مجاعة الصومال
تشهد الصومال مجاعة كبيرة لم تشهدها من قبل منذ أكثر من ستين عاماً، والمفترض في الآونة الحالية أن يقف جميع المسلمين بشكل متكاتف لإغاثة أهل الصومال ومساعدتهم.
حقاً.. إنه لأمراً صعب، فقد قال الحبيب المصطفى عليه الصلاةُ والسلام : "ما ءامَنَ بى من باتَ شبعانَ وجارُه جائِعٌ إلى جَنْبِهِ وهو يعلمُ بهِ". هذا هو وقت التضحية والعطاء والبذل حيث ينبغي على المسلمين أن يصطفوا جميعاً لإغاثة أهلنا وإخواننا في الصومال فالجوع والعطش يضربهم من كل مكان، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة تقدر إحصائيات الوفاة بين الأطفال بـ10 آلاف طفل يومياً.
وهناك تحذيرات خلال الفترة المقبلة من تزايد معدلات المجاعة لتصل إلى 2.8 مليون نسمة بحاجه إلى رعاية وإعانة عاجلة وفورية، فالمئات بل الآلآف بل الملايين يموتون يومياً جراء المجاعة التي تكتسح شعب الصومال أطفالاً ونساءاً وشيوخاً.
ما هو دورنا تجاه إخواننا بالصومال؟
• توجيه التبرعات والأغذية والأطعمة إلى إخواننا بالصومال من خلال هيئة الإغاثة الإسلامية أو الندوة العالمية للشباب الإسلامي والتي لها مقرات بالسعودية ومصر والولايات المتحدة.
• نشر القضية بين الناس فهناك من لا يعرف عن مأساة الصومال ولذا يجب على عاتقنا دور تعريف الناس بمجاعة الصومال.
• الدعاء لنصرة أهل الصومال وبأن يرفع الله عنهم البلاء الذي يعانون منه.
لا تنسوا الثواب العظيم الذي سيكون إذا ساعدنا إخواننا بالصومال فكما جاء بالآية الكريمة: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) البقرة
[اللهم يا رحمن يا رحيم يا مالك الملك يا علي يا عظيم يا رزاق يا كريم اللهم آنآ عبادك الفقراء اليك وانت الغني عن الجميع اللهم ارزف اخواننا في الصومال فانت مسير السحاب فاروي ارضهم وانبت زرعهم وارسل عليهم من مخلوقاتك فيكونو لهم غذاء وملبس اللهم انت الكريم الرؤوف الرحيم فانقذ اخواننا في الصومال وافريقيا وفرج كربهم وخفف همهم اللهم يا رب العالمين ارسل السكينة على قلوب كل عبادك المسلمين وصلي اللهم وبارك على خير خلقك خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه