منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا
قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية R2

عزيزى الزائر انت الان موجود بمنتدى جامعه جنوب الوادى بقنا,

نرجو منك الاشتراك , لكى تستفيد بخدمات المنتدى.
ملوحظه:لو سمحت بعد الاشتراك اذهب الى اميلك لتفعيل عضويتك
حتى تسطيع الاستفاده الكامله.......
منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا
قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية R2

عزيزى الزائر انت الان موجود بمنتدى جامعه جنوب الوادى بقنا,

نرجو منك الاشتراك , لكى تستفيد بخدمات المنتدى.
ملوحظه:لو سمحت بعد الاشتراك اذهب الى اميلك لتفعيل عضويتك
حتى تسطيع الاستفاده الكامله.......
منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 12, 2009 6:00 am

قرأتُ بعضَ القُصاصات المُبعثرة علي الشبكة العنكبوتية.. فقررتُ أن أنتقي منها ما راق لي.. وعلي أمل أن ينال ذوقكم الأدبي..

القُصَاصةُ الأولي..


صــباح ضــريـر



لكاتبته : رشــا فاضـل


يحملني الصحو من سرير الحلم ليقذف بي في عتمة صباح ضرير لايبزغ فيه صوتك ..ليعزف لحن الحياة فوق اوتار القلب ..



واكتشف في غمرة هذا الصحو سكون الاشياء من حولي..وجهها الحزين ... رتابة الساعة وهي تتعكز على عقاربها وتسخر من الزمن القادم ..



كل شيء عاد ليرتدي الشحوب ..ورغبة البكاء تعلو منصة الامنيات ..



عادت الحرب تستدرجني لطقوسها البربرية ..تسخر من الورد المتناثر فوق الورق ..من الاغنيات وزرقة الموج الذي ارتديناه واستبدلنا به اسمال هزائمنا القديمة



عاد الغبار يغلق نوافذ الهواء والرؤيا ويعلن قيامة الرمل في بلاد الرمل ..



امرأة المطر تتعلق بآخر الحبات العالقة فوق صوتك والكلمات التي اطلقتها نوارس حب في فضائي وعلقت في كل جناح وردة ..وقصيدة ..



امرأة المطر



تستنجد بالاغنيات قبل ان يبتلعها الفراغ في مداده ..



تغلق عينيها على مشهد الخراب وتستحضر الوانك لتخط بها وجه وطن ملون بالقصائد ..



(هو اللحظة يتلو قصائده في حضرة بحر غريب) هذا مايقوله لي القلب معللا غياب الهواء ..



وهذا ماتقوله روحي وهي تتلمس فراغ مقعدك .. اوراقك الساكنة ..صندوقي الفارغ من رقصة حروفك .. القهوة التي تفيض احتجاجا في قعر الفناجين ..صورتك التي ترسم الفراغ في الجريدة ...بقايا حروف جفت نقاطها لتبقى مصلوبة على جسد اخرس لم يعد قادرا على ان يحتال على الوقت ويلتف حول رقبة الايام ليجففها ويصبّرها في البوم الذاكرة ..



لغيابك طعم غابة موحشة ..ليل يعانق كوابيسه وصدى اصفاد تدق في رأس حلمي



ولعنة وجوه استيقظت من تراب الحرب لتعلن قيامتها الاخيرة ..وتتلو عتابها الاخير في عري وجهي واحتشاد ذاكرتي بضوئك .. وكأن للفرح طعم الخطيئة في وطن يحترف الرقص على اوتار الرحيل ..



صوت الحرب يلوح لي من بعيد .. واكاد اسمع عويلها وعواصفها ورعودها والمح سواد الارامل وبكاء اليتامى يغلق منافذ الشمس والهواء في رئتي التي ظلت الطريق اليه منذ زمن بعيد للطفولة ..



وانا بكل رغبة الانعتاق اتشبث بالسمرة المختومة فوق سطوري وحكاياتي ..



اتعلق بقصائد الضوء التي نسجتها حولي .. بصوتك الاتي من عمق الارض وهو يتلو امام دهشتي تعاويذ السماء ..



وفي قلب الاشياء انتظرك ..



في عمق اليباس وهو يرقب فوران المياه في رحمه بانتظار ان تضرب بحضورك فوق جلده ليتفجر الخوف .. ويسترد النجم قيافته ليتراقص ضوئه فوق اصابعي



في قلب الحرب انتظرك .. في الضوء المبرمج والهواء المبرمج ..



