صدمة في الغرب وإسرائيل بعد إعادة انتخاب نجاد رئيساً لإيران

فاز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بالانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران أمس الأول.. حصل نجاد علي أكثر من 63 في المائة من الأصوات وتأكد انتصاره بأغلبية مطلقة وفوزه بفترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات.
أعلن كرمان دانيشجو رئيس اللجنة الانتخابية في التليفزيون ان نجاد حصل علي 21.8 مليون صوت أو ما يساوي 63.36 في المائة من 34.4 مليون صوت تم فرزها حتي الآن في 346 دائرة انتخابية من إجمالي 366 دائرة ولا تؤثر نتائج الدوائر الباقية في النتيجة وفوز نجاد.
وأذاعت وكالة الأنباء الإيرانية ان الدكتور نجاد بحصوله علي أغلبية الأصوات أصبح الفائز النهائي بالانتخابات الرئاسية العاشرة منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام .1979 وأشارت الوكالة إلي أن أنصار نجاد نزلوا إلي الشوارع احتفالاً بالنصر وقالت إن فوز نجاد سحق آمال الغرب في التغيير.
جاء مير حسين موسوي رئيس الوزراء الأسبق والمنافس الرئيسي لنجاد في المركز الثاني وحصل علي 31 في المائة من الأصوات أو 9 ملايين صوت وحصل المرشحان المتبقيان للانتخابات الرئاسية وهما محسن رضائي ومهدي كروبي علي 2 في المائة و1 في المائة علي الترتيب.
وتناقض هذه النتائج كافة التوقعات بهزيمة نجاد علي أيدي موسوي المنعوت بالاصلاحي ونظر العديد من المحللين إلي الاقبال الشديد علي صناديق الاقتراع باعتباره تعزيزاً لفرص فوز موسوي.
إقبال كبير
أعلن وزير الداخلية سيد صادق محصولي أن نسبة الاقبال علي التصويت بلغت 70 في المائة من الناخبين المسجلين وعددهم 46 مليون ناخب ووضعت تقارير أخري نسبة الاقبال علي التصويت ب 80 في المائة مما أدي إلي تمديد وقت التصويت بأربع ساعات إضافية.
وصف علي أكبر جواد فكر المستشار الصحفي لنجاد هذه النتيجة بأنها إقرار واضح لسياساته ورسالة قوية لأعداء إيران.
موسوي يشكو من التجاوزات
من جانبه شكا حسين موسوي من تجاوزات أثناء التصويت وشح أوراق الاقتراع ووقوع اعتداءات علي مراكز حملته الانتخابية. وكان موسوي قد أعلن في مؤتمر صحفي قبل إعلان النتائج فوزه بالحصول علي 54 في المائة من الأصوات.
واتهم موسوي وزارة الداخلية بالمخالفات فيما يتعلق بالإشراف علي عملية التصويت وفرز الأصوات لكنه امتنع عن ذكر تعبير "تزوير الانتخابات".
وفي مكتبه وقف أقرب مساعدي موسوي والمتطوعون في حملته الانتخابية وقد تحجرت وجوههم وقال احدهم انه الآمر هكذا.
صدامات
قذف أنصار المرشح المهزوم الشرطة التي استخدمت العصي وأشعلوا النار في صناديق القمامة احتجاجاً علي نتيجة التصويت.
هتف المتظاهرون الغاضبون بشعارات "فليسقط الطاغية" وألقوا الحجارة علي قوات الشرطة التي ردت باستخدام العصي في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان فاناك في قلب طهران.
ذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ان الشرطة الإيرانية ضربت أنصار موسوي الغاضبين.. وهتف بعض أنصار موسوي أثناء اشتباكهم مع الشرطة انهم دمروا البلاد ويريدون تدمير ما تبقي منها.
صدمة
وصفت وكالات الأنباء النتيجة بأنها صدمة للكثير من الإيرانيين ورفضوا قبولها بينما قالت وزارة الداخلية إن النتيجة هي الإرادة الحقيقية للشعب الإيراني.
وقال أحد مراقبي الانتخابات إن أحداً لا يستبعد فوز نجاد كرئيس حال في سباق الانتخابات لكن الفوز بمثل هذا الفارق هو في الواقع غريب للغاية.
ومن جانبها قالت رويترز ان الاضطراب السياسي يحيط بطهران بعد فوز نجاد وهي نتيجة من شأنها تعقيد جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحوار مع إيران.
فزع في إسرائيل
وأثار فوز نجاد حالة من الفزع في إسرائيل حيث أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم علي التهديد النووي الإيراني طالما بقي نجاد في السلطة. وطالب شالوم الولايات المتحدة والعالم الحر أن يعيدا تقييم التوجه السياسي حيال طموحات إيران النووية.
ووصف شالوم فوز نجاد بأنه انفجار في وجه أولئك الذين كانوا يعتقدون أن إيران مستعدة لإجراء حوار حقيقي مع العالم الحر.
ومن جانبه قال داني يعالون نائب وزير الخارجية ان الحاجة ماسة الآن لأن يتدخل المجتمع الدولي لمنع إيران من حيازة قدرات نووية.
وقال مسئول بارز آخر إن فوز نجاد بهذه النتيجة الكاسحة أمر مثير للقلق البالغ وقال المسئول الإسرائيلي ان فوز نجاد لن تقود إلا مع مواجهة مع الغرب.
تهنئة
وهنأ الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في اتصال هاتفي نظيره الإيراني بمناسبة إعادة انتخابه وقال له إن فوزكم في الانتخابات اقتصار لكل شعوب العالم والأمم الحرة ضد الغطرسة العالمية في إشادة إلي الولايات المتحدة

الجمهوريه.

الحمد الله المسلمين قدروا يهددوا اليهود لمره واحده

ممكن اختلف معاك يا ادمن

اولا اعتقد ان اسرائيل الان سعيدة جدا جدا بانتخاب نجاد....لانها ممكن تحشد راي عالمي مضاد ضد نجاد وضد البرنامج النووي لان نجاد سمعته سيئة

بينما لو جاء رجل اخر خلاف المذكور سابقا نجاد...ستكون سمعته جيدة...بالاضافة ان لسه برضه معاه النووي الايراني..

الخلاصة...

اسرائيل لن تحتاج وقتا كي تضرب ايران مع نجاد
ولكنها سوف تحتاج الكثير من الوقت لكي تضربها في وجود نجاد

ان كان الكيان الصهيونى او الامريكان مش قادرين يتخذوا اى خطوة عسكرية اتجاه إيران فده مش معناه انهم ساكتين الما قدروا على انهم يفتعلوا حربا داخلية وفتنة على اصحاب الثورة فأي هي حاجتهم للحرب .

ضرب ايران قادم قادم

ايران هي مخطط وواجهه امريكا و اسرائيل ف خطتهم للاستيلاء علي العالم الاسلامي


و مش الاسلامي و بس لا واحنا العرب ككل مسلمين و مسيحين