1991.