في صوت الاذان .. ورائحة الفجر ..



في المطارات وفوق اجنحة الطائرات الخائفة من جنون الاعاصير..



في البحر ورمال الصحراء..



في الرغيف الحار واوراق الشجر ...



في صياح الباعة وحفيف النخل ..



في الحلم والحبر ..



في وحشة الشوارع وحنين الارصفة ..



في الروايات والقصائد والقصص التي لم تولد بعد



هو انتظاري ... اينما حل وجهك في الجهات الالف .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 12, 2009 6:28 am

القُصاصة الثانية..

مُقتطفات لشاعرة و الأديبة :غادة السمان
قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية 59477256

(1) نوارس الورق الأبيض

حينما استحضرك

واكتب عنك،

يتحول القلم في يدي

الى وردة حمراء,,,

لم يكن بوسع مجنونة مثلي

ترتدي هدوءها بكل أناقة...

- وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد

على تيه غجرية عارية القدمين-،

لم يكن بوسع حمقاء مثلي

إلا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك..

طفولي الأنانية، غزير الخيانات والأكاذيب مثلك..!

حينما أسطر اسمك،

تفاجئني أوراقي تحت يدي

وماء البحر يسيل منها

والنوارس البيض تطير فوقها..

.. وحينما ا كتب عنك

تشب النار في ممحاتي

ويهطل المطر من طاولتي

وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي

وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير

وحين أمزق ما كتبت

تصير بقايا أوراقي وفتافيتها

قطعا من المرايا الفضية،

كقمر وقع وانكسر على طاولتي..

علمني كيف أكتب عنك

أو، كيف أنساك...!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 12, 2009 6:39 am

(2) كان ياما كان..

يقولون : في الليل المنخور بالوجع

تنمو بذرة النسيان

وتصير غابة تحجب وجهك عن ذاكرتي ...

لكن وجهك

يسكن داخل جفوني

وحين أغمض عيني : أراك !..

عشنا أياما مسحورة

كمن يسبح في بحيرة من زئبق وعطور

ويركب قاربا

في انهار الألوان لقوس قزح

مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشة ...

كان ياما كان !..

كان ياما كان !..

وكانت السعادة تصيبني بالارتباك ..

وحدها تخيفني

لأنني لم اعتدها ..

فأنا امرأة ألفت الغربة

وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع

وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان...

وأعرف ألف وسيلة ووسيلة

لأحتمل هجرك

أو كل الألم الممكن أن تسببه لي ...

ما لا أعرف كيف أواجهه

هو سعادتي معك ...

وحينما أصير مثل آنية كريستال شفافة

ممتلئة برحيق الغيطة

وبكل الفرح الممكن

أرتجف خوفا أمام السعادة ...

مثل طفل منحوه أرنبا أبيض

ليقبض عليه للمرة الأولى في حياته ..!

وكنت دوما أصلي :

رب ارحمني من سعادتي

أما تعاستي فأنا كفيلة بها ..

آه !..

كان ياما كان حب ...

وكنت بعد أن أفارقك مباشرة

يخترقني مقص الشوق اليك ...

وتزدحم في قلبي

كل سحب المخاوف والأحزان ..

وأشعر بأن البكاء لا يملك لي شيئا فأضحك !!

وتركض الي حروفي فأكتبها

وأستريح قليلا بعد أن أكتب ..

وأفكر بحنان

بملايين العشاق مثلي

الذين يتعذبون في هذه اللحظة بالذات

دون أن يملكوا لعذابهم شيئا

وأصلي لأجلي و لأجلهم

وأكتب لأجلي ولأجلهم ...

وأترك دموعهم تنهمر من عيني

وصرختهم تشرق من حنجرتي ...

وحكايتهم تنبت على حد قلمي .. مع حكايتي ..

وأقول عني وعنهم :

كان ياما كان حبّ ...

غادة السمان..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 12, 2009 7:10 am

(3) أعطنا حبنا كفاف يومنا


حين أفكر بفراقنا المحتوم

" يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة"

بالحسرة بالحسرة بالحسرة ،،،

أية قوة جهنمية تشدني اليك

وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي

وأرفض أن يقال

انه القدر يرميني اليك ...

