الدين الإسلامي دين سماحة وليس دين عنف واعتداء

كثرت في الآونة الأخيرة الأوصاف التي ينسبها الغرب للإسلام بأنه دين تعصب واعتداء ويدعون أن ذلك ليس وليد العصر الحديث ولكنه قديم قدم الإسلام ومنذ عصر الفتوحات الإسلامية والتي اتخذوها وسيلة للتأكيد على ما ذهبوا إليه
ولكن أخي المسلم اسمح لى أن أرد على هذه الادعاءات بأقوال وأدلة تثبت كذب ذلك
1- قال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
2- رفض رسول الله صلي الله عليه وسلم دعوة طفيل بن عمرو الدوسي بالذهاب معه لحرب قومه لإجبارهم على الإسلام وقال له ( ارجع لقومك وارعهم وارفق بهم )
3- معاهدات الرسول وكبار الصحابة للغير المسلمين فيالبلاد المفتوحة والتي تنص على أنه من حقهم ممارسة شعائر دينهم دون اجبار على الاسلام والا تهدم معابدهم ولا دور عباداتهم والا يكرهو في دينهم
فإذا سأل سائل سؤال من الأسئلة المتعددة والتي يواجهون بها المسلمين :
لماذا كانت الفتوحات، لماذا فرض الله عليكم الجهاد ، لماذااضطر الرسول الى حمل السلاح ؟
الاجابة واضحة اما لرد الاعتداء والا للدفاع عن النفس وحماية الدولة الاسلامية من المغيرين عليها
كما أن الله عز وجل ربط الجهاد بشرط يؤكد حب الاسلام للسلم وهوطلب الاعداء السلام فقد قال تعالى ( وإن جنجوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله )
كل ذلك يؤكد اننا لم ندعو للحرب ولا للاعتداء بل كان رسولنا الكريم رحمة كما قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )