تبلورت فكرة إنشاء المتحف بمدينة الإسكندرية فى حوالي عام 1891 . وتم افتتاحه رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.
بعض مقتنيات المتحف:
- عملة بيزنطية برونزية من عهد هيراكليوس (610 - 641م)، سكت بالإسكندرية. على الوجه الخلفي للعملة صليب على درجتين والحرف اليوناني (إس) الدال على الرقم 6 .
- تمثال من الرخام لأوزوريس كانوب على شكل إناء، وهو إله محلي في مدينة كانوب أي أبو قير شرق الاسكندرية، وقد اتخذ غطاء الإناء شكل رأس الإله أوزوريس المصري، وجسم الإناء يشبه الأواني الكانوبية التي كانت تضم أحشاء المتوفى، وبدن الإناء مزخرف بمنحوتات بارزة تصور حربوقراطيس وإيزيس.
يعلو هذا المشهد صقران يقفان على ناووس. ومن كلا جانبى المشهد صور المعبود حربوقراطيس حاملاً علامة الحياة "عنخ" ومتبوع بالمعبودة إيزيس
تمثال الراعي الصالح:
- يصور التمثال الراعي الصالح شاباً نائماً على كتلة مربعة تستخدم قاعدة له، ويحمل على كتفيه حملاً يقبض على أرجله بيمناه قرب صدره.
في يسراه عصا على حين يقف عند قدميه حملان صغيران يتطلعان إليه. ويدعم التمثال عمود على الظهر ينتهي بزخرف نباتي.
تمثال ايرينايوس الكاهن:
- يصور تمثال الكاهن ايرينايوس الذي تولى منصب حامي أو "بروستاتس" معبد سوكونوبايو نيسوس. وقد نحت التمثال من البازلت الأسود، ويصور الكاهن واقفاً على قاعدة متبعاً الأسلوب المصري التقليدي.
- حلية زخرفية مستطيلة الشكل ومسطحة، مصور عليها طائر بشكل جانبي، يعلوه ثلاث وردات وأسفله وردة.
- بقايا رأس تمثال من رخام أبيض للاسكندر الأكبر على الأسلوب الإغريقي وقد كسرت الأنف والذقن،
فسيفساء للملكة برنيكى الثانية:
- هذه اللوحة تظهر تصويرا للملكة برنيكى الثانية،زوجة بطلميوس الثالث. تحمل الملكة فوق رأسها قيدوما (مقدمة مركب)؛ كرمز للقوة البحرية للعهد البطلمى.
وجه الملكة في الصورة ممتلئ والجبهة عريضة ومنخفضة قليلاً، وعيناها جاحظتان لامعتان، والأنف كبير ومستقيم، والفم ممتلئ وصغير والشفتان مطليتان، تحمل اللوحة توقيع الفنان الإغريقي سوفيلوس.
قاعدة وقدم ايسيدروس:
- نحتت القاعدة الرخامية لعرض قدم ايسيدورس، حيث يعلو الأسطون القائم شبه الدائري قاعدة مربعة، ويستوي السطح الأمامي الذي بلغ غاية الصقل وقد نقش بسطور إغريقية تسعة بلون أحمر. أما ظاهره فشبه دائري وأقل صقلاً.
ينتمي النعل إلى الطراز الروماني المسمى كالسيوس باتريكس الذي يدل على ما كان لايسيدورس في الإسكندرية من منزلة اجتماعية رفيعة.
- قطعة من الحلي للزينة، شكلت في هيئة تاج محاط بإطار بارز من خط سميك. يوجد بداخل الإطار نقش غائر بمنظر جانبي لطائرين يواجه أحدهما الآخر، وقد فتحا منقاريهما؛ وكأنهما يتحدثان.
يظهر قرص بين الطائرين، وخلف كل منهما حلية غير واضحة الملامح. هناك خمسة ثقوب، ثلاثة منها في الركن العلوي الأيسر لقطعة الحلي، لربطها بشيء ما.
ويمكن زيارة المتحف عن طريق رابط الموقع
http://www.grm.gov.eg/