أنا أنقذف نحوك

كوكبي يرتطم بكوكبك

أنا اخترتك

أنـــــــا ؟

أم انني لست حرة حقاً

وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك

وبعد أن كان قطار حياة كل منا

يمضي بهدوء على سكته

تتقاطع السكك فجأة

ونرى بوضوح

أنه لا مفر من لحظة الاصطدام

والانفجار والاحتراق والدمار

وربما دمار من حولنا

ولكن

أحبك !!

لا تحدثني عن البارحة

ولا تسلني عن الغد

وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا

وقل لريح الفرح أن تعصف بنا

ولصواعقه أن تضربنا

دون أن تقتلنا ..

واعطنا حبنا كفاف يومنا

وكل صباح هو يوم جديد

وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد

وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم

وآخذك من بين رجاله

وكل يوم تاريخ مستقل بذاته

وكل ما تملكه مني ومن نفسك

هو " اللحظة "

فلنغزها بكل حواسنا

لأن الفراق واقف خلف الباب

ويد الحزن ستقرعه ذات ليلة

سنسمعه حزينا ومهيمنا كجرس كنيسة

وستدوي أصداؤه في أرجاء روحنا المكسورة ..

مادام الفراق

ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله

تعال

ولننس كل شيء عن كل شيء

إلا " اللحظة " ... وأنا وأنت ،،،

أيها الشفاف النابض

كلهب شمعة ...

إرم من يدك قبضة خنجرك

وخذ بيدي ..

ومد جسورك إلى لحظتي

وقل لأحلام الحب الأزلي

لا نريد غداً ولا رشاوي مستقبلية ..

نحن سكان مدن الريح والموج

كل منا جسده مدينته ...

وليحتلني جرحك

ولتنحدر دموعك من عيوني ..

إلى داخل شرايينك هاجرت

واستوطنت تحت جلدك

وصار نبضك ضربات قلبي

ولم أعد أميز بين الخيط الأبيض والأسود !

وكان جسدك بحراً

وكنت سمكة ضالة ...

ولم أكن لأعبث بك

فأنا أعرف أن من يلعب بالحب

هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ! ..

ثمينة هي لحظاتنا

كل لحظة تمضي هي شيء فريد

لن يتكرر أبداً أبداً

فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقة

ولا أنا ..

كل لحظة هي بصمة أصبع

لا تتكرر ...

كل لحطة هي كائن نادر وكالحياة

يستحيل استحضاره مرتين ...

أحد مثلي يستمتع بالحب

لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب

لقد مررت بمدينة الجنون

وأقمت بمدينة الغربة

وامتلكتني مدينة الرعب زمناً

واستطعت أن اغادرها كلها من جديد

إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ..

ولكنني خلفت جزءاً مني

في كل مدينة مررت بها

وحملت جزءاً منها في ذاتي

وأنت كلما احتضنتني

احتضنت الجنون والغربة والرعب

ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي ؟..

،،،

تعال يا من اجتاحني كالانتحار

وهيمن على حواسي كساحر ..

واعطنا حبنا كفاف يومنا ...


غادة السمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 7:30 am

القُصاصة الثالثة..

للأنسان المفكر الشاعر الذي كرث شعره لنقد النظام الحاكم الفاسد..أنه بالطبع: أحمد مطر

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Stlkxt1rjsyf

(1) أحاديث الأبواب..
(1)

(كُنّا أسياداً في الغابة.

قطعونا من جذورنا.

قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.

هذا هو حظّنا من التمدّن.)

ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد

مِثلُ الأبواب !

(2)

ليس ثرثاراً.

أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط

تكفيه تماماً

للتعبير عن وجعه:

( طَقْ ) ‍!

(3)

وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب

هذا الشحّاذ.

ربّما لأنـه مِثلُها

مقطوعٌ من شجرة !

(4)

يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..

فيتألم بصبر.

يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..

فلا يشكو.

يضغط مفاصِلَه..

فلا يُطلق حتى آهة.

يطعنُهُ بالمسامير ..

فلا يصرُخ.

مؤمنٌ جدّاً

لا يملكُ إلاّ التّسليمَ

بما يَصنعهُ

الخلاّق !

(5)

( إلعبوا أمامَ الباب )

يشعرُ بالزَّهو.

السيّدةُ

تأتمنُهُ على صغارها !

(6)

قبضَتُهُ الباردة

تُصافِحُ الزائرين

بحرارة !

