بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
لما سالنا ادم علي اسباب لجؤه واستقرارة الدائم بالقهاوي وهاتك يا شيشة ويا قهوة ويا شاااي
شوفوا الاستاذ ادلي بتصريحاته وقال ايه : ...
5 أســـباب تجعـــل الـــرجل عـــاشقا للمـــقهى مهما كان بسيطـــا ولا تتـــوافر فيـــه ســـبل الـــراحة:
1- لا يُرفض له طلب:
بالطبع عمر الرجل ما يقعد على القهوة ويقول للقهوجي واحد شاي على بوسطة سكر بـــره ليرد عليه القهوجي قائلا "أنا تعبان .. قوم أعمل أنت .. وبالمرة وأنت واقف هتلاقي كوبايات مش نضيفة إغسلها .. ومتنساش ترجع كوبايتك المطبخ وتغسلها مش هجري أنا ورا كوبايات الشاي اللي بتسيبها في كل مكان" فهذه الجملة الطويلة السابقة يسمعها الرجل في البيت حتى ولو كانت زوجته صحتها بمب، ولكنه لن يسمعها على القهوة مطلقا حتى لو كان القهوجي تعبان بالفعل ووراه مواعين قد كده.
فالرجل يأمر فيطاع على المقهى، ولكنه في البيت عمره ما يطلب حاجة وتتنفذ على طول، لازم رغي وكتر كلام ومقاوحه ورفض.
2- يتكلم براحته:
لا يمكن أن يحكي الرجل عن مديره
البصباص إللي ماشي مع السكرتيرة ليجد الجالس بجانبه على القهوة يقول "تلاقيك انت كمان زيه .. صنف نمرود ميملاش عينه إلا التراب.. ما انتوا عجينة واحدة .. بوريه من الرجالة بوريه .. أيوه يا خويا إعمل إنك مش سامع .. ياما تحت السواهي دواهي" فهذه الجملة يسمعها في المنزل رغم أنه لم يبدي إعجابه بالسكرتيرة ولكنه يحكي عن مديره البصباص وينتقد ذلك، ولكن مراته تقف له على الواحدة وهات يا تقطيم ورمي كلام وتجريح على الفاضي.
الرجل يتكلم براحته على القهوة ولا يفكر قبل أن ينطق، ولا يخاف من أن يقول "يارب الأهلي يكسب أسمنت أسيوط" فهو إذا قالها في المنزل فسيجد كائن منعكش خارج من المطبخ ولابس المريلة وبيقول "ومالك مش طايق الأسايطة كده .. عملنالك إيه ياخويا".
3- يتصرف بحرية:
هل يمكن أن يذهب الرجل ويجلس في ركن على المقهى ثم يأتي القهوجي ويقوله "لو سمحت قوم من هنا عشان لسه منضف الحتة دي؟" لا طبعا .. عمر ما القهوجي يقول كده الزوجة بس هي إللي ممكن تقول لجوزها "ما تقعد
في حتة تانية .. حبكت القراءة في الحتة دي .. ده أنا حيلي إتهد في تنضيفها وترتيبها" وهنا ينظر الرجل للسماء ويسأل سؤالا بديهيا جدا "ياربي يعني عشان هي منضفة يبقى أنا مقعدش عشان موسخش المكان.. لازم يعني أقعد في حتة متوسخة.. أمال هي بتنضف علشان مين؟".
فالرجل على القهوة يقوم ويقعد ويغير مكان الكراسي ويطلب طقطوقة (ترابيزة يعني) ومبسم شيشة ويتفتف على الأرض بدون أي حرج، ولكنه في المنزل لو وقعت منه لبيسة قلم غصب عنه فلا داعي ان أذكر لك ماذا ستقول زوجته، حيث نظرتها تكفي كي تجعله يتنطر ويفذ على حيله ويحضرها سريعا.
4- يشعر برجولته:
هل يمكن أن يقوم صديق الرجل بأن يمسك ريموت التليفزيون ويغير القناة عندما تعرض كليب ما، أو هل يمكنه أن يغير القناة التي تعرض فيلم لإيناس الدغيدي ويذهب إلى قناة تعرض فيلم حبيبي دائما؟ إستحالة الصديق الصدوق يعمل كدة إما رغبة منه في فيلم إيناس أو خوفا من الوحوش المتسمرة على الكراسي في القهوة أمام الفيلم،
ولكن الزوجة تفعل ذلك وأكتر، كما أنها لا تقترب من ميلودي ولا مزيكا طول ما جوزها في البيت ، كما أن الرجل لو تنح لكليب معين ربما يجد صديقه يداعبه "كفاية يا جدع دا أنت كلتها بعينيك" وهنا يشعر برجولته ويبدي إعجابه الشديد بها دون أي خجل، ولكنه إذا لم يأخذ حذره وبان عليه إعجابه بكليب معين في منزله، فربما يجد زوجته تتهكم عليه بكلام ملوش أي لازمة "ياراجل نظرك هيروح من البص .. ".
5- يتذكر أيام العزوبية
صهللة وسهر وضحك وأكل وتهييس ومعاكسة كلها أشياء تحدث في أيام العزوبية وتحديدا على القهوة، فالزواج خالي من الصهللة لأنها دوشة، ومن السهر لأن الهانم تعبانة من شغل البيت "رغم إنها معملتش حاجة" والضحك هو نوع من الروقان الزيادة والتفاهة، والأكل بشراهة هو نوع من البوهيمية وعدم الإتيكيت، أما التهييس فهو لأصحاب الفلوس والبال المرتاح " وأنت بالطبع لست منهم على حد زعم زوجتك" بالإضافة إلى أن معاكسة الناس في الشارع فيها
قطع رقبتك، فتخيل أن كل المتع السابقة تختفي بعد الزواج وكلها متع كانت تتحقق على القهوة وأنت قاعد باشا ملك لا يشغلك شيء ولا تنظر في الساعة وتفزع حين تجد الساعة 11 وتقول "يانهار إسود لازم أروح أنا إتأخرت قوي" فأيام العزوبية كنت تنظر في الساعة لتجدها 11 ليلا وأنت مازلت في منزلك لتتصل بزميلك وتقوله "ها .. فاضي ننزل النهاردة بالليل؟".
وادي قعدة القهوة