(7)

صدرُهُ المقرور بالشّتاء

يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

يحسُدُ صدرَهُ

فقط

لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

(Cool

يُزعجهم صريرُه.

لا يحترمونَ مُطلقاً..

أنينَ الشّيخوخة !

(9)

ترقُصُ ،

وتُصفّق.

عِندَها

حفلةُ هواء !

(10)

مُشكلةُ باب الحديد

إنّهُ لا يملِكُ

شجرةَ عائلة !

(11)

حَلقوا وجهَه.

ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

لم يتخيَّلْ،

بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

أنّهُ سيكون

سِروالاً لعورةِ منـزل !

(12 )

طيلَةَ يوم الجُمعة

يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

بابُ المدرسة.

طيلةَ يوم الجُمعة

يشتاقُ إلى هدوء السّبت

بابُ البيت !

(13)

كأنَّ الظلام لا يكفي..

هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

( لستُ نافِذةً يا ناس ..

ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

الكُلُّ مشغول

بِمتابعة المسرحيّة !

(14)

أَهوَ في الدّاخل

أم في الخارج ؟

لا يعرف.

كثرةُ الضّرب

أصابتهُ بالدُّوار !

(15)

بابُ الكوخ

يتفرّجُ بكُلِّ راحة.

مسكينٌ بابُ القصر

تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،

زحمةُ الحُرّاس !

(16)

(يعملُ عملَنا

ويحمِلُ اسمَنا

لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)

هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة

عن البابِ الزُّجاجي !

(17)

لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.

ظلَّ، مثلما كان في الغابة،

ينامُ واقفاً !

(18)

المفتاحُ

النائمُ على قارعةِ الطّريق ..

عرفَ الآن،

الآن فقط،

نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،

حتّى لو كان

ثُقباً في باب!

(19)

(- مَن الطّارق ؟

- أنا محمود .)

دائماً يعترفون ..

أولئكَ المُتّهمون بضربه !

(20)

ليسَ لها بيوت

ولا أهل.

كُلَّ يومٍ تُقيم

بين أشخاصٍ جُدد..

أبوابُ الفنادق !

(21)

لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.

كلاهُما، اليومَ،

عاطِلٌ عن العمل !

(22)

- أحياناً يخرجونَ ضاحكين،

وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،

وأحياناً .. مُتذمِّرين.

ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!

تتساءلُ

أبوابُ السينما.

(23)

(طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )

سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..

لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.

شُرطةٌ طيّبون !

(24)

على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،

اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.

حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.

أركَبهُ سيّارة.

( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.

وأمامَ البيت

صاحَ الرّجُل: افتحوا ..

جِئنا ببابٍ جديد

لدورةِ المياه !

(25)

- نحنُ لا نأتي بسهولة.

فلكي نُولدَ،

تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،

للعمليّات القيصريّة.

يقولُ البابُ الخشبي،

وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.

- رُفاتُ المئات من أسلافي ..

المئات.

صُهِرتْ في الجحيم ..

في الجحيم.

لكي أُولدَ أنا فقط.

يقولُ البابُ الفولاذي !

(26)

- حسناً..

هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.

لماذا يصفِقُني أنـا ؟!

(27)

لولا ساعي البريد

لماتَ من الجوع.

كُلَّ صباح

يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه

ويُطعِمُهُ رسائل !

(28)

( إنّها الجنَّـة ..

طعامٌ وافر،

وشراب،

وضياء ،

ومناخٌ أوروبـّي.)

يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة

بابُ الثّلاجة !

(29)

- لا أمنعُ الهواء ولا النّور

ولا أحجبُ الأنظار.

أنا مؤمنٌ بالديمقراطية.

- لكنّك تقمعُ الهَوام.

- تلكَ هي الديمقراطية !

يقولُ بابُ الشّبك.

(30)

هاهُم ينتقلون.

كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة.

ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ.

لماذا أغلقوني إذن ؟!

(31)

وسيطٌ دائمٌ للصُلح

بين جِدارين مُتباعِدَين !

(32)

في ضوء المصباح

المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ

يتسلّى طولَ الليل

بِقراءةِ

كتابِ الشّارع !

(33)

( ماذا يحسبُ نفسَه ؟

في النّهاية هوَ مثلُنا

لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.)

هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل

كُلّما لاحَ لها

بابُ طائرة.

(34)

من حقِّهِ

أن يقفَ مزهوّاً بقيمته.

قبضَ أصحابُهُ

من شركة التأمين

مائة ألفِ دينار،

فقط ..

لأنَّ اللصوصَ

خلعوا مفاصِلَه !

(35)

مركزُ حُدود

بين دولة السِّر

ودولة العلَن.

ثُقب المفتاح !

(36)

- محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب.

أربعُ قفزاتٍ في اليوم..

ذلكَ كُلُّ شُغلِه.

- بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب.

ليسَ لهُ أيُّ نصيب

من دفءِ العائلة !

(37)

ركّبوا جَرَساً على ذراعِه.

فَرِحَ كثيراً.

مُنذُ الآن،

سيُعلنون عن حُضورِهم

دونَ الإضطرار إلى صفعِه !

(38)

أكثرُ ما يُضايقهُ

أنّهُ محروم

من وضعِ قبضتهِ العالية

في يدِ طفل !

(39)

هُم عيّنوهُ حارِساً.

لماذا، إذن،

يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟

ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل:

(نفتَحُ ليلاً ونهاراً) !

(40)

- أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي.

هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه

الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة.

لكنَّ الجُرذان تضحك !

(41)

فَمُهُ الكسلان

ينفتحُ

وينغَلِق.

يعبُّ الهواء وينفُثهُ.

لا شُغلَ جديّاً لديه..

ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟!

(42)

مُعاقٌ

يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي..

بابُ المصعد !

(43)

هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ،

عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً !

هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ،

عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة !

يتعجّبُ بابُ الشّارع.

بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ

يعرِفُ السّبب !

(44)

( مُنتهى الإذلال.

لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ

فوقَ رؤوسنا.)

تتذمّرُ

أبوابُ السّيارات !

(45)

- أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،

لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟

- لم يسألني أحد !

(46)

تجهلُ تماماً

لذّةَ طعمِ الطّباشير

الذي في أيدي الأطفال،

تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !

(47)

- أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟

- أظُن ..

يتحسّرُ الباب :

تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟

أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!

(48)

وضعوا سعفتينِ على كتفيه.

- لم أقُم بأي عملٍ بطولي.

كُلُّ ما في الأمر

أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ.

هل أستحِقُّ لهذا

أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى

رُتبةَ ( لواء ) ؟!

(49)

ليتسلّلْ الرّضيع ..

لتتوغّلْ العاصفة ..

لا مانعَ لديهِ إطلاقاً.

مُنفتِح !

(50)

الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات ..

غزاهُ بالأرق.

لا شيءَ بلا ثمن !

(51)

يقفُ في استقبالِهم.

يضعُ يدَهُ في أيديهم.

يفتحُ صدرَهُ لهم.

يتنحّى جانباً ليدخلوا.

ومعَ ذلك،

فإنَّ أحداً منهُم

لم يقُلْ لهُ مرّةً :

تعالَ اجلسْ معنا!

(52)

في انتظار النُزلاء الجُدد..

يقفُ مُرتعِداً.

علّمتهُ التّجرُبة

أنهم لن يدخلوا

قبل أن يغسِلوا قدميهِ

بدماءِ ضحيّة !

(53)

( هذا بيتُنـا )

في خاصِرتي، في ذراعي،

في بطني، في رِجلي.

دائماً ينخزُني هذا الولدُ

بخطِّهِ الرّكيك.

يظُنّني لا أعرف !

(54)

(الولدُ المؤدَّب

لا يضرِبُ الآخرين.)

هكذا يُعلِّمونهُ دائماً.

أنا لا أفهم

لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب

إذا هوَ دخلَ عليهم

دون أن يضربَني ؟‍!

(55)

- عبرَكِ يدخلُ اللّصوص.

أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة.

- لستُ خائنةً، أيها الباب،

بل ضعيفة !

(56)

هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح..

بسهولةٍ يجتاحهُ

دبيبُ النّملة !

(57)

( إعبروا فوقَ جُثّتي.

إرزقوني الشّهادة.)

بصمتٍ

تُنادي المُتظاهرين

بواّبةُ القصر !

(58)

في الأفراح أو في المآتم

دائماً يُصابُ بالغَثيان.

ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء،

يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة !

(59)

اخترقَتهُ الرّصاصة.

ظلَّ واقفاً بكبرياء

لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة.

كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً

لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت !

(60)

قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء،

وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف.

حارسٌ بأرخصِ أجر !

(61)

نحنُ ضِمادات

لهذه الجروح العميقة

في أجساد المنازل !

(62)

لولاه..

لفَقدتْ لذّتَها

مُداهماتُ الشُّرطة !

(63)

هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس،

لكنّ أحداً منهم

لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى

طبيب الأسنان !

(64)

- هوَ الذي انهزَم.

حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني..

لكنّني تمنَّعْتُ.

ليست لطخَةَ عارٍ،

بل وِسامُ شرَف على صدري

بصمَةُ حذائه !

(65)

- إسمع يا عزيزي ..

إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور

إشغلْ أوقات فراغِكَ

بحراسة بيتي.

هكذا تُواسيهِ العنكبوت !

(66)

ما أن تلتقي بحرارة الأجساد

حتّى تنفتحَ تلقائيّاً.

كم هي خليعةٌ

بوّاباتُ المطارات !

(67)

- أنا فخورٌ أيّتُها النافذة.

صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ

على صدري.

- يا لكَ من مسكين !

أيُّ فخرٍ للأسير

في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟!

(68)

فكّوا قيدَهُ للتّو..

لذلكَ يبدو

مُنشرِحَ الصَّدر !

(69)

تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة:

سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ

أم في مسجد،

فإنَّ مصيرَنا جميعاً

إلى النّار !

(70)

في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع.

مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة.

- قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد..

لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة.

ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير‍!

(71)

يُشبه الضميرَ العالمي.

دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري

بابُ المسلَخ!

(72)

في دُكّان النجّار

تُفكّرُ بمصائرها:

- روضةُ أطفال ؟ ربّما.

- مطبخ ؟ مُمكن.

- مكتبة ؟ حبّذا.

المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن.

الخشَبُ أكثرُ رقّة

من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة !

(73)

الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها

من ( طَقْ طَقْ )

إلى ( السَّلامُ عليكم.)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 8:35 pm

(2) قصيدة : السقوط.... لـــ أحمد مطر

الشَّمسُ تُطأطِئُ هامتَها

إجلالاً لِسُمُوِّ الشَّمعَهْ!

والضِّحكةُ تَركعُ صامِتَهً

لِتفُوزَ بِغُفرانِ الدَّمعَهْ!

والابداعُ يُغيظُ المَعني

إرضاءً لِهُراءِ البِدعَهْ!

والطُّهْرُ يُكشِّفُ سَوْءَتَهُ

كي لا يُغضِبَ سُوءَ السُّمعَهْ!

نَحنُ بَني الزَّمَنِ المُحتالْ

أَبطأْنا في كُلِّ مَجالْ.

لكنّا حِينَ استدعَتْنا

صَيْحاتُ سِياطِ الإذلالْ

لَبَّيْنا الدَّعوةَ في الحالْ

فَأقَمنا الحَدَّ علي الرِّفعَهْ

وَزَفَفْنا الصَّفْحَ إلي الصَّفعَهْ.

وَشَرِبْنا مِن دَمِ عِزَّتِنا

وَسَكرنا مِن فَرّطِ المُتعَهْ.


مِن خَمرةِ كأسِ بطولتِنا

لم تبقَ لَنا إلاّ جُرعةْ:

بدوائِرِ كُفرٍ وَضَلالْ

سَنُقَوِّمُ مِنهاجَ الشِّرعَهْ

ليكونَ حَلالاً بِحَلالْ

وليستوعِبَ عَصْرَ السُّرعَهْ

وَيُباركَنا لو أدَّينا

يَومَ السَّبتِ.. صَلاةَ الجُمعَهْ!


لَمْ يَخدَعْنا أَحَدٌ.. لكِنْ

نحنُ الخادِعُ والمخدوعُ

وَنَحنُ الخُدعَهْ!


أحمد مطر


14-5-2004
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 5:36 am

(3) من قصيدة " وطــــــــــــن"...



ماذا يُمكنُنا أن نَفعَلْ

في هذا الصُّندوقِِ المُقفَلْ؟

لا مَشربَ فيهِ ولا مأكَلْ.

وَجهازُ التكييف مُعَطَّلْ.

والزَّحمَةُ تجعَلُ آخِرَنا

يَتَنفَّسُ مِن رِئةِ الأوَّلْ!

غَيرُ مُباحٍ طَلَبُ النّجدَهْ.

مَمنوعٌ أن نَشكو الشِّدّهْ.

غَيرُ مُتاحٍ أن نَتَملمَلْ!

وَعَلَيْنا مِن كُلِّ مَكانٍ

مِذياعٌ ثَمِلَُ يَتبوَّلْ:

(مِصَعُدنا عُنوانُ الماضي.

مَفخَرةُ الحاضِرِ مِصعَدُنا.

مِصعَدُنا رَمْزُ المُستقبَلْ)

وَعلي لَحْنِ خَريرِ الجَدوَلْ..

أَنْفُسُنا تَنزِلُ لِلأعلي

والمِصْعَدُ يَصعَدُ

لِلأَسفَلْ!


أحمد مطر

3-7-2004
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 5:50 am

لافتة بعنوان " مُعجم العرب"...


أسماءُ الدُّوَلِ العَربيّةِ

مَعناها مِنها يُستَلْهَمْ.

هِيَ صَمْتٌ.. لكن يَتكلَّمْ!

خُذْ مِنها أَحرُفَها الأولي

وَاجمَعْها بِنظامٍ مُحكَمْ

فَستأتيكَ بأصغَرِ مُعجَمْ:

(سَجْعٌ جافٍ يَصْعَقُ أبكَمْ:

سَلِّمْ ... تَسلَمْ)


أحمد مطر


30-10-2004
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 5:58 am

بعضٌ من قصيدة " عاطل عن نفسه"...


سارّ في الأرضِ طَويلا.
قاسَها مِيلاّ فَميلا.
دَقَّ أبواباً وأبواباً
فَما آنسَ تُرحاباً
ولا بَلَّ غَليلا.
كُلَّما ألفي سبيلَ الرِّزقِ
مَفتوحاً قَليلا
قَطَعَ الغَرْبُ السًَّبيلا
عارِضاً أن يُنجِزَ الشُّغْلَ
سَريعاً وثَقيلا.
أينَ يَمضي؟
لَمْ تَعُدْ خِبرَتُهُ تُجدي فتيلا
وَهْوَ لو حازَ مَهاراتٍ سِواها
لَرَماها
وابتَغي شُغْلاً بَديلا.
أيْجاري الغَرْبَ؟
كَلاَ..
نُبّلُهُ يَمنَعُهُ
أن يَتَعاطي عَمَلاً لَيسَ نَبيلا.
أينَ يَمضي؟
سَيْرُهُ الدّائِبُ أعياهُ
وَطُولُ الجُوعِ ألقاهُ عَليلا
فَتَمنّي راحةَ المَوتِ
ولكِنْ
فاتَهُ، في سَكْرَةِ الإعياءِ،
أنَّ المَوتَ أمسي مُستحيلا.
ذاتَ غَرْبِ..
وُجِدَ (المَوتُ) قَتيلا!


أحمد مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 6:06 am

من قصيدة " بُعـــــــــد نَظَــــــــــــــــــــر"



نَقبعُ في حُفرتِنا

كالقِربةِ المثقوبَهْ.

والصّوتُ مِن قِربتنِا

يَعلو عَفِيّاً مُعلِناً

عن روحِنا المَعطوبَهْ:

إنّ مَنارةُ الهُدي

وإنّنا حَتْفُ العِدي

وإنّنا.. وإنْنا..

ويَستمُّر صوتُنا يَكُذِبُ عَنّا وَلَنا

بُمنتهي العُذوبَهْ

فيضحَكُ العالَمُ مِن كِذْبَتِنا

ونحنُ في حُفرتِنا المَحجوبَهْ

نُصدِّقُ الأُكذوَبهْ!


في الطُّرفةِ المكتوبَهْ:

أنَّ جُحا شاهَدَ بئراً مَرّةً

فَظنَّها.. مَنارةً مقلوبَهْ!

أكانَ عَمُّنا جُحا

شَخْصاً غَبيّاً يا تُري

أَم أَنّهُ كانَ يَري

مُستقبلَ العُروَبهْ؟!



أحمد مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـ موناليزا
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان
الـ موناليزا


انثى
مساهماتى بمنتدى الجامعه : 29
العمر : 36
دعاء المنتدى : لا آله الا انت سبحانك أني كنتُ من الظالمين.. اللهم أني أستغفرك و أتوب اليك.
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
نقاط : 27717

قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية   قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 6:24 am

جديد للشاعر.. قصيدة "قِفوا ضدي"..


قِفـوا ضِـدّي .
دَعُوني أقتفي وَحْدي .. خُطى وَحْدي !
أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي
قَطَعتُ العُمرَ مُنفرداً
أصُـدُّ مناجِلَ الحَصْدِ
وَما مِن مَوْردٍ عِندي لأسلحتي
سِوى وَرْدي !
فَلا ليَ ظَهْرُ أمريكا
لِيُسندَ ظَهريَ العاري .
وَلا ليَ سُلطةٌ تُوري
بِقَدْح زنادها ناري .
وَلا ليَ بَعدَها حِزبُ
يُسَدِّدُ زَنْدُهُ زَندي .
***
قِفـوا ...
لن تَبلُغوا مِنّي وُقُوفَ النّدِّ للِندِّ ِ.
مَتى كُنتمْ مَعي.. حتَى
أُضارَ بِوَحشةِ البُعْـدِ ؟
أَنا مَن ضَمّكُمْ مَعَهُ
لِتَرفعَ قِيمَـةُ الأصفارِ قامَتَها لَدى العَـدِّ
بظِلِّ الواحدِ الفَرد ِ.
ولكنّي، بطُولِ الجُهْـدِ ،
لَم أَبلُغْ بها قَصْـدي .
أُحرّكُها إلى اليُمنى
فألقاها على اليُسرى
وتَجمعُ نَفسَها دُوني
فَيُصبحُ جَمْعُها : صِفرا .
وَما ضيري ؟
أنا في مُنتهى طَمَعي .. وفي زُهْـدي
سَأبقى واحِداً.. وَحْـدي !
***
فَمي أَضناهُ حَـكُّ الشَّمْعِ عن فَمِكُم .
بحقِّ الباطِلِ المَصهورِ في دَمِكُمْ
قِفوا ضِـدّي .
دَعُوني، مَرّةً، أُهدي سَنا جُهدي
لِما يُجـدي .
فَمَهْما أَشرقَتْ شَمسي
فلن تَلقى لَها جَـدوى
سِوى الإعراضِ والصَدِّ
مَنَ العُمْيانِ والرُّمْدِ .
***
قِفـوا ضِـدّي .
أنا حُـرُّ .. ولا أرجو بَراءةَ ذِمَّةٍ
مِن ذِمّـةِ العَبْدِ .
خُـذوا أوراق إثباتي .
خُذوا خِزْيَ انصهاري في ذَواتٍ
أَخجَلتْ ذاتي .
سَفَحتُ العُمْـرَ
أُوقـِظُ نائِمَ الإنسان في دَمِها
وَحينَ تَحرَّكَتْ أطرافُ نائِمِها
مَشَتْ فَوقي .. تُجدِّدُ بَيعةَ القـردِ !
خُـذوا آبارَكُمْ عَنّي .
خُـذوا النّار الّتي مُتُّمْ بِها
مِن شِدَّةِ البَـرْد ِ!
خُـذوا أنهارَكُمْ عَنّي
خُـذوا الدَّمْعَ الذّي يَجري
كسكّينٍ على خَـدّي .
خُذوا الأضواءَ والضّوضاءَ
عَن عَيني وَعَن أُذُني ..
أَنَا ابنُ الغَيمِ
لي مِن دُونِكُمْ بَرقي وَلي رَعْدي .
قِفـُوا ضِـدّي ..
كَفاني أنّني لم أنتزِعْ مِن قَبلِكُمْ جِلدي .
وأنّي لم أَبعْني، مِثلَكُمْ ، في ساعةِ الجِدِّ .
كَفاني بَعدَكمْ أنّي
بَقيتَُ ، كما أنا ، عِنْـدي .
فَماذا عِندَكُمْ بَعْـدي ؟!



أحمد مطر


تصبحون علي وطــــــن.. تابعونا ،، امنياتي أن يُعجبكم الأنتقاء..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قُصاصات منسية علي الشبكة العنكبوتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حضارات منسية
» معرفة الاجهزه على الشبكة الداخلية
» المفتي: الشبكة من حق الرجل عند فسخ 'الخطوبة'

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعه جنوب الوادى بقنا :: && الاقسام الترفيهيه && :: الشعر والحب والرومانسيه-
انتقل الى: